تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول وجود ابن سنة]

ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[13 - 03 - 06, 02:56 م]ـ

ذكر بعض الاخوة الكرام مسالة رواية الفلانى عن ابن سنة واستدل بكلام مختصر للشيخ الغمارى

وقد فهمت ان ابن سنة شخصية لاوجود لها حسب فهمى القاصر ولكن وجدت فى بعض الاسانيد ان مرتضى الزبيدى يروى عنه وكذلك اشار الى شهرته الشيخ الاهدل فى ((النفس اليمانى))

فاحب من اخوتى العلماء افادتلى عن هذا الامر بنوع من التوسع للعلم والاستفادة وكذلك الرواية عن الفرغانى ولكم جزيل الشكر

ـ[الشافعي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 04:11 م]ـ

السلام عليكم

ولكن وجدت فى بعض الاسانيد ان مرتضى الزبيدى يروى عنه

هل المراد ما ذكره عبد الحي في أكثر من موضع من فهرسه؟؟؟؟

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[13 - 03 - 06, 04:12 م]ـ

ابن سنة لاوجود له، هذه نتيجة خلص إليها الشيخ أحمد بن الصديق الغماري في كتابه الفذ "العتب الإعلاني لمن وثق صالحا الفلاني" و قد سبقه في هذا المجال لكن باختصار و اقتضاب الشيخ عبد الحفيظ بن الطاهر الفاسي في فهرسته "رياض الجنة"، و الشيخ عبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس حيث -هذا الأخير- اكتفى بالتشكيك في أخبار صالح الفلاني فقط، دون التصريح بعدم معقولية دعاويه، و لأجل هذا تعرض له الغماري في جزئه المذكور بالنقد و السخرية.

و أما بالنسبة لما ذكرت من رواية الأهدل و غيره عنه فقد أجاب عنها الغماري فقال بأن كل من روى عنه إنما روى من طريق الإجازة العامة لأهل العصر، و هذه الدعوى أطلقها و شهرها صالح الفلاني في فهرستيه: الكبرى، و الصغرى المسماة بقطف الثمر و المطبوعة بتحقيق الدكتور عامر حسن صبري، و حيث أن صالحا انفرد بها عن شيخه ابن سنة الذي لا تعرف له رحلة خارج بلده "فلان"، و لا عرفه أحد غير صالح، بل أكثر من هذا أنه لا تعرف له ترجمة في كتب تراجم تلك البلاد -و هذا النفي صرح به الشيخ محمد بوخبزة في حواشيه على العتب الإعلاني، و في محاضرته القيمة: الرواة المغاربة في بلاد الحرمين الشريفين-، و هذا من أغرب الغرائب.

و عموما فكتاب الغماري مفيد، يسر الله خدمته و نشره.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[13 - 03 - 06, 07:34 م]ـ

ابن سنة لاوجود له، هذه نتيجة خلص إليها الشيخ أحمد بن الصديق الغماري في كتابه الفذ "العتب الإعلاني لمن وثق صالحا الفلاني" و قد سبقه في هذا المجال لكن باختصار و اقتضاب الشيخ عبد الحفيظ بن الطاهر الفاسي في فهرسته "رياض الجنة"، و الشيخ عبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس حيث -هذا الأخير- اكتفى بالتشكيك في أخبار صالح الفلاني فقط، دون التصريح بعدم معقولية دعاويه، و لأجل هذا تعرض له الغماري في جزئه المذكور بالنقد و السخرية.

و أما بالنسبة لما ذكرت من رواية الأهدل و غيره عنه فقد أجاب عنها الغماري فقال بأن كل من روى عنه إنما روى من طريق الإجازة العامة لأهل العصر، و هذه الدعوى أطلقها و شهرها صالح الفلاني في فهرستيه: الكبرى، و الصغرى المسماة بقطف الثمر و المطبوعة بتحقيق الدكتور عامر حسن صبري، و حيث أن صالحا انفرد بها عن شيخه ابن سنة الذي لا تعرف له رحلة خارج بلده "فلان"، و لا عرفه أحد غير صالح، بل أكثر من هذا أنه لا تعرف له ترجمة في كتب تراجم تلك البلاد -و هذا النفي صرح به الشيخ محمد بوخبزة في حواشيه على العتب الإعلاني، و في محاضرته القيمة: الرواة المغاربة في بلاد الحرمين الشريفين-، و هذا من أغرب الغرائب.

و عموما فكتاب الغماري مفيد، يسر الله خدمته و نشره.

الأخ الكريم؛ لقد ذكر الحافظ السيد عبد الحي الكتاني في نهاية ترجمته لابن سنة الفلاني من فهرس الفهارس، بأنه التقى بالعلامة الشيخ محمد الأمين الحوضي، وهو ممن زار فلان وله دراية ضرورية بها وبأهلها، قال له بأن ابن سنة من أعلام تلك المنطقة مشهور ومعروف، وأن الشريف الواولاتي كذلك، وأبناءه موجودين إلى الآن معروفين، فلتراجع ولينزلها أحد الأخوة بنصها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير