تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَإِنْ كُنْتَ حَاذِقَاً فَاهِمَاً، وَبِالْمَبْحَثِ الْمَذْكُورِ عَالِمَاً، فَهَلْ أَفْصَحْتَ بِمُرَادِكَ، وَأَوْضَحْتَ الْمُبْهَمَ مِنْ عِبَارَاتِكَ!.

وَقُلْ لَنَا إِنْ كُنْتَ حَقَّاً نَاصِحَاً: مَنِ الشُّيُوخُ الْمَهْوَسُونَ، لِنَكُونَ مِنْهُمْ عَلَى حَذَرٍ، وَلَنْجَعَلَ إِجَازَاتِهِمْ شَذَرَ مَذَرَ، وَلِنُحَذِّرَ الطُّلاَّبَ مِنْهُمْ، وَنَأْمُرَهُمْ بِتَرْكِ الأَخَذِ عَنْهُمْ!.

وَاعْلَمْ _ إِنْ كَانَ الْعِلْمُ مُرَادَكَ _ أَنَّ طَعْنَ اللِّسَانِ أَعْظَمُ مِنْ طَعْنِ السَّيْفِ وَالسِّنَانِ، وَإِنَّهُ لأَصْدَقُ تَعْبِيْرٍ عَنْ خَبَايَا الْجَنَانِ، وَقَدْ قَالَ رَبُّنَا الدَّيَّانُ «قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً. أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرَاً».

وَأَنَّ مِنَ الْكَلامِ أَلَمٌ وَجِرَاحٌ، وَمِنْهُ طِبٌّ وَإِصْلاحٌ، وَلِذَا قَالَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرَاً أَوْ لِيَصْمُتْ».

وأَنَّ طَرِيقَ السَّلَفِ وَاضِحٌ مُسْتَقِيمٌ، وَطَرِيقُ الْخَوَالِفِ مُعْوَجٌ عَقِيمٌ.

وأَنَّ طَرِيقَ السَّلَفِ أَنْوَرُ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى «أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ».

وَمَنْ كَانَ عَالِمَاً فَلْيَتَكَلَّمْ، وَمَنْ كَانَ جَاهِلاً فَلْيَتَعَلَّمْ. وَالسَّلامُ

ـ[مالك بن حشر]ــــــــ[19 - 12 - 06, 02:17 ص]ـ

السلام عليكم

أَنْتَ جَدِيدٌ عَلَيْنَا. فَعَرِّفَنَا بِنَفْسِكَ، فَمَنْ أَنْتَ؟. فَإِنْ كُنْتَ طَالِبَ عِلْمٍ عَلَّمْنَاكَ، وَإِنْ كُنْتَ شَيْخَاً نَاظَرْنَاكَ!.

اسمي مالك بن حشر الشهري الحجري الازدي ......... طالب علم.

وَشُيُوخُ الْمُلْتَقَى لا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلالٍ، وَلا يَرْضَوْنَ بِصَفْقَةِ هَوَسٍ وَخَبَالٍ. وَإِنْ كَانَ الْعَرْضُ صَفْقَةَ خُسْرَانٍ، فَلِلْمَغْبُونِ الرَّدِّ، وَعَلَى بَائِعِهِ الضَّمَانُ!.

اين اجماعهم؟؟ احلني الى رابط في هذا المنتدى يشير الى اجماعهم حول هذه النقطة بالتحديد.

[وَإِنْ كُنْتَ حَاذِقَاً فَاهِمَاً، وَبِالْمَبْحَثِ الْمَذْكُورِ عَالِمَاً، فَهَلْ أَفْصَحْتَ بِمُرَادِكَ، وَأَوْضَحْتَ الْمُبْهَمَ مِنْ عِبَارَاتِكَ!.

عندي ست اجازات ضربت لها اكباد السيارات و الطائرات و القطارات ما بين بيوت الرحمن " المساجد" في مدينة الرياض و مكة و المدينة و القاهرة و الاسكندرية و شيوخي ابقاهم الله من شنقيط الى مصر الى السعودبة الى بلاد الافغان اعز الله اهلها وكسر صليب عدوها.

اما ما اريد:

واضح ما اريد قوله ان طالب العلم الذي يطلب الاجازة فيعطاها رغم ما به من علات جسام السبب فيها هم بلا شك الشيوخ و ان جيل من المجازين نراهم و نلقاهم عند الشيوخ يختمون عليهم في المساجد و الدور و بهم من الضعف الشئ الكثير ........... من السبب في اعتقادك بالتأكيد المشائخ. و لا تقل لا تعمم بل هم السواد الاعظم من السعودية الى مصر الى ..... بل ان بعض لمشائخ و الذي طالعنا هذا المنتدى باخبارهم و الذين يسمون في بلدانهم بشيوخ المقارئ و الاسانيد ونحوها فاجانا الرابط بأشياء لا مكان لذكرها.

وَقُلْ لَنَا إِنْ كُنْتَ حَقَّاً نَاصِحَاً: مَنِ الشُّيُوخُ الْمَهْوَسُونَ، لِنَكُونَ مِنْهُمْ عَلَى حَذَرٍ، وَلَنْجَعَلَ إِجَازَاتِهِمْ شَذَرَ مَذَرَ، وَلِنُحَذِّرَ الطُّلاَّبَ مِنْهُمْ، وَنَأْمُرَهُمْ بِتَرْكِ الأَخَذِ عَنْهُمْ!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير