ـ[أبو البشائر]ــــــــ[09 - 03 - 06, 09:26 ص]ـ
والشيخ عبد الفتاح راوة المكي رحمه الله، وقد نص عليها في آخر ثبته المتداول بين الطلبة.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[10 - 03 - 06, 04:42 ص]ـ
ومسند حلب الشيخ أحمد محمد سردار الحلبي رحمه الله.
من اللطائف التي حصلت لي مع هذا الشيخ، أنني أرسلت مستجيزا منه، ومن شيخه الشيخ عبد الله سراج رحم الله الجميع، فاشترط علي أن أجيزه أولا، فكتبت له إجازة مطولة، أغربت له فيها، ثم انتظرت جوابه أشهرا فلم يجبني، فانزعجت لذلك ... ثم عادت لي رسالتي وتحققت من موته عند وصولها إليه، فترحمت عليه، رحمه الله وغفر لنا وله، وذلك رجل ضيعه قومه ...
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[10 - 03 - 06, 11:46 م]ـ
أرجو من الإخوة من يحقق لنا مسألة الإجازة العامة، فإن الحافظ ابن حجر يمنع الرواية بها، و كذلك ابن الصلاح، و أجازها الخطيب.
فلو تتكرمون بتحقيق المسألة.
ـ[أبو البشائر]ــــــــ[12 - 03 - 06, 08:25 ص]ـ
الإجازة العامة لأهل العصر ضعيفة عند جماهير علماء الأمة ولم يروي بها ابن حجر شيئاً من الحديث غير أنه روى بها شيئاً من الشعر والأدب وكتب التاريخ كما تجد ذلك في معجم شيوخه ومن ذلك روايته عن الصلاح ابن أبي عمر وهي بالعامة لأهل العصر.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 05:24 م]ـ
وجود الخلاف في الإجازة العامة لأهل العصر لا يدل على بطلانها، وهي معمول بها، ولكن لا يلجأ إليها إلا عند وجود نكتة ما في الإسناد، سواء التسلسل بصفة معينة، أو العلو، أو الاتصال بشيخ نادر، أو بكتاب لا يتوصل إليه إلا بتلك الإجازة.
وفي العادة؛ لا يهتبل ويحتفى سوى بالمسلسل السماعي المتصل، وهو أوثق الإجازات وأحفاها.
ـ[ضعيف]ــــــــ[13 - 03 - 06, 10:19 ص]ـ
أوثق الاجازات هي الاجازة المقرونة بالسماع والمناولة ياشيخ0
ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[14 - 03 - 06, 06:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .....
ما من عالم بمصطلح الحديث وله مؤلفات في ذلك، إلا وقد تحدث عن أنواع وأقسام التحمل، أي تحمل ورواية الحديث الشريف ....
وما من طالب علم متدرج بالطلب إلا وقد قرأ على شيخه أقسام التحمل والأخذ كما يسميها ابن الصلاح ...
ومما يقرأ طالب العلم ..
من أقسام الأخذ والتحمل:
1 ــ السماع من لفظ الشيخ
وهو ينقسم إلى: إملاء، وتحديث من غير إملاء، وسواء كان من حفظه أومن كتابه.
وهذا القسم أرفع الأقسام عند الجماهير. وفيما نرويه عن القاضي عياض بن موسي السبتي - أحد المتأخرين ألمطلعين - قوله: لا خلاف أنه يجوز في هذا أن. يقول السامع منه " حدثنا، أخبرناء، آنبأنا، وسمعت فلن يقول، وقال لنا فلان،، وذكر لنا فلان.
2ــ القراءة على الشيخ:
وأكثر المحدثين يسمونها " عرضا " من حيث أن القارىء يعرض على الشيخ ما يقرؤه كما يعرض القرآن على المقرىء.
3 ــ الإجازة
وهي متنوعة أنواعا أولها: أن يجيز لمعين في معين، مثل أن يقول " أجزت لك الكتاب الفلاني، أو: ما اشتملت عليه فهرستي هذه " فهذه أعلى أنواع الإجازة المجردة عن المناولة. وزعم بعضهم أنه لا خلاف في جوازها، ولا خالف فيها آهل الظاهر. وإنما خلافهم في غير هذا النوع. وزاد القاضي أبو الوليد الباجي المالكي فأطلق نفي الخلاف: وقال: لا خلاف في جواز الرواية بالإجازة من سلف هذه الآمة وخلفها،: وادعى الإجماع من غير تفصيل وحكى الخلاف في العمل بها.
قلت: هذا باطل، فقد خالف في جواز الرواية بالإجازة جماعات من أهل الحديث والفقهاء والأصوليين، وذلك إحدى الروايتين عن الشافعي رضي الله عنه. روي عن صاحبه الربيع بن سليمان قال: كان الشافعي لا يرى الإجازة في الحديث.،قال الربيع: أنا أخالف الشافعي في هذا.
وقد قال بأبطالها جماعة من الشافعيين، منهم: القاضيان حسين بن محمد المرور وذي وأبو الحسن الماوردي، وبه قطع الماوردي في كتابه " الحاوي " وعزاه إلى مذهب الشافعي، وقالا جميعأ: لو جازت الإجازة لبطلت الرحلة. وروي أيضا هذا الكلام عن شعبة وغيره.
¥