[الشيخ المقرئ الفقيه الأديب الخطاط الشاعرالزاهد شكري بن أحمد بن علي بن أحمد لحفي]
ـ[ابو الفضل التمسماني]ــــــــ[15 - 03 - 06, 11:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هو الشيخ المقرئ الفقيه الأديب الخطاط الشاعرالزاهد شكري بن أحمد بن علي بن أحمد لحفي الحنفي-حفظه الله تعالى-
ولد في حي القنوات بدمشق سنة 1338هـ الموافق لـ:1920م فنشأ في كنف والديه، وكان والده يعمل حذاء ويتكلم بالحكمة،
وكان متسامحا لأبعد حد، وكانت والدته من آل الجزائري من الشام وكانت من الصالحات، وأصل أسرته من كلس- بطرف حلب-
نال الابتدائية والإعدادية سنة 1944م حرة وبينهما سنة واحدة، ثم نال الثانوية بعد أربع سنوات.
بدأ حفظ القرآن الكريم وهو في سن التاسعة، كما انتسب إلى الكلية الشرعية التي أسسها الشيخ تاج الدين الحسني لمدة ثلاث سنوات،
عمل مدرسا في المدارس الابتدائية في حلب ودرعا ودمشق وفي مدارس شتى، ثم أصبح مدير مدرسة في أشرفية الوادي بالجديدة لمدة سنتين
ثم انتقل إلى مديرية التربية على عدد من المديريات.
والشيخ يتقن الفارسية ويدرسها، ونظم دورات في الحفظ لعدد كبير من المعلمين والمعلمات، واستفادوا من خبرته وإجادته للخط العربي لأنه أتقن
ذلك ودرسها على ثلاثة من الخطاطين وهم: الأستاذ ممدوح الشريف، والأستاذ بدوي الديراني، والاستاذ حباب.
تزوج من آل الحسني وأعقب أربعة أولاد. وحج مرة واحدة.
- شيوخه وأساتذته-
1) الشيخ المقرئ يوسف أبو ديل- رحمه الله-: قرأ عليه القراآت العشر من طريق الشاطبية والدرة وأجازه بذلك وهوعن الشيخ المقرئ أبو الحسن الكردي-حفظه الله-.
2) الشيخ المقرئ كريم ين سعيد راحج- حفظه الله-:أجازه بالقراآت العشر من طريق الشاطبية والدرة.
3) الشيخ عز الين العرقسوسي-رحمه الله- حفظ عليه القرآن الكريم وأجازه برواية حفص عن عاصم.
4) الشيخ أبو الخير الميداني-رحمه الله- قرأ عليه الأربعين النووية وأجازه أجازة عامة.
5) الشيخ لطفي الفيومي -رحمه الله-أجازه إجازة عامة.
6) الشيخ محمود بعيون الرنكوسي-رحمه الله-قرأ عليه الفقه والللغة العربية.
7) الشيخ عبد الرحمن الشاغوري -رحمه الله-قرأ عليه التوحيد.
8) الشيخ عبد الحميد كيوان -رحمه الله- قرأ عليه الفقه الحنفي.
وغيرهم.
-مؤلفاته-
للشيخ -حفظه الله-تأليفين وهما:
1) تحفة العصر في القراآت العشر الصغرى والكبرى والأربع الشواذ
2) المروج الخضر في براعم الشعر (كتاب في شعره)
-أهم الأحداث التي مرت بحياته-
ولنترك الشيخ المترجم له يحدث عن بعض الأحداث والوقائع التي جرة في حياته فيقول:
وكانت عناية الله تتجلى في كل مرحلة ففي عام:
1923م حيث كنت في الثالث من الولادة ظهرت أول تجربة في وقفتي الجريئة أمام خروف هاجمني بعنف وتلته تجربة والدي المرحوم
بحية من المطاط لم أعر لها اهتماما.
1925م معاناتي من مظالم شيوخ الكتاتيب والثورة السورية الكبرى وأهوالها وكيف نجوت من طلقات رصاص المستعمرين.
1926م الصف الثانيالابتدائي ومعلوماته الكثيفة بالنسبة لهذا اليوم، أضف إلى هذا اللغة الفرنسية الإلزامية.
1927م سنة يبرود والصف الثالث والجو اللطيف والمدرسة الريفية الممتعة النائية التي منحتني الانطلاق وصقل الذهن بحيث أرسلت رسالة بلسان أبوي إلى أهلي في دمشق، وفوجئت يوما بذئب يداهمني واكتسب شجاعة محمودة، ويوم الثلج وأولوانه العابسة إذ ذاك وقد ألفت قصته الممتعة.
1929م وجد والديّ الاستعداد لحفظ القرآن الكريم فبثا فيّ الميول له وقضيت مع والديّ وأخي المرحومين سنة في حلب الشهباء وكان للصف
الثالث والرابع مكثف المعلومات ولم يفتني الاطلاع على آثار حلب كالقلعة التاريخية التي تركت عندي عاطفة حب الآثار ومفاهيمها المؤثرة في مجال التفكير والإبداع ...
1930م دمشق والصف الخامس- تجلت فيه هواية الرسم والخط والزخارف بما أبهى أرباب الفنون الجميلة ...
1931م احترافي عند أخي المرحوم السيد علي ومخالطة الشعب في البيع والشراءوانسجامي مع الزبائن على مختلف اتجاهاتهم وغرائزهم
1932م بدأ نشاطي بكتابة لوحات المخازن وعناوين الكتب إلى جانب معاملة الناس لي أسوأ معاملة يمل السامع من سردها
1933م _1935م الحركة التحريرية ضد فرنسا ومآسيها وعيش مع أحداثها الرهيبة كمواطن غيور وطموح ووطني ...
¥