تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الشافعي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 06:04 ص]ـ

الحمد لله

جاء أبو الكذب المدني يهذي ويهرف، وجملة واحدة ذكرها تلخص هراءه كله: قال أبو الكذب ((فأنا

أتحدى أن يأتي الشيخ محمد زياد تكلة ويعرف بنفسه للشيخ ويوضح عقيدته ليرى إن كان الشيخ

سيوكله أصلا أم لا؟؟؟))

هذه يا إخوان كل الحكاية، عقيدة الأخ زياد، عقيدة الإسلام هي التي يحاربها هؤلاء الأوباش!!!!!

هي التي أقضت مضاجعهم وهي التي جعلتهم يهرولون كالمهابيل من شيخ إلى شيخ كيف تجعلون

لأهل السنة علينا سبيلاً؟؟؟؟؟ كيف جعلتموهم المقدمين عند العالمين، ولم يدر هؤلاء الجهلة أن

توفيق اللهم لهم إلى السنة هو الذي قدمهم لا إجازات شيوخهم ووكالاتهم!!!!! جن جنونهم وطاش

صوابهم حاول بعضهم أن يتماسك وضع قناع وقار زائف وجاء يمثل دور الباحث النقاد وهو خال عن

أدنى مقومات البحث والنقد ثم لما انكشفت عورته رأى أن القناع لم يعد يستر من جهله وسوء

طويته شيئاً فألقى به وأظهر كل قبيح لديه ووقف يتفرج عليه الخلق ويتعوذون بالله

* من أخبار الحمقى والمغفلين والكذابين

يقول أحدهم ((ذهبت الى سيدي مالك السنوسي فقلت له فقال أنا لا أذكر التكلة وأنا أرفض مبدأ

وكالة أحد ما دام الشيخ على قيد الحياة بكامل قواه العقلية))

وقد تأملت القيد الآخير -وقارنت بحقيقة أن الشيخ قد وكل فعلاً- فإذا مفهومه -حسب نقل الختني-

أن الشيخ لا مانع عنده من الوكالة في إحدى حالتين:

1 - بعد وفاة الشيخ، فإنه لا بأس عندها من أن يوكل من يجيز عنه!!!!

2 - أو إذا اختل الشيخ عقلياَ، فالوكالة عندها مقبولة غير مرفوضة!!!!

يقول أحدهم ((لقد أجاز الشيخ التكلة لرجل وأنا وأسمع على الهاتف في محرم عام 1426هـ وأجازه

وكالة عن علوية الحبشية ومحضار الحبشي وعبد الله الناخبي ومحمد الأمين بو خبزة ثم قال:

والبقية وتأكد من حياة البقية!!!)) إلى أن قال ((وقد سألت صاحبي الشيخ محمد باذيب عن علوية

ومحضار فأجاب فأخبرته أنه أجاز التكلة بعد وفاتهم بفترة))

الحقيقة في هذا النص الكثير من النكت ولنأخذ هاتين على سبيل المثال:

فأولاهما يزعم أنه سأل باذيب عن علوية ومحضار فأجاب!!!!! بماذا؟؟؟؟ قال: فأخبرته أنه أجاز التكلة

بعد وفاتهم بفترة!!!!!

إذا كان الباذيب قد أجابك بوفاتيهما وإذا تذكرنا أن باذيب حتى تاريخ 27/ 2/2006 لا يعرف من هي

علوية هذه!!!!! وأما التي كان يظنها المذكورة قال عنها بنفسه وبالتاريخ ((والشريفة المذكورة الآن

في منتصف السبعينات من العمر)) وهذا يقتضي حياتها، فكيف يخبرك بموتها قبل ذلك؟؟؟؟؟ هل

التلفيق هنا من أبي الكذب أم من باأكاذيب؟ على كل الأخباريون إذا اجتمع عندهم أكثر من كذاب

في نقل خبر موضوع لما يبالوا أيهم وضعه!!!!!

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=414235&postcount=1

وثانيهما أن قوله ((أجازه وكالة عن علوية الحبشية ومحضار الحبشي وعبد الله الناخبي ومحمد

الأمين بو خبزة ثم قال: والبقية وتأكد من حياة البقية!!!)) يفيد وجودَ بقية، وطلبَ المجيز من المجاز

أن يتأكد من حياتهم!!!! فكيف يتأكد من حياتهم دون أن يسميهم؟؟؟؟؟ صعبة يا أبا الكذب الختني!!!!!

لكن لك مخرجان هنا: إما أن تقول إنه كان قبل ((علوية)) أو بعد ((بوخبزة)) وربما بينهما أسماء أخرى

وأنا قصصتها وتصرفت فيها بحيث يظهر من السياق المزور أن علوية ومحضاراً مستثنيان من طلب التأكد!!!!

والمخرج الثاني أن يكون من المجيز إعلام سابق للمجاز بالشيوخ والموكلين لكن لا يمكن الإحالة

إلى هذا الإعلام لتضمنه طلب التحقق مفصلاً، وهذا لا يستقيم لأن الغرض بهتان المجيز!!!!!

يقول ((سألت سيدي مالك العربي السنوسي عن وكالته للشيخ التكلة فأجاب بالنفي, ثم لما

أخبرني السباعي بأن الشيخ وكل التكلة باستدعائه الذي يغرر به على الشيوخ))

هل أخبرك السباعي أن الشيخ وكل التكلة باستدعائه الذي يغرر به على الشيوخ؟؟؟؟؟

أم إنه أخبرك أن الشيخ وكل التكلة. . . . . وأنت استنتجت بذكائك الخارق وسلامة سريرتك أن ذلك كان

بالاستدعاء الذي يغرر به على الشيوخ؟؟؟؟؟

لأنه إذا كان الأول فلعل الشيخ السباعي يزيدنا توضيحاً عن ذلك

وإذا كان الثاني فالشيخ المخلافي يقول إنه حضر التوكيل، فلعله عندك شريك في التغرير، والشيخ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير