تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[احترموا شيوخكم كي يبارك الله في علمكم]

ـ[محمد أبوبكر باذيب]ــــــــ[11 - 03 - 06, 03:42 م]ـ

ايها الإخوة ..

الكل منا يزعم حبه للعلم والعلماء، ومن مظاهر هذا الحب والاهتمام: تتبع أخبار الشيوخ وسيرهم وتراجمهم وتتبع روايتهم، وفي هذا المنتدى الكثير من الفوائد والتراجم، وتحرير الأسانيد.

ومن مظاهر مانزعمه من حب لشيوخنا: أن نستجيزهم، وأن نعنى بتحرير شيوخهم وفرز شيوخ الإجازة عن شيوخ الأخذ والتلقي دون الإجازة ..

فإذا صح ما زعمناه من حب، فأين هو الاحترام والتقدير لهؤلاء الرجال الذين فخرنا ونفخر بالرواية والأخذ عنهم، هل هو في التشهير بهم، ونشر اسماءهم وعناوينهم على حبل الغسيل (أمام الملأ)؟؟

أم هو في الطعن في عقائد البعض منهم بحجة التصوف أو الاختلاط .. الخ، مع أن هذا الأمر محله المؤلفات والكتب الرصينة، التي تعنى بهذا الأمر ..

ثم ما هو الداعي لفتح أي زاوية ووضع الإعلانات البراقة للشباب المتهافت على الإجازات، وتجميع أكبر عدد منهم لرفع أسماءهم الى المجيزين .. وكأننا في حراج أو مزاد!! والعياذ لالله، تشبهنا بمن لا خلاق لهم، وصرنا مثل أصحاب الدكاكين في الأسواق العامة،، كل ينادي على بضاعته!!

ثم من الذي سمح لبعض الكتاب - هداهم الله وغفر لهم ما اقترقته أيديهم - من نشر ارقام هواتف الشيوخ على هذه الصفحات، وإهدائها لكل من هب ودب ..

ثم يأتي بعض المجانين فيتصلون على الشيوخ في منازلهم في أوقات سخيفة، لا يبالون براحة أحد، ولا يستحي بعضهم من أن يكلم نساء وعجائز ويطلب ان يكلم الشيخ فلان، وهو لا يعرف وضعه أو حالته ف بيته عند أهله .. كل الأوقات عندهم سواء، لا يراعون وقت راحة، ولا فوارق التوقيت بين البلدان ..

فهذا شيخنا ووالدنا الشيخ عبدالله الناخبي، المعمر الذي جاوز المائة .. كم شكى لي من أولئك الأغرار الذين يتصلون به آناذ الليل وأطراف النهار، لا يستحون ولا يتورعون، مع أن شيخنا في منزله لا يأتيه أحد من الطلبة أو الزائرين إلا في وقت محدد، حتى أنني ومع ملازمتي له طيلة اثني عشر عاما أو يزيد لم اتجرأ ان أرفع سماعة العاتف يوما ما حياء وخجلا منه، ولأني أعلم انه إنما يخدمه بعض النساء من أهله، ولم تسمح لي نفسي يوما من الأيام أن اعطي رقم هاتفه لأحد .. فضلا عن أن أنشره على هذه الصفحات .. ثم هل استأذن ناشر الرقم في نشره من صاحب الرقم!! إنها لصفاقة وقلة حياء ما بعدها أي صفاقة!!

وهذا أحد شيوخنا الفضلاء في مصر، غير رقم هاتفه بعد أن كثرت عليه الاتصالات من أنحاء المعمورة، وياليتها كانت للسؤال عن علم أو استزادة فائدة ما .. إنما هي للاستجازة وحسب!! فمل منها ذلك الشيخ الفاضل!!

فيا أيها الإخوة ,, اتقوا الله في الناس، وفي الشيوخ جميعا،، لا سيما كبار السن .. راعوا مشاعرهم، ولا تتصلوا بهم مباشرة، اسألوا عن تلاميذهم والأقربين منهم، لن تحرموا الإجازات من هذه الطريق اطمئنوا، فهذا علم وفضل متاح .. وفقنا الله وإياكم للخير.

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[11 - 03 - 06, 04:00 م]ـ

نصائح طيبة في مجملها تشكر عليها

وأنا أخشى أن تكون دعوة منك لمن يريد الإجازة من الناخبي أن يتعرف عليك ويتصل بك ولايزعج الشيخ!

فهيا يا من تريد الإجازة من الناخبي تعرف علي حتى آخذ لك منه إجازة وقد أقنعنا الشيخ بإلغاء جميع الوكالات حتى يتسنى لنا .....

تحليل ووجهة نظر فقط!

ـ[خالد السباعي]ــــــــ[12 - 03 - 06, 01:55 ص]ـ

ماشاء الله الله اكبر الحمد لله ما زال في الامة محللون يا اخي الا يوجد في قاموس تحاليلك احسان الظن باخوتك وحمل الكلام على ما يحتمله دون نفخه وتحميله ما لا يستحقه

الى الله المشتكى من ..................

ـ[ضعيف]ــــــــ[12 - 03 - 06, 07:15 ص]ـ

نحن نتعلم من أدبك ياشيخ خالد0

وأين مصنفك الخاص بالشيخ العلامة عبد الحي الكتاني؟

ـ[أبو البشائر]ــــــــ[12 - 03 - 06, 08:44 ص]ـ

ما ذكرت أخي من إزعاج المشايخ والاتصال بهم في أوقات غير لائقة أمر لا يختلف في حرمته أحد وأما ذكر هواتف الشيوخ فلا مانع منه ويرعى في ذلك الأدب واختيار الوقت المناسب وما ذكرها الاخوة أعضاء المنتدى إلا من حرصهم على الفائدة وتعميمها على الاخوان، وعلى أية حال فنشكر لك أحاسيسك الطيبة تجاه أهل العلم واحترامهم وتوقيرهم.

ـ[أبو الحسن المدني]ــــــــ[12 - 03 - 06, 02:08 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي باذيب على النصيحة الجميلة.

ومن باب وجهات النظر, فوجهة نظر ابن خميس سخيفة!!!

وأقول: تحليل ووجهة نظر فقط!

ـ[المخلافي]ــــــــ[12 - 03 - 06, 02:57 م]ـ

كم أتمنى من جميع طلبة العلم أن يكتبوا بأسمائهم الثلاثية الحقيقية التي يعرفون بها حتى ينسب كل قول لقائله وحتى لا يكون هناك مدعاة للسخرية والسخافات التي لا ينبغي أن تكون بين الجهلة فكيف بطلبة العلم، ومع احترامي لأخي ابن خميس إلا أنه هو والمسمي نفسه (ضعيف) كأن عندهم سوء الظن مقدم على حسنه، وهذا أيها الفضلاء لا يرتقي بطالب العلم وليس هو محمود أبدا، ولا يخدم القضية أو القضايا التي نحن من أجلها ونناقشها فحنانيك بإخوانك، يامن انتسبت للعلم الشريف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير