وَاعْلَمْ _ إِنْ كَانَ الْعِلْمُ مُرَادَكَ _ أَنَّ طَعْنَ اللِّسَانِ أَعْظَمُ مِنْ طَعْنِ السَّيْفِ وَالسِّنَانِ، وَإِنَّهُ لأَصْدَقُ تَعْبِيْرٍ عَنْ خَبَايَا الْجَنَانِ
اعتقد اننا نتفق جميعا ان ترك الاسماء هو الراجح و غيره مرجوح.
ويمكن ان نضرب الامثال " و هو مشاهد ملموس " عن تراخي و اهمل و ضعف المشائخ
فهذا تاخذ عنه الطيبة في شهر او شهرين " العشر الكبرى " تصور!!!!
و هذا بالمال و هذا طال عليه العمر في هذا الحقل فاصبح لا يبالي. و في السعودية احفظ النص المطلوب من القرآن الكريم و ستجد نفسك في النهاية صاحب اجازة معتبرة من شيخ معتبر و من ثما صاحب حلقة و يقال لك شيخا.
«قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً. أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرَاً».
انا لا اتصور انك تقصدني. بالتأكيد اني لم افهمك. هل انا من الذين احبط الله اعمالهم؟
«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرَاً أَوْ لِيَصْمُتْ»
اعتقد ان " الانكار " خير ..... و الانكار ان لا نصمت عن مشائخ كثرا ما تساهلوا في اعطاء الاجازات حتى طال الضرر هذه الامة بهذا الكم الهزيل. و الذي سيكون غدا هم مسندوا العصر. و لك ان تتصور
و عليه اتصور ان كان هناك هوس فهو في اعطائها لا في طلبها.
انني اشد " و غيري كثير من طلبة العلم " على يد احواننا في طلب الاجازات و بذل المال و الجهد و الوقت في تحصيلها لكن انظر ممن تاخذ دينك اخي الحبيب.
في الختام
كم يايها الالفي من كلمة قالت لصاحبها دعني
و لقد والله هزني ان رميتني بقول الله تعالى ان قد حبط عملي.
لكن يحكم الله بيني و بينك و هو اسرع الحاسبين
سبحانك ربي رب العزة عم يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمبن
ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[21 - 12 - 06, 05:29 ص]ـ
الأخ مالك بن حشر ــ هون عليك ــ فالشيخ الألفي حفظه الله وإياك، لم يقصدك بمضمون الآية الكريمة، بل ضرب لك مثلاً بها.
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[15 - 01 - 07, 01:28 ص]ـ
أثناء قراءتي لهذا الموضوع وجدت أكثر مباحثات الإخوة الكرام لفظيةً ..
و للاستزادة: الإجازة بُحثت في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77346
فانظروه مأجورين.
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[20 - 02 - 07, 06:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فالإجازة على قسمين إجازة رواية وإجازة دراية وباصطلاح المجيزين اليوم إجازة علمية وإجازة رواية فإن كانت الإجازة علمية فلا بد أن يعرف الشيخ المجيز ماذا قرأتلميذه من كتب العلوم الإسلامية وأقول الإسلامية لأدخل غير المختصة بالعلم الشرعي معها وكل من الإجازتين عامة وخاصة فالعلمية بكتاب خاصة فيها شهادة من الشبخ لتلميذه والعلمية العامة باعتبار المجاز به معناها أن الشيخ يشهد لتلميذه بملك مفاتيح العلم وأن قادر على استخراج المسائل من مظانها وأنه قد قرأ سلسلة من الكتب العلمية إلى أن أتمها وغالب العلماء لا يعبهون بإجازة الرواية إلا بعد أن يكون لهم إجازة علمية من شيخ قد تخرجوا به يسمى شيخ التخرج وفائدة الإجازة غير العلمية هي اتصال سند هذه الإمة بالأوائل وقد قال الإمام الشوكاني في إتحاف الأكابر بمسندات الدفاتر إن الإجازة خصيصة ومزية للأمة المحمدية ولم يات رحمه الله ببدع من القول وقد حرص العلماء على أخذ الإجازة العلمية ثم الرواية كما أن ثمة كتب لا تحتاج إلى كثير علم فكان العلماء يجيزون طلابهم بها بل أجاز كثير من أهل العلم كل طالب علم وأجاز الإمام النووي في آخر كتابه الأذكار المسلمين جميعا به ثم المطابع اليوم تطبع الكتب على عهدة المحققين ولا أريد أن أطعن بشخصيات معينة لكن أقول حصل تلاعب كبير في كثير من النسخ التراثية وحذف لهوى متبع وكنت قد جمعت بذلك أوراقا بعنوان فضائح
¥