تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 08:09 م]ـ

ثبت أن الحافظ المزي أجاز رجلا يهوديا اسمه عبد السيد، ثم أسلم بعدُ وصار يروي بهذه الإجازة، وفي كتب المصطلح كلام معروف حول الإجازة للكافر، والأكثرون على جوازه، فعلام الاعتراض؟؟

هل اعتراضك على كون الإسناد خصيصة للأمة المحمدية فكيف يجاز به كافر؟ إذا كان هذا فالجواب أنه ربما يسلم وإذا لم يسلم فروايته مردودة رغم صحة تحمله فتصبح كالعدم، ثم المراد أنه مجاز بكتب الأمة المحمدية وعلومها وليس مجازا بالتوراة المحرّفة ولا بالإنجيل المحرّف! فيظل الإسناد خصيصة للأمة المحمدية

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 02:26 م]ـ

شيخنا أبا خالد

الذي يظهر لي أن الشيخ ربما لم يعلم بإسلامه

فالمسألة الان ليست في التحمل والأداء

ولكن في المخطوط في الإجازة

أجزت الأخ الكريم ........ إلخ

وهذا مما لا يخاطب به كافر

وجزاكم الله جميعا خيرا

===

الإخوة الفضلاء

لاننعى على أخينا ترك التلطف ثم لا نتلطف

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[25 - 03 - 06, 08:49 م]ـ

إلى حضرة الكاتب المعروف محمد بن عبد الله:

دققت الباب وإليك الجواب:

أولا: بالنسبة لصديقك القديم حكمت إبراهيم هلال نعم هو نصراني كما ذكرت، ومن لا يعرف ديانته سابقا لا يمكنه التعرف عليه لا باسمه ولا بمقابلته، لماذا؟ لأن اسمه الثلاثي يُشبه أسامي المسلمين، وهو يسلّم على المسلمين ويصافحهم ويردد عباراتهم، بما فيها: اللهم صلِّ على النبي ونحو ذلك، وأزيدك أنه كان يحضر دروس الشيخ حسن حبنّكة الميداني رحمه الله -في العربية وغيرها- وإذا حضرت الصلاة يصلي معهم كالمسلمين، فاسأله إن شئت، وأظنك تعرف ذلك، ولكن شينك دائما على السلفيين فقط!

ثانيا: أنت تعلم جيدا أن شيخك العلامة السلفي عبد الغني الدقر رحمه الله -الذي بخلت عليه بأدنى عبارة ثناء دون صاحبك (الأستاذ) حكمت- كتب الإهداء دون أن يعلم حال طالبه، وتعلم أيضا أن الشيخ رحمه الله كان تعود في آخر حياته على طلبات المستجيزين، ولا سيما وهو مسند الشام الأول، وكان معتادا على كتابة الإجازة في إهداءاته لكتبه وغيرها، وغاية الأمر أن صديقك حكمت -الذي له عناية بخطوط العلماء على كتبهم لأغراض تجارية، وأنت من زبائنه المميزين وتعرف ذلك- طلب منه كتابة إهداء على كتاب له، وحصل ما حصل دون معرفة الشيخ بديانة الرجل، وإلا فالذي أعرفه أنا وغيري أن شيخنا كان على لطافته إذا علم بزيغ إنسان يتشدد معه، ولا أظنه يخفاك قصته مع مشايخ الأحباش لما جاؤوا إليه طالبين الإجازة، فطردهم من عنده.

ولكن أنت بدل أن تلتمس الأعذار لشيخك أظهرت مقدار ديانتك وأدبك مع مشايخك، ولينظر الناس إلى هذا الفعل في تصوير هذه الإجازة تبييتا لنشرها والوقيعة في الشيخ؛ فقط من باب النكاية والكيد، لأن الشيخ سلفي! وارجع لموضوع: احترموا شيوخكم ليبارك لكم في علمكم!

ثالثا: وأحب أن أُعلمك أنك غير بارع في التستر ولا السرية التي تقتضيها هذه الأدوار غير النظيفة، لأنه سبق منك في إحدى جلساتك أن تكلمت عن هذه الإجازة، كما سبق لك قبل مدة بسيطة أمام جلسائك الكلام عني بأنك ستفعل كذا وكذا، وهو ما رأيناه بعد أيام بالعبارات نفسها في موضوع الدرعي وأحمد بن صالح الرمادي! كما ظهرت إجازة الشيخ الدقر أيضا! وبالأسلوب نفسه! وكالعادة: كاتب جديد من أول مشاركة يدخل بالعرض!

ولأن الحقد يُعمي ويُصم فأنت لا تُخفي ما ستفعله حتى أمام من تعرف أنه له صلة بي! وهكذا تصلني أمورك أولا بأول دون تتبع مني والله! سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة.

وأقول لك: عيب عليك هذه الحركات التي لا تليق بك والله، ولا سيما وقد علاك الشيب، ألا تعلم قول القائل: كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا؟

وقول الآخر:

ويقبح بالفتى فعل التصابي ... وأقبح منه شيخ قد تفتى؟

وبدلا من التستر بأسماء وهمية في هذا المنتدى وغيره، تارة تُطرد، وتارة يُحذف كلامك: كُن شجاعا واكتب باسمك الذي سُمّيت به، وليس هناك أدنى عيب من كتابة اسم أبيك ونسبتك، وحاور بعلم وأدب، وستجد منا المثل، أما أن تبقى على حركاتك هذه فوالله إنها لا تليق بسنّك على الأقل! ولا تزيدك أمام الناس إلا ضعة، وللعلم فكلما كنت تكتب عني مقالا كان يتصل بي بعض من تعرفهم، ويقولون: شوف كتابة أبوفلان عنك! وبعضهم يقولها مع التصريح بهبوط أسلوب وأدب أبوفلان هذا! وغيرهم أيضا عندما يتكلمون معي لا يتردد بعضهم في نسبة هذه الأمور إليك، والحاصل فأنت مكشوف تماما لي ولكثيرين غيري، واعتبر بقوله تعالى: (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله).

فإن ارعويت فذاك، وإلا فلا تتوقع أن حلمنا عليك سيدوم للأبد، وكلُّك عورات وللناس أعين، وقد مضى مني السكوت على ما سبق لأمرين: احتراما لنفسي من دخول المهاترات، واحتراما لأحد إخوانك ممن هو عكسك في الاعتقاد والأخلاق.

هذا كلامي لك أقوله باسمي الصريح وبشجاعة، والصراحة راحة!

ورحم الله شيخنا السلفي عبد الغني الدقر، لم يعدم من يظلمه لسلفيته في حياته، وبعد مماته!

أما (إن كان) يهمك معرفة الحق من الناحية النظرية العلمية فقد كفاني الإخوة الكرام ذلك، وانظر إجماعهم على التماس العذر للشيخ بما هو مقبول وواقع، وقارن بين نفوسهم السليمة ونفسيتك!

ومن العجب أن الكاتب المتتبع لعثرات الكرام جعل هذا الأمر دليلا على نقض كون الرجل علامة متفننا سلفيا! ولله في خلقه شؤون!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير