تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 12 - 06, 02:46 ص]ـ

محمد المبارك

و لكن الفائدة المرجوة في هذا العصر قلَّت كثيراً.

فبالنسبة لرواية الحديث فإن تصحيح حديث أو تحسينه أو جمع طرقه بالرواية في هذا العصر متعذرة و لاشك.

ـــ،،، ـــ

الْحَمْدُ للهِ أَنَّكَ ذَكَرْتَ شَيْئَاً أَرَدْنَا بَيَانَ مَا فِيهِ مِنَ الْخَطَأ وَالْخَلْطِ، وَقَدْ سَبَقَكَ إِلَى ذِكْرِهِ كَثِيْرُونَ. وَمَرْجِعُ ذَلِكَ إِلَى عَدَمِ التَّفْرِيقِ بَيْنَ الْمَقَاصِدِ وَالْغَايَاتِ، وَبَيْنَ طُرُقِ الرِّوَايَةِ، وَتَحْقِيقِ الرِّوَايَاتِ.

وَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللهَ إِذْ ذَكَّرْتَنِيهِ، فَلَرُبَّمَا ضَرَبْتُ عَنْهُ صَفْحَاً وَأَغْفَلْتُهُ، ظَنَّاً مِنِّي أنَّهُ لَيْسَ بِالْمَجْهُولِ، بَلْ مَعْلُومٌ مَشْهُورٌ.

فَاعْلَمْ _ زَادَكَ اللهُ عِلْمَاً _ أَنَّ الرِّوَايَةَ شَئٌ، وَرَاوِيهَا فِي وَادٍّ، وَالنَّظَرَ فِيهَا لِمَعْرِفَةِ صِحَّتِهَا وَضَعْفِهَا شَئٌ، وَمُحَقِّقُهَا فِي وَادٍّ.

فَهَلْ سَمِعْتَ أَحَدَاً أُجِيزَ بكَامِلِ ابْنِ عَدِيٍّ، أَوْ ضُعَفَاءِ الْعُقَيْلِيِّ، أَوْ مَوْضُوعَاتِ الصَّاغَانِِيِّ، أَوْ أَبَاطِيلِ الْجَوْزَقَانِِيِّ، أَوْ وَاِهِيَات ابْنِ الْجَوْزِيِّ وَمَوْضُوعَاتِهِ، أَوْ أَبَاطِيلِ شَمْهَرُوشَ وَتُرَهَاتِهِ. هَلْ سَمِعْتَ عَنْ وَاحِدٍ مَنِ الْمُجَازِينَ بِهَذِهِ الْمُصَنَّفَاتِ وَأَشْبَاهِهَا نَادَي بِصِحَّتِهَا، أَوْ جَاهَرَ بِحُجَّتِهَا، أَوْ أَمَرَ الأُمَّةَ بِالإِيْمانِ بِمُحْتَوَاهَا، أَوْ الْعَمَلِ بِمُقْتَضَاهَا!. عَلَى أَنَّ أَكْثَرَ أَصْحَابِهَا قَدْ أُجِيزُوا بِأَغْلَبِ رِوَايَاتِهَا، وَنَصَحُوا الأُمَّةَ بِبِيَانِ أَبَاطِيلِهَا وَوَاهِيَاتِهَا، وَمَنَاكِيِْرِهَا وَمَوْضُوعَاتِهَا. وَمَنْ أتَى بَعْدَهُمْ، فَعَنْهُمْ اَخَذَ وَبِهِمْ اقْتَدَى، وَمِنْ مَنَاهِلِهِمْ شَرِبَ وَارْتَوَى.

وَهَذَا بَيِّنٌ وَاضِحٌ لِمَنْ وَعَاهُ، وَاللهُ الْمُوَفِّقُ لِلسَّدَادِ، وَلا رَبَّ سِوَاهُ.

فَمَعَ الإِجَازَةِ صِيَانَةُ هَذِهِ الْمُصَنَّفَاتِ وَبَقَائِهَا، وَدَوَامُ فَائِدَتِهَا وَعَائِدَتِهَا، وَكَمَا قَالَ مُسْنِدُ بَلَدِنَا: «فَكُلُّ مُحَقِّقٍ يَتَحَقَّقُ وَيَتَيَقَّنُ: أََنَّ الإِسْنَادَ رُكْنُ الشَّرْعِ وَأَسَاسُهُ، فَيَتَمَسَّكُ بِكُلِّ طَرِيقٍ إِلَى مَا يُدومُ بِهِ دَرْسُهُ لا انْدِرَاسُهُ. وَفِي الإِجَازَةِ كَمَا لا يَخْفَى عَلَى ذِي بَصِيْرَةٍ وَبَصَرٍ، دَوَامُ مَا قَدْ رُوِيَ وَصَحَّ مِنْ أَثَرٍ، وَبَقَاؤُهُ بِهَائِهِ وَفَائِهِ، وَبِبَهْجَتِهِ وَضِيَائِهِ».

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[18 - 12 - 06, 04:37 ص]ـ

زادك الله توفيقاً يا أبا محمد الألفي .. فلقد أجبت فأصبت وكتبت فأجدت.

ـ[مالك بن حشر]ــــــــ[18 - 12 - 06, 06:19 ص]ـ

الحمد الله الذي عافانا من هوس الإجازة؟؟؟

السلام عليكم

اتكلم عن القراءات

اعتقد ان هوس طلب الاجازات شئ صحي و ومطلب قديم و حديث و اسأل الله الا ينقطع.

ولكن الاشكال كل الاشكال يقع في هوس اعطاء الاجازات.

الخلل لا يكمن في هوس الطلب و انما في العرض .. العرض .. العرض .. العرض ..

الخلل لا يكمن في طالب العلم و انما في الشيوخ الذين يخرجون كما لا كيفا بل تصل المسالةاحيانا الى ..........................

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 12 - 06, 08:52 ص]ـ

مالك بن حشر

ولكن الاشكال كل الاشكال يقع في هوس اعطاء الاجازات.

الخلل لا يكمن في طالب العلم و انما في الشيوخ الذين يخرجون كما لا كيفا بل تصل المسالة احيانا الى ..............

ـــ،،، ـــ

«قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ»

ـــ،،، ـــ

يَا مالك بن حشر

أَنْتَ جَدِيدٌ عَلَيْنَا. فَعَرِّفَنَا بِنَفْسِكَ، فَمَنْ أَنْتَ؟. فَإِنْ كُنْتَ طَالِبَ عِلْمٍ عَلَّمْنَاكَ، وَإِنْ كُنْتَ شَيْخَاً نَاظَرْنَاكَ!.

وَشُيُوخُ الْمُلْتَقَى لا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلالٍ، وَلا يَرْضَوْنَ بِصَفْقَةِ هَوَسٍ وَخَبَالٍ. وَإِنْ كَانَ الْعَرْضُ صَفْقَةَ خُسْرَانٍ، فَلِلْمَغْبُونِ الرَّدِّ، وَعَلَى بَائِعِهِ الضَّمَانُ!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير