أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

ـ[ابن السائح]ــــــــ[23 - 03 - 06, 02:31 ص]ـ

بارك الله فيك أخانا الفاضل أبا عبد الله.

قال مخرج ثبت الشيخ الناخبي:

إنها نصيحة مهمة أوجهها لنفسي ومن أحب، بعدم العجلة في التأليف أو الكتابة لا سيما وأنها ستنشر على نطاق واسع وتقدم شيئا جديدا للمكتبة الإسلامية والثقافة عموما، وقد وقعت بنفسي [كذا!!] في بعض الأوهام في ثبت شيخي الناخبي حفظه الله، وهذا مما أحب أن أنبه عليه هنا، فإني ذكرت في ص 37 عن الشيخ عمر حمدان أنه مات بمكة والصواب أنه بالمدينة، وأن علوي بن عبدالرحمن المشهور يروي عن إسماعيل البرزنجي والصواب أنه عن ابنه أحمد.وغير ذلك مما قد افرد له موضوعا مستقلا.

وهذا الوهم وقع لي بسبب التعجل وعدم المراجعة قبل طبع الثبت، وبعضه بسبب قلة المراجع أو المصادر، وعلى كل حال، فطبيعة الإنسان دائما النقص.

كما ان بعض المسندين المتقدمين والمتأخرين وقعت لهم أوهام كما في سند المعمرين ورواية القطب النهروالي عن الطاووسي، وقضية ابن سنة وشيخه الوولاتي .. وهذه ربما أن فيها أخذ ورد [كذا].

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=414546&postcount=5

ـ[الشافعي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 02:49 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي العزيز ابن السائح

نقل موفق جداً

وقد استوقفتني هذه العبارة في كلام ((مخرج الثبت)) إذ اعتذر عما ذكر بقوله ((وهذا الوهم وقع لي

بسبب التعجل وعدم المراجعة قبل طبع الثبت، وبعضه بسبب قلة المراجع أو المصادر))!!!!!

علماً بأنه مكتوب على مطبوعة الكتيب المشار إليه كما هو أمامي الآن:

((النشرة الأولى: 1415 هـ

النشرة الثانية: 1420 هـ

:

:

الخامسة: جمادى الآخرة 1424 هـ))

ثم بخط عريض

((الطبعة الأولى

محققة ومعدلة ومزيدة

شوال 1425 هـ - نوفمبر 2004 م))

ثم في الصفحة التالية في المقدمة قال:

((لقد مضى على كتابة هذه الإجازة أو ((الثبت المختصر)) -الحاوي لمشيخة شيخنا العلامة الفقيه

الأديب المؤرخ المعمر الشيخ عبد الله بن أحمد الناخبي، نفع الله بعلمه، وأطال عمره في مراضيه

في عافية- عشر سنوات كاملات، صورت خلالها عشرات بل مئات النسخ، وأجريت العديد من

التعديلات في بعض سطورها، وأضفت وحررت تراجمها بحسب ما تيسر لي، حتى آن أوان طبعها

ونشرها بصورتها الحالية، لا تختلف عن النشرات السابقة في مضمونها خلا بعض التنقيحات والتصحيحات))

فكيف يقول ((التعجل وعدم المراجعة قبل طبع الثبت)) وهو يقول ((عشر سنوات كاملات)) ويقول

((آن أوان طبعها))؟؟؟؟؟

وما هي المصادر التي ليست عنده وكان يحتاجها ليعرف أن وفاة عمر حمدان كانت بمكة؟؟؟؟؟ وما

هي المصادر التي كانت عنده وفيها أن وفاته كانت بالمدينة؟؟؟؟؟

على العموم ((لنجعل شعارنا دوما: التروي والتحري في الروايات والمروي .. وأن ننضج افكارنا

ومكتوباتنا قبل عرضها للناس .. فقديما قيل: تحدث اقل لك من أنت، وما الكاتب او الخطيب إلا

عارض لعقله وفكره أمام الناس، فإن اصاب قيل له أصبت، وإن أخطأ قيل له أخطأت))

ـ[ابن السائح]ــــــــ[23 - 03 - 06, 02:57 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاك خيرًا أخي الفاضل أبا عبد الله، وزادك عزة ورفعة، ونصرك على المبتدعة المخلطين.

ـ[أبو البشائر]ــــــــ[23 - 03 - 06, 08:47 ص]ـ

شيخنا الناخبي يستحق ثبتاً محرراً محترماً ولا أدري أين أصحابنا المسندين عن ذلك عفا الله عنهم.

ـ[الشافعي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 11:56 ص]ـ

صدقت أخي أبا البشائر، ولعل أحدهم يقرأ هذا المقال فينتدب لذلك

ثمة تعليق أُلحقه بالموضوع إتماما للفائدة، ولتعلقه بهذا الثبت الصغير، إذ بعد قراءتي للإسناد

العااااالي إلى صحيح البخاري فتحت على رواية المسلسل بالأولية ص49 فصعقت لهول ما رأيت

حيث زعم المخرِّج أن الشيخ عمر حمدان قال عن حديث الرحمة المسلسل بالأولية: ((حدثني به

شيخي العلامة السيد عبد الكبير الكتاني الحسني، وهو أول .. ))

وهذا كذب على عمر حمدان، لأنه لم يلق عبد الكبير أصلاً، بل نصَّ صاحب عمر حمدان: أبوبكر

الحبشي الحضرمي في ((الدليل المشير)) -وهو مطبوع في 1418 - أن شيخه سمع الأولية من أبي

النصر الخطيب، وأحمد بن الخياط الزكاري، وعبد الحي الكتاني!!!!! وفيه أن عمر حمدان قال: أروي

حديث الرحمة بالأولية الحقيقية من طريقين، فذكر عن أبي النصر الخطيب، وعن عبد الحي

الكتاني!!!!! وذكر الحبشي أن السيد عبد الحي استجاز من أبيه في المغرب لعمر حمدان في

الحجاز!!! فكيف يقال في مثل هذا ((حدثني. . . . وهو أول))

وأؤكد أن ساحة الشيخ الناخبي بريئة من هذا الكذب، وإن جُعل على لسان الشيخ، والواقع أنه

تغرير وتلقين المخرِّج، والعهدة عليه هو، لا الشيخ الجليل!!!!

كما أنوه بأن مخرج الثبت بعد نحو سنتين من طباعة ثبته وقف على أوهام نقلها عنه الأخ الفاضل

ابن السائح، ولم يذكر شيئا مما سبق التنبيه عليه، وهذا يضيف إلى سنوات التحرير العشر سنتين

أخريين! ومن المؤكد أنه طالع في هذه الفترة بعض الأثبات المحررة، بل نص على ذلك! مثل فتح

الجليل، ولكن للأسف كان رجوعه لا للاستفادة والتصحيح، ولكن للكيد والتشويه، وبجهل!!!!

والله تعالى أعلم

¥