ـ[أبو البشائر]ــــــــ[20 - 03 - 06, 12:01 م]ـ
شكرا على هذه الاتصالات القيمة
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[20 - 03 - 06, 12:29 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله.
جهد طيب مبارك أخي العبدلي.
أجدت وأفدت.
وأظنك حصّلت عن أحد الرواة الذين أدركوا الإمام نذير حسين نفسه ورأوه، أليس كذلك؟
وأما عن السماع فمن أعيان من يتصل اليوم بعلو عن الإمام نذير حسين:
شيخنا العلامة المجاهد مفسر القرآن عبد القيوم الرحماني، فقد أخذ الصحيحين كاملين عن شيخ الحديث أحمد الله بن أمير البرتابكدهي الدهلوي، وهو أخذهما كاملين وغيرهما عن الإمام نذير حسين وغيره.
ومثله مجيزنا الشيخ عبد الغفار حسن الرحماني.
ومنهم شيخنا العلامة شيخ الحنابلة، سماحة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل، يروي أوائل الستة وأول المسند والمشكاة عن شيخه المعمر علي بن ناصر أبو وادي، وهو عن نذير حسين، وروايته مفصلة في ثبته فتح الجليل.
ومنهم شيخنا المعمر الدراكة محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ، قرأ ثلثي البخاري وبعض مسلم على شيخه محدّث نجد سعد بن حمد بن عتيق، وهو عن نذير حسين، والشيخ ابن عتيق قد أجمل مسموعاته عن شيخه نذير حسين في إجازته للعنقري المطبوعة ضمن لقاء العشر الأواخر الاخير في دار البشائر.
ولله الحمد فقد يسر الله لي القراءة عليهم سوى الشيخ عبد الغفار.
ويوجد السماع متصلا ولكن أنزل بدرجة عند الآخذين عن محدّث الحجاز العلامة عبد الحق الهاشمي، ومثلهم عددا محدّث العراق وأمير أهل الحديث فيها صبحي السامرائي، إذ تلقى أمّات اكتب الحديث من شيخه السلفي أبي الصاعقة عبد الكريم الشيخلي، عن المحدّث الخانفوري عن نذير حسين.
ومن درجتهم أمثال الشيخ ثناء الله عيسى خان المدني السلفي مفتي لاهور، وكثيرون في الهند وباكستان.
وأنصح إخواني أهل الحديث بإدراك مثل هذا السماع العالي (لأمّات الست خصوصا) بعدده وبرجاله السلفيين، ويدركوا أمثال هؤلاء المشايخ الأجلاء، حفظهم الله ونفع بهم.
وأذكر أن المحدثين الأصل عندهم السماع قبل الإجازة، فلا يقتصر الإنسان على المفضول دون الفاضل.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[20 - 03 - 06, 02:16 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخنا العبدلي ..
و أنا مازلت أتلهف للاستفادة مما حصّلته في أسفارك و رحلاتك من خير ... فلعلك تأخذ بنصيحتي جزاك الله خيراً ..
أما ما أزعجك ... حين تقول:
فاني والله سئمت من نصائح بعض الاخوة المغرمين بتوجيه النصائح والعظات , وبعضهم في عمر أولادنا.
فلا تسأم و ليطمئن قلبك فهذه هي الدنيا ... !!
و مثل ما نقول بالعامية: ( ... خلّه يولّي .. و مالك شغل فيه .. تراه ما عنده سالفه .. )
موفق دوماً لفعل الخير.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 11:24 م]ـ
جزيت خيرا يا أبا فالح
ـ[ابن السائح]ــــــــ[20 - 03 - 06, 11:40 م]ـ
أشرت، بارك الله فيك، إلى أن ثبت الأثبات الشهيرة لأبي بكر خوقير المكي السلفي قد اعتنى به الشيخ الغفيلي، والشيخ حاتم العوني، فليتك تذكر دارَيْ نشره، أحسن الله إليك، وجزاك خيرا.
وقد قال الشيخ عبد الحفيظ الفهري الفاسي: ورسائله تدل على تبحره في علم الحديث.
هل ذكر أحد أسماءها؟
أرجو الجواب، جزاك الله خيرًا.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[21 - 03 - 06, 09:57 ص]ـ
الطبعة التي بتحقيق الشيخ راشد الغفيلي هي طبعة شخصية على حساب المحقق، وكُتب على الغلاف: يُطلب من المحقق، جوال 0505152623
أما الطبعة التي بتحقيق الشيخ الدكتور العوني، فهي ضمن المجموعة الثانية من مؤلفات أبي بكر خوقير في جامعة أم القرى، وكلا الطبعتين سنة 1425
أما رسائل نذير حسين فأنقل نص الشيخ الفريوائي في كتابه جهود مخلصة (ص105): "رتّب بعض تلاميذه فتاواه في جزئين كبيرين باسم الفتاوى النذيرية، ولو رتب أبحاثه وفتاواه كلها لكانت في مجلدات ضخام، وله كتاب جليل في مباحث الاجتهاد والتقليد "معيار الحق"، وقد ذكر مؤلف "الحياة بعد الممات" سبعة ثلاثين بحثا أو كتابا له".
قلت: وللأسف الشديد فإن هذه الرسائل طبعت قديما ولم تجدد، وقد مضى على وفاة هذا الإمام قرن وزيادة، ومن واجب علماء تلك البلاد إعادة إحياء تراثه وإخراجه من جديد.
وكانت جمعية أهل الحديث في الهند بدأت بترجمة الفتاوى الثنائية للعلامة المناظر ثناء الله الأمرتسري (تلميذ نذير حسين) للعربية، وهي في الأصل مجلدان ضخمان بالأردية، والنية متجهة بعدها لترجمة الفتاوى النذيرية للعربية أيضا، وهي موجودة في مجلدين ضخمين بالفارسية وبالأردية، لعل الله ييسر ذلك.
ويظهر لي أن اطلاع المؤرخ عبد الحفيظ الفهري على بعض رسائل شيخ الكل نذير حسين كان بواسطة شيخه السلفي عبد الله بن إدريس السنوسي، فهو تلميذ نذير حسين، وناقل سنده للمغرب.
ولا يفوت التنبيه أن الإمام نذير حسين انشغل بالتدريس طوال عمره، وأخذ جل وقته، ولذلك لم يُكثر من التأليف رغم تمكنه وقدرته.
هذا ما عندي، وإن كان عند أحد ما يفيد بذلك فليُفد الجميع.
وجزاكم الله خيرا.
¥