تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مشعر بالإجازة وعبارة معبرة عنها غير مغيرة للمرسوم فيها قديما من طائفة استحقوا بالحفظ والمعرفة تقديما وقضية عرية عن التدليس خلية من التلبيس ولفظ غير مشبه للفظ السماع مؤذن بالابتداع لا الاتباع كما الصواب يقتضيه ومن يراه من الحفاظ يرتضيه. والذي اخترته أنا من قول الراوي بالإجازة كتب إلي فلان هو اختيار البخاري في صحيحه يقول: كتب إلي محمد بن بشار بندار وكذلك يقول ابن أبي حاتم الرازي في تواليفه وغيرهما ممن كان قبلهما أو بعدهما من الحفاظ الثقات ورواة الحديث الأثبات. وكان أبو عمرو الأوزاعي إمام الشام يقول: كتب إلي قتادة.

9. وقد اختلف العلماء الذين قالوا بصحة الإجازة متى تصح وفي حق من تتصور فقاس منهم قوم ذلك على السماع وخالفهم آخرون وأكثرهم على أن العربي يصح سماعه إذا بلغ أربع سنين واحتجوا بحديث محمود بن الربيع وأنه عقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مجة مجها في فيه من بئر في دارهم. وأن العجمي بلغ ست سنين. وقد سمعت أبا محمد هبة الله بن أحمد الأكفاني المعدل بدمشق يقول: سمعت أبا محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد الكتاني الحافظ يقول: سمعت أبا نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري يقول: سمعت أبا سليمان محمد بن عبد الله بن زبر الربعي الحافظ يقول: سمعت الحسن بن حبيب يقول: سمعت الربيع بن سليمان يقول: كنت عند الشافعي وقد أتاه رجل يطلب منه الإجازة لابنه فقال: كم لابنك فقال: ست سنين فقال: لا تجوز الإجازة لمثله حتى يتم له سبع سنين قال ابن زبر: وهو مذهبي في الإجازة. والذي أذهب أنا إليه وعليه أدركت الحفاظ من مشايخي سفرا وحضرا اتباعا لمذهب شيوخهم في ذلك أن الإجازة تصح لمن يجاز له صغيرا كان أو كبيرا فهي فائدة إليه عائدة كالحبس عليه وآلهبة له فلا يحكم بفساد ذلك ويقال: إنما يصح الحبس والهبة لمن عمره سبع سنين. والغرض الأقصى من الإجازة الرواية. والصغير لا تتصور في حقه بخلاف الكبير فالكبير يسمع في بلد ويروي في آخر عقيب السماع. والصغير إنما يؤخذ له من شيوخ الوقت حتى إذا بلغ مبلغ الرواة روى ما يصح لديه من حديثهم كما يحبس عليه في صغره من دار وعقار ولا يتصور له التصرف في شيء من ذلك فإذا بلغ الحلم وهو رشيد سلم المحبس إليه فيتصرف فيه من غير اعتراض في اختياره وإيثاره ولأبي بكر الخطيب الحافظ البغدادي في هذا جزء لطيف سمعناه على أبي محمد السمرقندي ببغداد وعلى أبي بكر الشبلي بديار مصر يذكر فيه إجازة المعدوم ويورد فيه من أقوال الفقهاء الشافعية والحنفية والحنابلة ما يدل على صحتها فكيف للمولود الموجود وهو الصحيح الذي يقتضيه القياس وعليه درج الناس وأئمة الحديث في القديم والحديث ورأوه صحيحا وأنه التحقيق والله تعالى ولي التوفيق.

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[27 - 03 - 06, 11:30 م]ـ

الوجيز في ذكر المجاز والمجيز للحافظ السلفي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33534&highlight=%C7%E1%E6%CC%ED%D2+%D0%DF%D1+%C7%E1%E3%C C%C7%D2+%E6%C7%E1%E3%CC%ED%D2

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[27 - 03 - 06, 11:31 م]ـ

الردع الوجيز لمن أبى أن يجيز

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=41004&highlight=%C7%E1%E6%CC%ED%D2

ـ[أبو العلاء العراقي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 12:18 ص]ـ

ولا شك أنه كتاب نفيس مليء بالفوائد والنقول المفيدة في هذا الباب.

ـ[عبدالله بن جاسم]ــــــــ[30 - 03 - 06, 01:00 م]ـ

لو تفضلتم ببيان مكان الطبع والقائم على تحقيقه وجزاكم الله خيرا 0

ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[08 - 04 - 06, 04:31 م]ـ

جزاكم الله خيراً

أخي عبد الله

الوجيز مطبوع في دار الغرب

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[22 - 03 - 08, 12:17 ص]ـ

للرفع والتذكير

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[26 - 02 - 10, 07:31 م]ـ

للرفع والتذكير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير