تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ردي المختصر على حملة باذيب والمدني ومن وراءهما]

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[15 - 03 - 06, 05:27 م]ـ

الحمد لله على كل حال، والصلاة والسلام على أكمل الرجال، وعلى صحبه ومتبعهم والآل.

أما بعد:

فقد طالعت آخر كتابات محمد بن أبي بكر باذيب، وصاحبه الكاتب باسم أبي الحسن المدني، وتأسفتُ غاية الأسف لصنيعهما المشترك، ومحاولاتهما المستميتة لإسقاطي والنيل مني وأذيتي، بشكل مباشر وغير مباشر، لأسباب لم تعد خافية على أحد، رغم حلمي معهما ومصابرتي على أذاهما، ولكن! ما حيلتي مع من لا يتقي الله عز وجل في الخصومة؟ ولا يستحي من انكشاف كيده وظهور مكره للناس؟

فأقول باختصار شديد لباذيب:

كنتُ أولا أظنك طالب الحق، وتبين لي خلافه، وكنت أظنك ثقة متثبتا، فتبين لي عكسه، وكنت أظنك صاحب إنصاف، فثبت ضده، وكنت أرجّي أن تكون سليم الصدر والطوية، فأبنتَ عن نقيضه، وكلُّ ذلك واضح من مواقفك وكلامك في الملتقى، وما جنى على نفسك سواك.

أما مسرحية سحب الوكالات من بعض الشيوخ فليس عليّ أدنى ضرر فيها، فإجازتي من جميعهم ثابتة بخطوط أصحابها وإن لم يَذكروا وقُدِّمت لهم المقدمات التحريضية، وإنما حصل الضرر على الناس الذين أرادوها فلم تتيسر لهم، والوكالات التي تنفيها تارة، ويصرح شيوخك بصحتها ثم سحبها تارة أخرى: هي في أصلها صحيحة رغم سلسلة ظنونك وتجويزاتك، ولو كنتَ طالب حق لأبرزتُ صورها لك، ولكن ما الفائدة من ذلك وأنت لا تعترف بها حتى بخطوط أصحابها؛ وترمي أشياخك بالغفلة والسذاجة وأنهم يوقعون على ما لا يدرون ويفهمون؟ على أنه يلزمك بذلك أن تكون كتابتهم الأخيرة لك من هذه البابة أيضا! ولا سيما مع تصريحهم بأن الكتابة كانت بناء على (كلام الولد باذيب) و (كتابة الولد باذيب)!

وإن كان ثمة ضرر، فهو ليتبيّن للناس من يحب نشر الخير وعكسه!

ولو كنتَ طالب حق لرضيتَ بالتحكيم، وقد اقترحتُ عليك بعض أصحابك! ولكنك تعلم أنك خاسر، فتجاهلتَه وتجاهلتَ انكشاف ذلك للناس وصعَّدتَ الهجمة بأساليب غير نظيفة.

وكما أنجدتُّك لما انكبّ عليك الناس تجريحا لما اقترفتَه في ملتقى النفيس، وأعطيتُك المخرج بالتبري وعذرتُك: أردتُّ في ردي الأخير أن تعيد الكرة وتُبعد عن نفسك جريرة الدفاع عن شيوخك أصحاب المصنف المكذوب الذي ما زال الناس يتهمونك لأجله، ولكنك أعرضتَ، وصعَّدتَ! فلا يُلام أحدٌ بعد اليوم على تعزيرك به!

وعندي الكثير والكثير في كلامك، والمتابع له لا يحتاج للتوضيح أكثر، والحاصل أنك ما تركتَ مجالا لإحسان الظن بك؛ مع مبالغتي في الاعتذار لك سابقاً.

أما أنت يا أبا الحسن المدني، فقد أخلفتَ ما طالبك به المحكّم الشيخ خالد السباعي عندما جمع بيننا في الماسنجر لأكثر من ساعتين، وبدلا من تصحيح وضعك وخطئك أظهرت لي غدرك من خلال تأييدك لصاحبك باذيب في موضوع وكالة السيد أحمد بن علوي وأولاد المحضار، فضلا عن اعتماد باذيب عليك في مسألة الإجازة عن الأموات مما أجبتُك عنه وأيّدني المحكّم، ولكنك غادر ولا تبالي بالحق، وثبت لديّ تواطؤك وأخيك في الهجمة عليّ رغم أيمانك الكاذبة، وهذا ليس حكمي فقط، بل حكم المحكّم أيضا.

وإزاء ما سبق فلا أجد نفسي إلا مستشهدا ومقتديا بحكاية محمد بن عجلان رحمه الله، إذ جاءه قوم وحاولوا إفساد حديثه، وأحدهم تظاهر لمن معه بأن القضية إنما هي اختبار للتثبت -قال ذلك بلسانه! ولكن الله أعلم بالنوايا! - فقال ابن عجلان لهذا الرجل: إن أردت شيني وعيبي ففعل الله بك كذا وكذا، ودعا على هؤلاء القوم، وتحقق دعاؤه في جميعهم، على أن من تعمد الأمر واحد، والبقية شاركوه من جهة الظاهر دون أن يظهر اتحاد مقصدهم معه من جهة الباطن.

والقصة رواها الرامهرمزي في المحدث الفاصل (رقم 408).

فأقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، يا منان، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، إني أسألك إن كان هذان الرجلان أرادا شيني وعيبي، وكذا من وراءهما، أن تعجل لهم جميعا دعوات ابن عجلان تلك، وأن تري الناس ذلك علانية كما حصل الظلم عليّ علانية، وقد وعدت المظلوم بالإجابة، والباغي بتعجيل العقوبة، آمين اللهم آمين.

والله المستعان، وعليه التكلان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـ[المقدادي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 05:48 م]ـ

فأقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، يا منان، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، إني أسألك إن كان هذان الرجلان أرادا شيني وعيبي، وكذا من وراءهما، أن تعجل لهم جميعا دعوات ابن عجلان تلك، وأن تري الناس ذلك علانية كما حصل الظلم عليّ علانية، وقد وعدت المظلوم بالإجابة، والباغي بتعجيل العقوبة، آمين اللهم آمين.

.

آمين اللهم آمين يا رب العالمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير