ـ[عبد الله بن إبراهيم المدني]ــــــــ[31 - 03 - 07, 02:41 م]ـ
السلام عليكم
أولاً: العلماء كثير ما كانوا ينكرون على ابن عمر رضي الله عنه في تتبع النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة في مسألة التبول.
ثانياً: أرى أن حجتك في مسألة سنيت العمامة هو حديث ابن عمر رضي الله عنه، وأنا قلت لك لا بد من البحث فيه، لا في أحاديث فضل العمامة.
فإذا لم يثبت الحديث لم يجز لك ولا لغيرك القول بالسنية.
ثالثاً: هل تعد كل أفعال النبي صلى الله عليه وسلم التي جبل عليها سنن؟ مثلاً:
- لو رؤي النبي صلى الله عليه وسلم فاتح زرار قميصه هل يعد هذا من السنة؟
- لو بال النبي صلى الله عليه وسلم أو غير ذلك في مكان يعد البول فيه من السنة؟
أرجو أن يجيبني على هذه الاسئلة لكي أكون أكثر صراحة معك.
تنبيه: لا دخل لي بما يقوله المدعو العلوي، ارجو أن يكون النقاش بيني وبينكم ليس إلا.
ـ[رعد السامرائي]ــــــــ[31 - 03 - 07, 06:01 م]ـ
الاخوة الافاضل كل من العلوي والمحيمد والمدني زادكم الله حرصا فوق ما انتم فيه ولكن لنتفكر مليا في نقاشنا الذي طال والذي انفقت عليه انفاسا عدة ولكن السؤال هل الامر يستوجب منا ان ندع اعداء الاسلام من كل الجهات التي احيط بها الاسلام ونترك النظر في مخططاتهم ونميل الى نقاش لبس العمامة
اني والله من شدة حزني على هذا النقاش ليتفطر حزني على حال اهل الاسلام
انظرو احبتي في الله الى هذا النقاش ولننظر بالمقابل الى ما يناقشه اعداء الاسلام لهدم الاسلام والاطاحة باهل الاسلام وقتل الابرياء من المسلمين
لمَ لانناقش بدل العمامة مؤامرات جيش المهدي على اهل السنة
ام ان المسلمين لاينبغي لهم ان يخوضو في مثل هذه الامور لان الامر اكبر من طموحهم انما كل طموحهم يتمثل بمناقشة هل العمامة سنة ام عادة قد ترتقي الى بدعة اذا اعتقد القوم بانها كذا وكذا
انا اسف احبتي في الله على هذه المداخلة التي قد يشمأز منها البعض لكنني صدقا لم اتمالك نفسي وتذكرتي في حينها اخوتي واولاد عمي الذين سالت دمائهم الطاهرة في ارض العراق
على يدي اغيلمة سفهاء
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه يافورز المستغفرين
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[31 - 03 - 07, 09:08 م]ـ
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه وجزاك الله خيرا أخي الشيخ رعد على غيرتك على هذا الدين وإن قلبي ليتفطر من حال البلد الذي نشأت فيه وأحسن أهله ضيافتي وإكرامي ولكن ليس باليد حيلة إلا ما أكتب من سطور وأنشر هنا وهناك في غير هذا الموقع العلمي الصرف وما يضر إن كان نقاشنا من منطلق البحث عن الحقيقة في مسألة علمية على كل اسمح لي أن أتم نقاشي مع الأخ الفاضل المدني فحواره علمي هاديء وإن كنت لم أرَ نصيرا في ما افترى عليَّ ذاك الكذاب الذي ادعى أنني لمزت الفوزان والله سبحانه يقول (ويل لكل هموة لمزة) وأسأل الإخوة القراء عن حديث انصروا ...... الظالم والمظلوم وحتى الأخ المدني يقول لا علاقة لي بنقاشك مع العلوي وإن طلبت منه النصرة فإن كنتَ نصرتَه في كونه يقول العمامة ليست سنة _أو وافق رأيك رأيه_ فانصرني بما افترى علي وقضية لا علاقة لي هل هي شرعية؟
أما عن جوابك أخي المدني فما قلتُه قاله كثير من أهل العلم وقد سمعت أحد الإخوة اليوم يقول: سمعت الشيخ الألباني رحمه الله في شريط يقول العمامة من سنن العادة ومن لبسها من أجل التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم بفيؤجر إن شاء الله وقد قلت لك من قبل إن من نوى التأسي يؤجر وليس حديث ابن عمر فقط بل حديث أنس رضي الله عنه في حبه للدباء فالأجر على النية إن شاء الله وهو قضية لا نعلمها ولن نعلمها ما دامت من الغيبيات حتى تعريف السنة هند الأصوليين بما يترتب على فعله الأجر لا يعنون الاطلاع على الغيبيات إنما يعنون أن فاعلها موعود بالأجر أما قولك لو بال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يعتبر سنة فأقول إن رأى الرائي أن رسول الله تعمد البول في هذا المكان مع توفر غيره وكرر ذلك فلا بأس أن يبول بنية التأسي وإن كانت سنن العادات أقل من سنن العبادات شئنا لكنه إن بال مرة عرضا فلا تعتبر حتى من سنن العادات لأن العادة ما تعوده لا ما فعله مرة ورسول الله صلى الله عليه وسلك بشر فلا بد أن يتبول في مكان ما بأبي هو وأمي فإذا اتخذ مكانا للبول عادة فينبغي أن يكون من سنن العادة كأن يكون المكان منخفضا من الأرض مثلا ويوجد أماكن أخرى قريبة منخفضة أيضا وهذه كلها فرضيات وأما عن قولك لو فرض أنه فتح زرار قميصه فأقول لو فتحه مرة أو مرتين ولم يصر له عادة فلا يكون من سنن العادة وإن رأه الرأي قد فتح زرار قميصه عامدا مكررا لذلك فتصير سنة عادة مع أنها قضية افتراضية جدلية صرفة لم تحصل في ما أعلم فإن كنت تتكلم عن واقعة لا أعلمها فعلمنيها شاكرا لك مقدرا
وقد قلت لك إن هذه الأمور من أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأراك لم تعرج على تعريف السنة وأنه على رأي من قال به قول النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله أو تقريره أو صفته
على أنني لا أقول بما فعله ابن عمر رضي الله عنه من بوله في المكان الذي بال به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الراوي كان يحبس بوله إلى أن يصل إلى المكان الذي بال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لم يثبت أن رسول الله تعود وتعمد ذلك وهذا رأيي ورأي كثير من العلماء ولا أدعي العلم والله على ما أقول شهيد إنما أنا طويلب علم أسأل الله عز وجل أن يأجرني على نيتي ورحمهة ربي وسعت كل شيء كما أسأله سبحانه أن يهديني وإياك إلى الحق بإذنه وسلام الله عليك ورحمته وبركاته. أخوك أبو صهيب
¥