تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ووضحوا أمر الشيخ التكلة للعلامة الناخبي فسحبها وللشيخ الحق في ذلك, متى ما رأى ذلك.

ثم ذهبوا للسيد أحمد بن علوي الحبشي واتضح أن السيد لم يتنبه لتغرير الشيخ التكلة به وهاهو يعتبرها مفتراة!!!

وأما قول المشايخ الولد باذيب فهو ثقة به حيث هو تلميذهم وهو مفخرة له, أفضل ممن لا يعرف الشيخ شكله أصلا.

أما قول محمد زياد التكلة بأني غادر مما يضحك الثقيل!! فسأجيبك عليه إن كنت تذكر ما قلته لك:

اتفقت أنا وأنت أن نحكم أخي السباعي, وأنهينا محادثتنا, ثم طلب مني السباعي طلبا وهو أن أكتب بما حصل من السيد مالك وملابسات القضية, وليس لي أن أجيب طلبه فهو خارج عن الموضوع, وما قبلت أنا ذلك حيث ذكرت ذلك لأخي المحب السباعي.

ثم كان يكفيني أني أخبرتك بما حصل, فكان الأجدر بك أن توضح أنت ما قلته لك وملابسات القضية, بدلا من غرورك الذي لمسته وعدم رغبتك بأن تفصح بأنك أخطأت وتمثيلك بأنك مظلوم وأني غادر!!

وأما تلبيسك أنت ومن تابعك بأن تغريرك بالمشايخ هو اتهام لهم بالغفلة, فقديما قالوا: عذر البليد مسح السبورة!!! فابحثوا عن عذر غير ذلك.

ومثل ذلك لما رأوا أن الأمر يتعلق بإجازات ووكالات حاول الأعضاء المدافعين المحامين أن يحولوا الموضوع إلى محمود سعيد ممدوح والمانع وغير ذلك مما هو خارج عن الموضوع وتضييع وتمويه.

وأنا أقول الآن: لقد أجاز الشيخ التكلة لرجل وأنا وأسمع على الهاتف في محرم عام 1426هـ وأجازه وكالة عن علوية الحبشية ومحضار الحبشي وعبد الله الناخبي ومحمد الأمين بو خبزة ثم قال: والبقية وتأكد من حياة البقية!!!

هذا ما حصل وهو لا يريد أن يعترف بخطئه هذا, وقد نبهت بعض الإخوة أن ينتبهوا إلى إجازاته بالوكالة, وقد سألت صاحبي الشيخ محمد باذيب عن علوية ومحضار فأجاب فأخبرته أنه أجاز التكلة بعد وفاتهم بفترة.

فيريدني التكلة أن أتصل به وأنصحه خفية وأقول: لا تجز عن علوية ومحضار .. بدلا من أخبر باذيب وغيره.

فأقول: لست فارغا لهذه الأمور وقد نصحت من استجاز منك بذلك فحصل المقصود, ولست بالرجل الذي يتصل على كل شخص حتى أقول له: أخطأت في كذا وكذا ..

لكن الشيخ التكلة يظنني أشنع عليه وأحمل عليه فهو حساس لدرجة عظيمة ويتمنى أن أعطيه أسماء كل من تكلم عليه.

ثم إنك تعرف أنني لست أؤيدك في طريقة وكالاتك وأنت تعلم ذلك وأخبرتك بذلك في الماسنجر ورأى ذلك صاحبنا الحبيب السباعي, فأستغرب منك الآن وأنت تضع نفسك في موقف المظلوم وأني أيدت باذيب في وكالة علوية ومحضار, فهذا بدهي أني أؤيده وأنت تعرف ذلك فما الغريب في ذلك؟؟؟ عجبي كيف تفكر؟؟

أما حكمك علي .. فلا يهمني ما دمت تحرف ما حصل أما أيماني الذي صورتها كأني أستعطفك أني ما فعلت ذلك.

فلكي أريحك فقد حلفت لك أني ما سعيت لدى السيد مالك السنوسي وليس لي في شأن سحب الناخبي شأن ولا موضوع الشيخ محمود سعيد ممدوح, وهو ما أصر عليه وما كذبت والحمد لله الذي صاننا عن الكذب, والحق أحق أن يتبع.

أما دعواك تواطئي أنا وأخي عليك, فأنا أسألك على أي شيء أتواطؤ عليك, أعلى مالك أم علمك أم جبروتك أم حسدا لك على ما عندك من وكالات ... أخبرني على أي شيء؟؟؟؟؟؟؟؟

فلا والله لا تهمني أنت ولا من يتبعك ولست فارغا لكي أضيع وقتي في ما تظن والحمد لله الذي أعطاني ومنحني وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا.

فدعني أهمس في أذنك: أن ما كتبته عني هو كذب صراح, والسباعي أجل وأعلى أن يحكم عني بما زعمته أنت.

وأرجو أن تراجع هل صحت وكالاتك وهي في غالبها تغرير بالمشايخ؟؟؟ وهل صحت لغيرك؟؟ أرجو ذلك.

وأنا أسأل الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وبكل ما يتوسل به إليه أن يجازي الكاذب منا بما يستحق ويري الناس ذلك علانية كما كذب علانية, آمين

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته أجمعين.

وكتبه: الفقير إلى ربه ومولاه الغني أبو الحسن المدني

ـ[ابو الفضل التمسماني]ــــــــ[15 - 03 - 06, 10:11 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أبو محمد الشافعي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 10:22 م]ـ

إلى شيخنا الفاضل محمد زياد التكلة أقول لك وهذا من أخيك الصغير لا يضرك كيد الكائدين ولا حقد الحاقدين وأنا أعلم علم اليقين من وراء هذه الحملة الشرسة ولعل إخوانى يعلمون فإن سأل الجاهل عنهم فأجبه بأنهم الأشعرية الصوفية اللذين استطاعوا أن يتسللو إلى مواقع أهل السنة ليشككوا فى إخواننا والله المنتقم وكان الأحرى بهولاء أن يقولوا لعل الشيخ نسى كما ثبت عن النبى أنه نسى والأصل فى المسلم الظاهر العدالة بقاء عدالته حتى يثبت خلاف ذلك وشيخنا التكلة من العدول الثقات فلا نعرفه إلا صاحب سنة مستمسكا بعقيدة السلف ونحن شهداء الله فى الأرض وهذه الكلمة أقولها لله ثم للتاريخ

ـ[نعيم بن حماد]ــــــــ[15 - 03 - 06, 10:26 م]ـ

هون عليك أباعمر، فإن الحق معك، ولن تخذل بإذن الله، أما أهل البدع

فسيكفيكهم الله، أخزى الله المبتدعة الضلال، ورفع راية أهل التوحيد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير