تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[19 - 03 - 06, 12:32 ص]ـ

نحن لسنا وهابية نحن سنية و أقرأ كتب العقيدة المليئة بالسنة

ـ[الشافعي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 01:31 ص]ـ

. . .

أبا هاشم هداك الله، لم أتوقع منك أفضل من ذلك فإن الإنصاف مفردة لا وجود لها في مذهبك ولكني

كنت أرجو أن يخيب ظني فيك ولو أنك أجبت السؤال عن مشايخك لكان أنفع لك ولنا ولهم من التهجم

عليّ في ((ردك)) سامحك الله

. . .

أنت معذور في عدم فهمك فإنه لا يكلف الله نفساً إلا وسعها وقدرك أنك لا تفهم سأحاول معك مرة أخرى

فطول النفس في الحق أمر محمود: جاءنا صادق يقول عن السنوسي كذا وكذا وجاءنا كذاب يقول عن

السنوسي عكسه، فالواقع إنه ليس بين أيدينا اختلاف إذ رواية الكذاب ساقطة بنفسها، وإذا أردنا أن

نعلم الرواية الحقيقية فرواية الصادق تملأ الفراغ والحمد لله. . . . هذه كل الحكاية ولسنا في اضطراب

تتكافأ فيه الروايات أو حتى تتقارب لنبحث عن مرجح أو دليل من خارج!!!!!

وكذاب ختن تراجع عن حشر الشيخ الناخبي بين القبورية ليقول إنه لبس خرقة!!!!! وربما يأتينا غداً

ليقول بل كانت عمامة. . . . . وهو إلى الآن لم يذكر لنا من يكفر الأشعرية والصوفية ولابسي الخرق

ثم يروي عنهم فإنه يرى أن ذلك لا يدخل في باب الرواية عن المبتدعة

وإذا كان شيوخك بالسوء الذي تحاول أن تصورهم به فإن ما نقله الأخ الكريم خالد بن عمر كافٍ لك جداً. . . . .

ـ[الشافعي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 01:55 ص]ـ

هذا مثالٌ للراوية عن المبتدعة وطلب الحديث عندهم

ولكن فرقٌ كبير بين هذا وبين حال الناس في العصور المتأخرة

ففي المثال المذكور كانت هناك حاجة للبحث عن الحديث عند حامليه من المبتدعة ممن عرف بالصدق، لأجل حفظ السنة

وأما اليوم فما الحاجة إلى ذلك؟

ألأجل حفظ السنة!!

أخي أبا سليمان وفقه الله

أوافقك تماماً على أنه ليس عندهم ما يستحق البحث عنه، وما عندهم موجود عند غيرهم اللهم إلا

الجنون والهرطقة، ولا أرى أن يجري أحد وراءهم ولا أن يعظم شأنهم ولا أن يكثر سواد من على بابهم

وليس في هذه الإجازات كلها سواء عن أهل السنة أو عن أهل البدعة علم، وهذا مفروغ منه ولا شك

لكني لا أرى مانعاً أن تذهب فئة قليلة فتأخذ كل ما عند هؤلاء لهم ولغيرهم، لمقاصد قد لا تظهر لك

دائماً وإنما قد تحتاجها في حالات قليلة أشرت إليها في مشاركة سابقة لي، ولا بد أن ينضبط ذلك

بعدم المداهنة في الدين ولا السكوت عن باطل. وأنا لا أعلم أحداً من الإخوة السنيين من قد داهن

مبتدعاً لأجل إجازة أبداً بل شهدت منهم من إذا سمع أو رأى في مجلس أحدهم منكراً تكلم ونصح

سواء كان المنكَر من الشيخ أو من الحاضرين، وكثيراً ما يكون الشيوخ هم من يداهنون ويسكتون

والأمر سهل إلى هنا ونحن متفقون على كل شيء في هذه المسألة إلا أنكم ترون ترك الحمل عن

هؤلاء بالكلية وأرى أنه ((قد)) يفيد أخذ ((البعض)) عنهم لهم ولغيرهم بما يسقط الحاجة إليهم تماما

مع الانضباط بالسنة

والله تعالى أعلم

ـ[ضعيف]ــــــــ[19 - 03 - 06, 07:33 ص]ـ

بعد أن كشف حال شيوخ الاجازة وأنهم صوفية وأشعرية فليسمح لي الاخوة ان أقول لينظر في حال من يذهب اليهم ويتساهل في الاخذ عنهم ويمدحهم ويكون حريصا على اشاعة اسانيدهم فهو في حقيقته:

اما غيرسلفي ولينظر في حاله قبل مجيئه الى البلاد السعوديه وهل هو متزلف ويحول التقرب للاستفادة؟

أو أنه جاهل 0

أو انه متساهل0

ـ[ابو سليمان الوهبي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 01:55 م]ـ

أخي أبا سليمان وفقه الله

أوافقك تماماً على أنه ليس عندهم ما يستحق البحث عنه، وما عندهم موجود عند غيرهم اللهم إلا

الجنون والهرطقة، ولا أرى أن يجري أحد وراءهم ولا أن يعظم شأنهم ولا أن يكثر سواد من على بابهم

وليس في هذه الإجازات كلها سواء عن أهل السنة أو عن أهل البدعة علم، وهذا مفروغ منه ولا شك

لكني لا أرى مانعاً أن تذهب فئة قليلة فتأخذ كل ما عند هؤلاء لهم ولغيرهم، لمقاصد قد لا تظهر لك

دائماً وإنما قد تحتاجها في حالات قليلة أشرت إليها في مشاركة سابقة لي، ولا بد أن ينضبط ذلك

بعدم المداهنة في الدين ولا السكوت عن باطل. وأنا لا أعلم أحداً من الإخوة السنيين من قد داهن

مبتدعاً لأجل إجازة أبداً بل شهدت منهم من إذا سمع أو رأى في مجلس أحدهم منكراً تكلم ونصح

سواء كان المنكَر من الشيخ أو من الحاضرين، وكثيراً ما يكون الشيوخ هم من يداهنون ويسكتون

والأمر سهل إلى هنا ونحن متفقون على كل شيء في هذه المسألة إلا أنكم ترون ترك الحمل عن

هؤلاء بالكلية وأرى أنه ((قد)) يفيد أخذ ((البعض)) عنهم لهم ولغيرهم بما يسقط الحاجة إليهم تماما

مع الانضباط بالسنة

والله تعالى أعلم

بارك الله فيك أخي الشافعي

نعم نحن متفقون ولله الحمد

وإنما رغبت في إبداء رأيي في تتبع هذه الإجازات

فأنت تعلم أن الأسانيد ليست مقصودة لذاتها، ولكنها وسيلة للإثبات، ولذا كان ابن سيرين يقول: (كانوا لا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا لنا رجالكم)

وأما اليوم فقد أصبحت الأسانيد مقصودة، فخالفنا منهج السلف الأوائل في البحث عن العلم النافع المثمر للعمل الصالح، وأصبح بعض طلاب العلم يتتبع الإجازات ويضيع الأوقات ويرحل ويهدر الأموال في سبيلها، مع العلم أن الأسانيد التي يُعتمد عليها في إثبات الأحاديث محفوظة في كتب الصحاح والجوامع والمسانيد والمعاجم وغيرها

الواجب أن توجَّه طاقات طلاب العلم لطلب العلوم النافعة، من عقيدة وحديثٍ وفقه وتفسير وغيرها وأن يُقبلوا على النظر في الأحاديث ودراستها رواية ودراية، ويتعلموا هدي النبي صلى الله عليه وسلم وينشروه في الناس، ويقبلوا على الفقه والنظر في المسائل المستجدة، وعلى العقيدة وتقرير اعتقاد السلف ونشره بين الناس، والتحذير من المذاهب المعاصرة والعقائد المنحرفة، وتبصير الناس بهذه الانحرافات العقدية والأخلاقية.

أشكر لك أخي الشافعي سعة صدرك وتقبلك لهذه المباحثة

وفي البال أكثر مما كتبت، ولكني أكتفي بهذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير