تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[25 - 03 - 06, 11:54 م]ـ

عذرا على التأخير بسبب الأسفار والانشغال

وأتابع معكم التفاصيل

انطلقنا بعد مكتبة الصالحية لزيارة العالم الصالح المعمر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن حنطي العنيزي وطرقنا الباب وفتح لنا ودخلنا وإذا بالشيخ على السرير وهو كفيف البصر فرحب بنا

واستفتحت فقرأت عليه حديث الرحمة وسالته إن كان له إجازة أو رواية عن مشايخه فقال لا ولكن سمعت هذا الحديث من المشايخ

والإجازة لافائدة منها وكان شيخنا بن سعدي يقول هي عديمة الفائدة

قلت شيخنا يعني ليس لكم أي اتصال أو إجازة قال لا

وسألت الشيخ عن سنه فقال قاربت المائة ... قلت يعني خمسا وتسعين فقال تقريبا

وسالته: هل التقيتم بالشيخ علي أبو وادي فقال نعم وحضرت بعض دروسه وخاصة في بلوغ المرام وكان له عناية بالسند،،،

سالته: من أدركتم من آل الشيخ فقال: الشيخ ابراهيم بن عيسى

وكانت قراءتنا على الشيخ السعدي فقد لازمته عشر سنين

ولما رحلنا للرياض قرأت على الشيخ بن ابراهيم كثيرا

قلت: من من زملائكم في طلب العلم في ذلك الوقت؟؟

فقال: ومن زملائنا في العلم الشيخ الشبيلي عبد الرحمن

ثم طلب أخونا الشيخ عبد الله التوم أن يقرأ من الزاد فسمعنا عليه جزءا وقرأت أنا أول حديث من صحيح البخاري ومن صحيح مسلم وحديث يا معاذ إني أحبك

ثم طلبنا الدعاء فدعا لنا وشكرنا على الزيارة وطلب تكرارها

وودعنا الشيخ وخرجنا متأثرين من عنده

وانطلقت لأستعد للدورة التي جئت من أجلها في قاعة مركز صالح بن صالح بعد العصر

وفي صباح يوم الثلاثاء 6 / صفر / 1427 هـ انطلقنا من عنيزة إلى بريدة

وصلينا الضحى في المسجد الذي يصلي فيه الشيخ محمد العليط وحضرنا مجلسا فيه عدد من طلبة العلم وبعضهم كبار في السن فقرأ أحدهم شيئا من القرآن الكريم ثم مجلسا من كتاب حادي الأرواح لابم القيم

وقرأ أخر مجلسا من التاج الجامع للأصول

وقرأ أخر أحاديث من صحيح مسلم

وقرأ أخر شيئا من كتاب السلف الصالح

وقرأ أخر من كتاب فتح المجيد

وقرأ أخر من حاشية على كتاب التوحيد

وقرأ أخر من كتاب آداب المشي للصلاة

وقرآ آخر من تفسير ابن كثير أخر سورة الإسراء

وقرأ آخر حديث الرحمة ومن أول الزاد

والشيخ ذو هيبة يسمع بإنصات ويذكر الله أثناء السماع ويعلق أحيانا تعليقات خفيفة

وهو منور الوجه مكحول العينين متواضع اللباس يجلس وأمامه رزمة من الكتب القديمة وياذن لكل من لديه كتاب أن يقرأ

وبعد أن انتهى آخر واحد قام مسرعا إلى الباب فأدركناه عند الباب وسلمنا عليه وصافحناه

وحدثني الشيخ فهد التركي أن هذا ديدن الشيخ طول اليوم بعيد الصلوات في هذا المسجد

ثم انطلقنا في هذه الرحلة

وإلى لقاء آخر

http://www.yah27.com/vb/showthread.php?t=9100

ـ[أبو العلاء العراقي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 01:56 م]ـ

اتحفنا بالمزيد يا شيخ

ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[29 - 03 - 06, 03:35 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

نحن متابعون

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[29 - 03 - 06, 04:32 م]ـ

ونعم بأهل التوحيد

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - 03 - 06, 09:09 ص]ـ

رحلة شيقة ماتعة نافعه ...

بارك الله فيكم يا شيخ يحيى، ونفع بكم.

ـ[ابو معن]ــــــــ[16 - 09 - 06, 03:45 ص]ـ

لازلنا نستمتع بهذه الرحلة المباركة .. لا حرمكم الله أجرها وشرفها ..

ـ[علاء الدين بن محمد مرعي الحسني]ــــــــ[18 - 09 - 06, 02:07 ص]ـ

ما شاء الله شيخنا يحيى

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[05 - 10 - 06, 08:57 م]ـ

ما شاء الله، رحلة ماتعة و ننتظر المزيد.

و للتوضيح، فالمكتبة الصالحية سميت باسم منشئها الشيخ علي الصالحي، و هو من تلاميذ الشيخ السعدي رحم الله الجميع

ـ[صقر الشوا الفراتي]ــــــــ[09 - 10 - 06, 01:38 ص]ـ

الله يفتح عليك ياشيخ

ـ[نواف البكري]ــــــــ[27 - 10 - 06, 05:51 ص]ـ

نجد والقصيم والشمال فيها كنز مدفون من كبار العلماء الذين ماتوا وهم أحياء

وبقدر ما عليه هذه الرحلة من مكسب إلا أنها شحيحة في حق علماء نجد فغاية من ذكر الشيخ الغوثاني أربعة أو خمسة مشايخ، وهم والله أكثر وأكثر!

وقد دخلت على جماعة منهم حزنت بالغ الحزن في نسيان الطلاب لهم وإهمال الأولاد لعلمهم! ولولا أن تتخذ مطية للنيل من أولئك الأجلاء لحكيت عجباً.

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[27 - 10 - 06, 04:19 م]ـ

نعم أستاذ نواف البكري

صدقت

فالعلماء كثر وقد زرت عددا منهم ولم أذكر كامل التفصيلات ولا كامل اللقاءات ... وربما الذي حال بيني وبين التفصيلات هو بعينه الذي حال بينك وبينها .... إضافة إلى كثرة الانشغال والأسفار

وإنني أدعو طلبة العلم ودعوتهم مرارا إلى زيارة هؤلاء الأفاضل ليعرفوا معنى الزهد حالا لا مقالاَ

وليعلموا معنى العمل بالقرآن عمليا لا قولياً

وليعلموا حسن الظن بالآخرين ومحبة المسلمين وصدق الطوية ... ومحبة هذا الدين العظيم

والصبر والجلد في طلب العلم

وربما لقاء واحد مع أمثالهم يغني عن عدة محاضرات

ولعل هذه المقالة ((التي اعتبرتها شحيحة)) تكون حافزا لطلبة العلم وتحريكا لهم ليضربوا آباط الإبل (اقصد الكابرس والجيوب) لينطلقوا إلى ادراك البقية الباقية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير