ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[14 - 03 - 06, 12:53 ص]ـ
لم أفهم مرادك بهذا الحشو يا شافعي؟، وماذا تريد به؟. وما علاقته بالموضوع؟.
ـ[أبو البشائر]ــــــــ[14 - 03 - 06, 10:44 ص]ـ
في رأيي أنه يصعب الطعن في رجل بوزن صالح الفلاني لكننا نحتاج مزيداً من البحث حول ابن سنة ويظهر أنه ستكون هناك صعوبة بالغة في وجود مصادر أخرى لترجمته خصوصاً مع تواجده في تلك البقعة النائية وعلى أية حال فالأفضل لطلاب العلم وأهل الرواية والإسناد الابتعاد عن الروايات المتكلم فيها والأولى العناية بالأسانيد العالية من الطرق الصحيحة التي تخلو من المغامز والمطاعن وهي كثيرة والله الموفق.
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[14 - 03 - 06, 03:13 م]ـ
بالنسبة لللأخ حمزة الكتاني حفظه الله و رعاه، أقول له لا تطلق الدعاوى هكذا جزافا (و الدعاوى ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء): بَيِّنْ علاقة التلمذة بين الشيخين أحمد و عبد الحي، فنحن لم نجد أحدا منهما صرح بذلك، و الدليل على ذلك أن الشيخ أحمد بن الصديق جمع فهرسته الصغرى و الوسطى و لم يذكره ضمن مشايخه، و الذي سمعنا في هذا المجال أن الشيخ أبا السعادات لما أهداه "إنارة الأغوار و الأنجاد بولادة النبي صلى الله عليه و آله و سلم من السبيل المعتاد" كتب على طرته إجازة عامة بالمرويات؛ و لما كان ذلك دون طلب، لم يعتد بها أبو الفيض، و لو اعتد بها لأوردها في "البحر العميق". و الشيخ أبو الإسعاد كذلك لم يعرج عليها في نقده المسمى ب "سوط الأقدار على حمارة الاستعمار و ذنبه حثالة الأوساخ و الأقذار"، فلو كان تلميذا له لنبزه بها كما نبز الشيخ عبد الله بن الصديق بعض تلامذته بالعقوق في كتابه "سبيل التوفيق في ترجمة عبد الله بن الصديق".
أما قولكم بأن "العتب الإعلاني" نموذج من التهور، فكلام أطلق على عواهنه، و إذا يسر الله الظروف، و منع العوائق و الأشغال. سأقوم بتلخيص الكتاب و إبراز نقاط الجودة و القوة فيه، ثم أنزلها بهذا الملتقى لتستفاد بيانا للحق و كشفا للزيف.
و أما بالنسبة للأحقاد و الردود التي كانت بين الشيخين فلا علاقة لنا بها، فلكل منهما زلل و خطل، و لكل منهما فوائد و لطائف، فحسبنا الاستفادة، و الله هو المطلع على الأفئدة و ما تخفي الصدور.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[14 - 03 - 06, 04:09 م]ـ
يا أخي الفاضل؛ أما تلمذة أحمد الغماري له فتجدها بينة في طيات "جؤنة العطار"، ومناظرة أحمد الغماري للأزاهرة، واحتجاجه بالشيخ عبد الحي في ذلك، وملازمته إياه كالظل للشاخص ... إلخ، وهناك مراسلات بينهما في بعض الكنانيش في "الخزانة العامة" بالرباط يمكنكم البحث عنها.
أما قضية ابن سنة ورده؛ فأستغرب لاتساع النقاش، بلديه محمد الأمين الحوضي يشهد بأنه رجل معروف وشهور جدا في بلدتهم، فما الذي تريدونه أكثر من هذا؟ .. قطعت جهينة قول كل بليغ، خلاص انتهى البحث، فأهل فلان يعرفون ابن سنة، ويعرفون الوولاتي، لماذا ننفيهما نحن؟.
وكم أتمنى إن كان هذا الملتقى يصل نيجيريا ومالي، وتلك المناطق أن يدلو أحد الفضلاء منها بما عنده.
وكذلك أدعو دور النشر للاهتمام بكتب التاريخ والرجال التي كتيت بتلك الأصقاع، وطبعها ونشرها، حتى لا يضيع تاريخ الإسلام هنالك ...
ـ[الشافعي]ــــــــ[14 - 03 - 06, 05:51 م]ـ
ريثما يقوم الأخ الفاضل أبو العلاء الطنجي بتلخيص كتاب أحيل هنا إلى نقلين عن الكتاب وجدتهما
على صفحات هذا الملتقى:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=139908&postcount=36
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=140003&postcount=37
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[14 - 03 - 06, 08:38 م]ـ
قال الشيخ الحافظ عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني رحمه الله تعالى في "فهرس الفهارس" بعد ترجمته للشريف الوولاتي ص1075: "وقد ورد على فاس بعد الحج والزيارة العالم الفاضل محمد الأمين بن دحان الحوضي التشيتي، فحرر لي شهرة مولاي الشريف المذكور بولاته بالعلم والشرف، وقد دخل هو ولاتة مرارا وعرفها وعرف أهلها، وأن من ذرية مولاي الشريف "المشاهر" أولاد حمزة ولد الواثق، والواثق إما ولد مولاي الشريف أو حفيده" ..
وقال قبلها في ترجمة "ابن سنة" ص1030: "ومن حسن الصدف أن ورد على فاس أخيرا راجعا من الحج والزيارة: العالم الأديب الناسك الشيخ محمد الأمين بن دحّان القلقمي الحوضي التشيتي، فحرر لي شهرة الشيخ صالح الفلاني وشيخه ابن سنة ببلاد فلان، وتلك الأصقاع الشنقيطية التي يعرفها معرفة ضرورية كافية" ...
قلت: فماذا بعد هذا؟، سوى الدفع بالصدور، وماذا ستنقلون لنا من "العتب الإعلاني" سوى قلب الحقائق، والطعن في أعلام الأمة - كصالح الفلاني - الذين أجمع أهل عصرهم على فضلهم وعدالتهم، ولم يقفوا لهم في كلامهم على كذب أو مبالغة، وإعمال القواعد الأصولية والعللية من أجل إثبات عدم الصحة ... إلخ ما هو معروف مشهور في العديد من كتب السيد أحمد غفر الله لنا وله، فقد وقفنا له على مصائب كثيرة، والمبالغات الهائلة التي هي أقرب ما يكون للكذب البواح، وقد فصلنا في ذلك في مؤلف لنا بعنوان "مسامرة لبيب الحي بالذب عن شيخ الإسلام عبد الحي"، فلا يحتج به، ولا يعتمد نقله ولا رده ولا فصله إلا بالتبع، هذا لمن أراد العلم والبحث، أما من أراد سوى ذلك، فلسنا مستعدين لإضاعة الوقت معه ..
وفقنا الله لمرضاته، والسلام ...
¥