تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[20 - 03 - 06, 01:34 ص]ـ

الشيخ الفاضل أبو خالد السُلميّ

جزاكم الله خيرا

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[20 - 03 - 06, 01:39 ص]ـ

الأخ أبوحسن محمد

غفر الله لي ولك ولجميع الإخوة.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[20 - 03 - 06, 01:52 ص]ـ

لا أدري يا أبا حسن هل كان سلف الأمة وخلفها مهووسين عندما استجازوا وأجيزوا ودونوا الأثبات والفهارس والبرامج والمعاجم والمشيخات قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل؟

وما الفرق بين المجيزين والمستجيزين في القرن السابع أو العاشر وفي القرن الرابع عشر والخامس عشر؟ لماذا كانت حلالا في زمنهم وصارت حراما في زمننا؟

وهل قال أحد ممن أجاز أو أجيز لا تتعلموا الفقه والحديث واقتصروا على الإجازات واتركوا ما عداها؟

وهل الهوس هو ممن حفظ على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أسانيدها وشغل نفسه بذلك أم الهوس هو هوس تخطئة الناس وانتقادهم واتهامهم في نواياهم الذي فشا في هذه الأيام حتى صار كل من أحسن بابا من أبواب الخير يذم ويقدح في كل من أحسن بابا آخر؟

وهل شققت عن صدورهم حتى ترى أمخلصون هم مراؤون؟

وما الذي يمنع أن يكون منتقدهم هو المرائي بانتقادهم كأنه يقول انظروا إليّ فأنا المخلص وهم المراؤون، وأنا الزاهد في الإجازات مع قدرتي عليها وهم المهووسون، وأنا المصيب وهم المخطئون!!

فليتك أخي تراجع نيتك كما نصحت إخوانك بمراجعة نواياهم!

وعلى كل حال فكما حمدت الله على أن عافاك من هوس الإجازات، فغيرك يحمد الله تعالى أن عافاه من هوس حب تخطئة الناس والفرح بانتقادهم واتهامهم في نيّاتهم.

وللعلم فهذا الموضوع كتب فيه المشايخ بالملتقى ربما أكثر من عشرين مرة لبيان فائدة الإجازات الحديثية وحجيتها وأهميتها في هذا العصر، وأصبح تكرار الكلام فيه سآمة وتضييعا للأوقات، فراجع محرك البحث مشكورا إن أردت الاطلاع على ذلك.

الحمدالله رب العالمين أم العودة على نيتي بالتصيح فقد أمرت بخير جزاك الله عني خيرا فلا أدعي الإخلاص وإنما أن يوفقني الله إليه قلا محمد ابن المنكدر عالجت قلبي 40 سنة حتى استقام لي أسأل الله لي ولك ولإخواننا ومشايخنا إستقامة القلب في سلامة وعافية

من جهة أخرى لا يلزم من كلامي رمي السلف بما ألزمتني بسبب أن الإجازة لم تكن من قبيل الترف العلمي المحض في تلك الأزمان بل هو عبارة عن توثيق النسخة لهذا الكتاب وليس الحال مثل هذا الوقت المطابع تضخ الآلاف من الكتب من غير توثيق بالإجازة أشبه اجماع على إقرارهم ما جاء في هذه الكتب فقد ثبتت الكتب ودونة والله الحمدلله من قبل ومن بعد على فرض أن السلف كان دأبهم تحصيل الإجازات والسفر إلى أقصى الأرض لذلك!!!! وسيأتي النقل إن شاء الله من أهل العلم بما يؤيد كلامي من كلام أهل العلم غدا إن شاء الله

الجهة الثانية من تعقيب عليك أخي الفاضل وفقنا الله وإياه إلى أقرب من هذا رشدا

حفظ الأسانيد على أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟

الأسانيد التي ملئت بالمجاهيل في أحسن الأحوال إن لم يكون أهل البدع الذين خلوا من كل شيء الا الأسانيد فهم خير من حفظها على أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقد قصر الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله إذ لم يهتموا بهذا ومن سبقهم من أهل العلم

(تنبيه بعض أهل العلم يجيز بعض أقرانه أو من هم في رتبة كبار طلاب العلم من باب التزكية لهم)

أما تخطئةالناس فإذا هم أخطئوا قومناهم كم نريد منهم إذا أخطأنا أن يقومونا فلا معصوم إلا خير الأنبياء و لا أجد غضاضة حينما أتصدر إلا أن أقوم فإنها مهلكة عصمنا الله وإياك

أضحك في الرياض:

في أحد الدورات العلمية وزع أحد المشايخ إجازة على الطلاب عامة فلك أن تتخيل تلك الجموع وهي أمام بيت الشيخ تنتظر تلك الإجازة

أما الفرح بانتقادهم فلا ورب الكعبة لست أفرح بخطأ إخواني إذا حادوا بقدر حزني على ذلك سددني اله وإياهم على الصراط

أما فوائد الإجازة فلا أعلم فائدة صحيحة ولا نصفها؟؟؟؟؟

وسيأتيك إن شاء الله نقد أهل العلم فترقب والله أعلم وليسع صدرك هذا النقاش وإن كنت من أهل الإجازات فذكر لي فائدة من إجازة قد ةحصلت عليها في خمس دقائق للكتب الستة والمسانيد والمعاجم وغيرها

طريفة قلت لأحد الإخوان المهتمين بهذا الباب كلام سأحضره المرة القادمة إن شاء الله في مقدمة التدريب يذم البطالين الذين يسعون وراء الإجازات في كلام طويل فقال لي تصدق أنا عندي إجازة من سنة ونصف بتدريب الراوي!!!!!! وأقسم أنه لم يقرأه

ولا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[محمد بشري]ــــــــ[20 - 03 - 06, 04:18 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا الحسن،فوالله لقد عبرت عما يجول في خاطري.

ووفق الله جميع الإخوان للعلم النافع والعمل به.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[21 - 03 - 06, 12:17 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا الحسن،فوالله لقد عبرت عما يجول في خاطري.

ووفق الله جميع الإخوان للعلم النافع والعمل به.

الله من وراء القصد وهو المستعان وعليه التكلان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير