تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- إن من يترك الصوم والصلاة يجد له خلاصاً، أما الطامة الكبرى والمصيبة العظمى في نظرهم فإنما تقع على من يتخلف عن الاحتفال بالمولد، أو الفاتحة أو العرس. وهم يكفرون المسلمين من غير البريلويين لأدنى سبب، ولم يتركوا تجمعاً إسلاميا ولا شخصية إسلامية من وصف الكفر. وكثيراً ما يرد في كتبهم بعد تكفير أي شخص عبارة (ومن لم يكفره فهو كافر)، وقد شمل تكفيرهم الديوبنديين والندويين وزعماء التعليم والإصلاح ومحرري الهند من الاستعمار، وقد شمل الشيخ اسماعيل الدهلوي وهو من علماء الهند الذين قاموا بمحاربة البدع والخرافات، ومحمود إقبال، والرئيس الباكستاني ضياء الحق وعدداً من وزرائه.

- وهم يكفرون شيخ الإسلام ابن تيمية، وينعتونه بأنه مختل وفاسد العقل، ويدرجون معه تلميذه ابن القيم.

- لا يوجد لهم عدو على وجه الأرض، ظاهرها وباطنها، أشد كراهية له من الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب، إذ يرمونه بالكفر، وبأشنع التهم وأسوأ الألفاظ؛ وما ذلك إلا لأنه وقف أمام الخرافات موقفاً حازماً داعياً إلى التوحيد الخالص.

- وهم يعملون دائماً على شق صفوف المسلمين، وتوهين قوتهم، وإضعافهم وإدخالهم في متاهات من الخلافات التي لا طائل تحتها، فمن ذلك: إصرارهم على بدعة تقبيل الإبهامين عند الآذان ومسح العينين بهما، واعتبار ذلك من الأمور الأساسية ولا يتركها- في نظرهم - إلا من كان عدواً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ويزعمون أن من يفعل ذلك لن يرمد أبداً، أنظر مؤلفهم (منير العينين في تقبيل الإبهامين).

وبسبب عيشهم ضمن القارة الهندية ـ ذات الديانات المتعددة ـ فقد انتقلت أفكار من الهندوسية والبوذية لتمازج عقيدتهم الإسلامية.

هذا ويؤخذ على البريلوية:

- التطرف الشديد والغلو في تصوير شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم والأنبياء ومزج ذلك بعقائد المشركين.

- إسقاط فريضة الحج.

- مجانبتهم الصواب في هجومهم وافتراءاتهم على شيخ الإسلام ابن تيمية، وعلى الإمام محمد بن عبد الوهاب وعلى كل دعاة التوحيد الخالص.

- إطلاق العنان لألسنتهم في تكفير المسلمين لمجرد مخالفتهم في الرأي.

- سعيهم الدؤوب لتفريق كلمة المسلمين وتوهين قوتهم.

- على الرغم مما سبق فان هذه الفرقة تحتاج إلى من ينير لها الطريق ويزيل عن أعين أصحابها أوهام الجهل والخرافة والتخلف حتى تكون على الجادة المستقيمة.

الانتشار ومواقع النفوذ:

- انطلقت الدعوة من بريلي بولاية اوترابرديش بالهند، لتنتشر في القارة الهندية كلها (الهند والباكستان).

- لهم وجود في انجلترا إذ تسمى جمعيتهم هناك باسم (جمعية أهل السنة) و (جمعية تبليغ الإسلام) ويقتصر نشاطهم هناك على تخريب أعمال الآخرين وإثارة القلاقل والفوضى بينهم. وبسببهم حدث اضطراب دموي بين المسلمين عام 1980م، (أنظر الغارديان، أغسطس 1980م).

مراجع للتوسع

1.

البريلوية: عقائد وتاريخ

إحسان إلهي ظهير - ط 1 - 1403هـ /1983م - إدارة ترجمان السنة - لاهو ر - باكستان.

2.

البريلوية

رسالة ماجستير مقدمة إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض - كلية أصول الدين.

3.

الأمن والعلى لناعتي المصطفى

أحمد رضا خان - قادري بكدبو - بريلي - الهند.

4.

أنباء المصطفى

أحمد رضا خان - مطبعة صبح صادق - بديوان الهند 1318 هـ.

5.

أنوار رضا

جماعة من المؤلفين - لاهور - 1397 هـ.

6.

بهار شريعت

أمجد علي الأعظمي - دلهي - الهند.

7.

تجانب أهل سنت

حشمت علي خان - بريس بيلي بهيت - الهند 1361 هـ.

8.

جاء الحق وزهق الباطل

أحمد يارخان نعيمي - كانفور - الهند.

09

حدائق بخشش

أحمد رضا خان - مراد آباد - الهند.

10

خالص الاعتقاد

أحمد رضا خان - بريلي - الهند - 1328 هـ.

11

سلطنة مصطفى

أحمد يارخان - كانفور - الهند.

12

مجلة صراط مستقيم

محمود أحمد ميرفوري - برمنجهام - بريطانيا - أغسطس 1980م.

13

ملفوظات

أحمد رضا خان - لاهور - باكستان.

14

الكوكبة الشهابية في كفريات أبي الوهابية

أحمد رضا خان - عظيم آباد - الهند - 1316 هـ.

15

تسكين الخواطر في مسألة الحاضر والناظر

أحمد سعيد - طبعة سكر - باكستان.

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 02:20 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 03 - 06, 09:15 ص]ـ

وفقك الله أخي الدكتور يحيي ...

وإن كان ما تقوله حقا ... تبقى إجازة الشيخ البريلوي!!! للشيخ عبد الحي وبنيه نفسية من النفائس ... وكنزا عظيما لا تخاف عليه سنيا ينقده ... !!

ألم يصرح الإخوة بأن التوسع في مسألة الإجازات هذه أفضت بالقوم إلى ما لا يحمد؟!!

وأخشى ما أخشى أن يتحول منتدى الرواية إلى منتدى لتلميع أهل البدع والخرافة ... شاء من شاء وأبى من أبى ... ولم يكن هذا يوما مسلك أهل الحديث ... فالانتباه الانتباه ... والحيطة الحيطة ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير