ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[06 - 05 - 07, 01:36 ص]ـ
أخي الفاضل: منصور الكعبي رعاكم الله
الإخوة القراء جميعا رعاكم الله
أنا لا أريد أن أخوض في إثبات عقيدة الرجل وأنه لم يقل بوحدة الوجود أو الحلول لأنني إن نقلت عقيدته فثبت له قول بوحدة الوجود أو الحلول كنتُ أول من يضرب كلامي عرض الحائط إنما أقصد السؤال هل صح عنه القول بوحدة الوجود وأين ذلك في كتبه الكثيرة ومؤلفاته الشهيرة فإن ثبت ذلك أذعنت وألغيت الرواية عنه وإلا فحاله حال من أثبت روايتهم وأود الدليل على قوله بوحدة الوجود أو الحلول وإلا عدم إنكار الرواية عنه ولا يخفاك أن كل من انتسب إلى الإسلام يقول بكفر القائلين بوحدة الوجود والرواية عن الكافر باطلة لكن التسرع بالتكفير شنيع ووعيده عود إلى الكفر إلى القائل به ولا أقصدك بكلامي هذا _ أخي الكعبي_ بل أقصد جميع الكُتّاب في هذا الملتقى ومن وأخص كتّاب هذه الصفحة والبيت الذي ذكرته لعبد الغني النابلسي رحمه الله منشور على موقع في الإنترنت لكنني لم أحفظ رابطه لكن إستخراجه غير عسير فالأصل أن الرجل من المسلمين والترحم على المسلمين مرغوب فمن أثبت عكس ذلك فإنا وإياك بالانتظار
ـ[فارس الهميلاني]ــــــــ[06 - 05 - 07, 12:39 م]ـ
الأخ زياد تكلة
مانقلته:
"حضر دروس العم النجم الغزي، ودخل في عموم إجازته".
وهذا ظاهر أن الرواية المذكورة بالإجازة العامة لأهل العصر، ولا سيما أن الغزي فصّل بين من (دخل في عموم إجازته) وبين من أجاز شيخه.
فأقول: بما أنه حضر عنده فيحتمل أنه تحمل منه سماعا أوعرضا وما المانع من أن له اجازة خاصة
وقول صهره بحسب ماظهر له فعدم الوجدان لايستلزم عدم الوجود
فالشيخ المحدث كثيرا مايجيز الحاضرين في درسه وهو في درسه
أما نقلك:
ويؤكد ذلك المعنى بقول الغزي عن شيخه الآخر محمد بن علي الكاملي (ص118): "وهو آخر من يروي عن العم النجم الغزي بالسماع والإجازة الخاصة".
فأقول: هذا على حسب علمه وهو مع ذلك قرن السماع والاجازة الخاصة معا
فيحتمل أن يكون النابلسي آخرهم اجازة دون سماع
وأما قولك:
فالذي أدين الله به أنه لا تحل الرواية عن الاتحادية المصرحين بوحدة الوجود، والنابلسي من أئمتهم،
فأقول وهل تجيزها من الاتحادية غير المصرحين
تنبيه:
ياأحباب للنابلسي كتاب ـ ايضاح المقصود من معنى وحدة الوجود
وقال النابلسي في مقدمته:
الحمدلله الموصوف بوحدة الوجود على ماتعرفه المعاينة والشهود لاعلى المعنى الفاسد الذي عند أهل الإلحاد والزندقة وأهل الإنكار والجحود
حقيقة:
الأسانيد اليوم جلها إن لم تكن كلها صوفية جهمية
فالدهلوية مثلا طرقية
والذي يظهر لي من عقيدتهم وكذا الكوراني أنهم من أهل التفويض الذامين لأهل التأويل وهي طريقة معروفة عند كثير من الأشاعرة ويوافقهم عليها كثير من الحنابلة كابن قدامة
والذي يستقري نصوصهم يعرف ذلك باثبات الامور على ظواهرها والاقرار بها على سبيل التفويض
والدهلويون صوفيون
وأكثر الصوفية قائلون بوحدة الوجود مع اختلافهم في تعريفها
خلاصة:
أن هذا السند المفتخر به يكاد أن يكون مسلسلا بالصوفية والجهمية
أخانا\\\\\\\\\ زياد
لقد قلت:
وكم من عائب قولا صحيحا ... وآفته من الفهم السقيم
أنا صرحت بالاتحادية (المصرحين) بوحدة الوجود، فهل تقبل أنت أن تروي عمن يقول:
وما الكلب والخنزير إلا إلهنا ... وما الله إلا راهب في كنيسة؟
وهل تقبلها أنت ممن يعتقدها ولايصرح بها
فرواية المبتدع تقبل إن لم يكن داعيا إلى بدعته بغض النظر عن التصريح وعدمه
والشيخ محمد بن عبدالوهاب في رسالته لابن سحيم نقل قول ابن المقري مقرا له في كفر طائفة ابن عربي وفي كفر من لم يشك في كفرهم
فيلزم الكوراني الكفر على حد قولهم باعتباره يحسن الظن فيهم
ـ[فارس الهميلاني]ــــــــ[06 - 05 - 07, 02:52 م]ـ
ماقاله المدني: عن الدهلوي
يقول الشاه رحمه الله تعالى في رسالته (أصول الدراسة والتعليم) مبينا أخذه وسند تعليمه قال:
¥