تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[06 - 03 - 06, 01:19 م]ـ

نؤكد على ماذكره شيخنا الكريم وقد سبق وان كتبت مقالة فى الموضوع فى صحيفة بلدى (اخبار بنغازى) ذكرت فيها اقوال بعض اهل العلم وتشددهم فى المسألة وهى موجودة فى ملتقى اهل الاثر،نسال الله العلم والعمل

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[06 - 03 - 06, 11:03 م]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء

ـ[ماجد بن محمد المدرس]ــــــــ[06 - 03 - 06, 11:14 م]ـ

و فيك أخي بارك الله و سلمك من كل سوء

ـ[أبو البشائر]ــــــــ[07 - 03 - 06, 12:40 م]ـ

الأحسن أن تظل الإجازة سهلة ميسرة لكل طالب والأهم أن يكون مسلماً أما أن يشترط الحفظ والورع وما إلى ذلك من شروط فإن في هذا شدة، فهذا العصر لا يسمح بمثل هذه الأمور وقد صنف مسند الدنيا السيد عبد الحي الكتاني رسالة لطيفة في هذا الباب اسماها الردع الوجيز لمن أبى أن يجيز ويكفيك أخي القارئ شاهداً على ما أقول من أجازوا أهل عصرهم وهم بالمئات.

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[07 - 03 - 06, 09:55 م]ـ

الأخ الفاضل،

الشروط المذكورة هي للإجازة الخاصة لا إجازة أهل العصر،

وكثير من أهل الفن لا يعتَّدون كثيرا بالأخيرة، فهي ليست محلا للاستدلال في هذا البحث،

ومن أراد أن يروي بالإجازة العامة لأهل العصر فدونه ذلك،

ولكن المقصود صيانة الإجازة الخاصة عن من ليس من أهلها،

بل وزد على ذلك تشجيع من لا تنطبق عليه تلك الشروط على تحقيقها وحيازتها،

وفيها أيضا إكرام لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن أن يؤدية مَن لا يوفيه حقه في الأداء،

أما بالنسبة للحفظ، فلا بد أن يحفظ شيئا ولو يسيرا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع مراعاة عدم التشديد كما أشرتَ في تعليقك،

وكذلك الحال في المصطلح فمن لا يعرف معنى الإجازة، والتحمل، والأداء، والحديث المسلسل، فيحسن به أن يطلب بلغته من هذا العلم قبل أن يطلب الإجازة الخاصة،

كما أن في الإجازة الخاصة نوع تزكية، أو على الأقل يفهم منها كثير من الناس نوع تزكية،

وجزاك الله خيرا على تعليقك،

والله أعلم

ـ[أبو البشائر]ــــــــ[08 - 03 - 06, 08:56 ص]ـ

كلامك صحيح وهذا ما عنيته بالضبط، وأعني بالمتشددين أولئك الذين يشترطون قراءة الكتب الستة أو حفظ آلاف الأحاديث أو القراءة عليهم مباشرة وهم في بلدان بعيدة، أو أن لا يأخذ من لحيته أو أنه لا يجيز بالمراسلة أو غيرها من الشروط التي رأيناها في بعض المحدثين وهم والحمد لله قلة لا كثرهم الله وإلا لضاع هذا الفن.

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[16 - 03 - 06, 04:35 م]ـ

أحسنت، أحسن الله إليك.

للرفع والتذكير

ـ[ابو الفضل التمسماني]ــــــــ[16 - 03 - 06, 08:12 م]ـ

أحسنت اخي الشيخ عبد اللطيف الحسيني والشيخ حسام الدين فجزاكم الله خيرا

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[17 - 03 - 06, 03:00 ص]ـ

الأخ أبو البشائر ..... لا أدري ماذا قصدت بقولك:

والأهم أن يكون مسلماً أما أن يشترط الحفظ والورع وما إلى ذلك من شروط فإن في هذا شدة، فهذا العصر لا يسمح بمثل هذه الأمور

فهذا كلام خطير .... إن كان كما فهمته ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أرجو البيان؟

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[17 - 03 - 06, 03:06 ص]ـ

الأخ أبو البشائر، إما أنك تكتب على عجل أو أنك لا تراجع ما تكتبه .. :

كيف تدعو هذا الدعاء سامحك الله وهداني الله وإياك إلى كل خير:

وأعني بالمتشددين أولئك الذين يشترطون قراءة الكتب الستة أو حفظ آلاف الأحاديث أو القراءة عليهم مباشرة وهم في بلدان بعيدة، أو أن لا يأخذ من لحيته أو أنه لا يجيز بالمراسلة أو غيرها من الشروط التي رأيناها في بعض المحدثين وهم والحمد لله قلة لا كثرهم الله وإلا لضاع هذا الفن.

أخي في الله .... هؤلاء الذين تدعو عليهم لهم شروطهم الخاصة بهم ... وهم على قلتهم عدول ضابطون، يُقرأ عليهم للضبط والتحقيق .... فكيف تدعو هذا الدعاء ...

إنما نقول أطال الله في بقاء علمائنا ونفع بهم ومتع بهم طلبة العلم الشريف ... ولا أظنك قصدت ما قد قلت .. إنما هو السرعة في الرد ....

ـ[عصام البشير]ــــــــ[17 - 03 - 06, 01:10 م]ـ

أحسنتم أجمعين.

كلامكم طيب – وفقكم الله لمرضاته.

وأحب أن أشارك معكم بما يلي:

- ليس العيب في طلب الإجازات، وإنما العيب في الانشغال بجمعها عن الأهم وهو القراءة والسماع وطلب العلم على الجادة. وهذا الانشغال المذموم موجود عند بعض الطلبة – هداهم الله تعالى لمرضاته.

أما طالب العلم المجد، فتحصيله الإجازة خير وبركة. أو (زبد على عسل) كما يقولون عندنا.

- كثرة الإجازات، والتفنن في جمع المشيخات والأثبات، لا يكون علما إلا إن اقترن به، بل سبقه ولحقه، سماعُ الأحاديث، وإدمان النظر في كتب السنة، رواية ودراية. فالإجازات وحدها لا تجعل العامي طالب علم، ولا طالب العلم عالما، خلافا لما يظنه بعض المفتونين.

- إذا كان المتقدمون قد اختلفوا في حكم الرواية عن المبتدع، فلأن عصرهم كان عصر رواية، وقد كان الواحد منهم يحتاج في بعض الأحيان إلى ما عند المبتدع (الصادق) من الأحاديث.

أما الآن فقد انقضى عصر الرواية، وجمعت الأحاديث ودونت وحفظت، فصارت الرواية عن المبتدعة مفسدة متمحضة، لا مصلحة فيها.

فالرواية عنهم رفع لذكرهم، ونشر لأسمائهم وألقابهم، وتخليد لذكرهم، خاصة إن لم يقترن الأمر ببيان حالهم، وحقيقة أمرهم؛ وهذا هو الواقع المشاهد.

وحق هؤلاء الأصاغر – إن لم يكونوا من الدعاة الحاقدين - أن يكبتوا، ويدرجوا في مرابع النسيان، ومراتع الإهمال. أما دعاتهم المحاربون للسنة، فحقهم المجاهدة والمجالدة، بصوارم التمحيص، ومشرفيات النظر والتحقيق، حتى ينقمعوا في جحورهم صاغرين.

وإن مما يحز في النفس، أن ترى طالب العلم السني ينشر بين الناس ثبتا لمشايخه، فتجد أكثر المذكورين فيه بين مترد في حمأة البدعة، ومغمور عليه في مهاوي الضلال. أما كان في أهل السنة ما يكفي ويشفي؟

والله المستعان.

وجماع أكثر ما سبق، قول الشيخ الكيلاني وفقه الله:

((لذلك نهيب بطالب الإجازة، أن يرجع أولاً لكتاب الله تعالى، ثم لأحاديث رسول الله، فيحفظهما ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فإن تشبع من ذلك، نال هذه الإجازة عن جدارة وأمانة)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير