تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن المدني]ــــــــ[15 - 03 - 06, 10:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدي وحبيبي وقرة عيني وشفيعي ومولاي محمد وعلى آله الطاهرين الطيبين وصحابته أجمعين, وبعد:

يستحضرني الآن ما سمعته من شيخنا الصالح السيد الشريف مالك بن محمد العربي السنوسي الخطابي الحسني قال: سمعت شاعر ليبيا حسن السوسي يقول:

رفعوه من أدنى الحضيض وليتهم ... قد هذبوه طبائعا وخصالا

من كل فدم لو تبدى أمسه ... للناس كان السارق النشالا

يقول أبو الحسن المدني:

كنت أحببت أن أعرض عما يكتبه السفهاء الجهلة مما تنبئ ألفاظهم عن مخبرهم كالمدعو الشافعي والأعرابي ابن خميس النجدي , حيث أن كلامهم يذكرني بكلام الأعراب العوام!!! ومثل هؤلاء يستحقون الإعراض لأن الله تعالى يقول: وأعرض عن الجاهلين.

وقال الشافعي:

إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت

ولما رأيت الأخ الفاضل محمد زياد تكلة أقحمني هنا وادعى علي أشياءا ناقضها في محادثتي معه فلي حق الدفاع عن النفس وتبيين زيف ما ادعاه علي ونطق به كذبا وزورا فأقول:

في رمضان الماضي لعام 1425هـ سألت سيدي مالك العربي السنوسي عن وكالته للشيخ التكلة فأجاب بالنفي, ثم لما أخبرني السباعي بأن الشيخ وكل التكلة باستدعائه الذي يغرر به على الشيوخ, ذهبت الى سيدي مالك السنوسي فقلت له فقال أنا لا أذكر التكلة وأنا أرفض مبدأ وكالة أحد ما دام الشيخ على قيد الحياة بكامل قواه العقلية, فلذا كتبت ما كتبت.

فرأى ذلك الشيخ الفاضل عبد الله بن ناجي المخلافي اليمني فذهب الى السيد مالك وحاول أن يذكره وطلب منه أن يجيز من أجازه تكلة مع أن السيد يرفض تلك الوكالة ففعل ذلك إرضاءا لعبد الله ناجي المخلافي, فرجعنا إليه وطلبنا أن يكتب شيئا يكون حجة فكتب ما نشرته في هذا الملتقى للبعد عن الجدل الذي يحبه الكثير هنا.

والآن السيد مالك السنوسي يأتيه مثل زياد التكلة ويقدم إليه استدعاءا ويذكر انه طلب من الشيخ الوكالة في الاجازة مع أن المشايخ بعضهم لا يعرفون معنى الوكالة في الإجازة كما ذكره له سيدي مالك السنوسي إلا بعد حين, ثم يوقع الشيخ بذلك فيفرح بها, وهو مع ذلك ما زار السيد مالك إلا مرة واحدة والشيخ لا يعرف شكله, فبالأحرى أن ينسى توكيله إن قصد السيد التوكيل أصلا, لكن هذا هو التغرير بالمشايخ.

فسبحان الله وهو يذهب الى السيد أحمد بن علوي الحبشي الذي يرفض مبدأ الوكالة أيضا ويضع في استدعائه طلب وكالة فيظنها الشيخ إجازة وهو لا يعرف ما يقصد الشيخ بذلك, وهكذا تبدأ سلسلة التغرير بالمشايخ.

فأنا أتحدى أن يأتي الشيخ محمد زياد تكلة ويعرف بنفسه للشيخ ويوضح عقيدته ليرى إن كان الشيخ سيوكله أصلا أم لا؟؟؟

ثم إن للشيخ أن يسحب وكالته متى شاء في أي وقت شاء, ولما كانت المسألة على الشيخ تكلة قامت قيامة الناس وأدخلوني في مواضيع وكأنما مست كرامتهم وكأن تكلة هو منبر أهل السنة والجماعة فمن أخطأ على تكلة أخطأ على أهل السنة ومن كان معه فهو على الجادة. أستغفر الله

فأقول: إن السيد مالك السنوسي سحب وكالته من رمضان شفهيا بملئ إرادته وليس بطلب مني ولا من غيري كما يحب أن يقنع نفسه الشيخ التكلة ولما رأيت ان مثل هذه الأمور مهمة لتبليغ الناس بذلك, نبهت عليه في ذاك الموضع.

ولما حصل ما حصل اتصل التكلة بالشيخ المخلافي وسأله عن السبب وعن الشخص الذي فعل ذلك فأخبره الشيخ المخلافي بأن الذي فعل ذلك فلان وفلان , وظنوا بنا سوءا , ثم اتصل التكلة بالشيخ الفاضل الحبيب السباعي وسأله عن الفاعل وظل التكلة يتصل بهذا وذاك.

ومما افتروه علي ما قاله الشيخ المخلافي كما ذكر ذلك لي الشيخ التكلة نفسه أن أخي سافر من المدينة إلى جدة ليسحب وكالة الناخبي , مما أضحكني مثل هذا التفكير والظن السيء مما أستحي أن أقول: إنه غباء مستفحل!!! ولا أدري من الغبي الذي ألفها وأخبر بها الشيخ المخلافي, ثم تبين لهم أنه ليس لي شأن بذلك, ولكن ((لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون)).

عرف الإخوة الأفاضل من طلبة العلم بتغرير التكلة بالمشايخ فذهبوا إليهم ليسألوهم عن فعله وعن علمهم بما فعله بهم , فظهر الحق وبطل ما كانوا يعملون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير