ثغرات، والكلام في ذلك طويل.
وأتساءل عن كتب مؤلفة في الموضوع الذي ذكرتم فإذا ظفرت بكتب نافعة في ذلك أرسلها مع «النظرة»
بالبريد، إن شاء الله تعالى، وهذا البحث مما يلمس برفق فيما أظن لأن الشر استفحل؛ فأصبح في حاجة
إلى قوة رادعة لا الكلام المجرد.
أهنئكم بالعيد السعيد، راجياً دعواتكم المباركة سيدي الأخ الأعز.
في 26 رمضان 1366 من الأخ محمد زاهد الكوثري
بشارع العباسية رقم 63
............................................
إلى حضرة أخينا في الله العلامة مولانا السيد محمد يوسف البنوري حفظه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد
فقد وصل خطابكم الكريم، وأسكرتني تلك القصيدة العصماء بروعتها وبلاغتها البالغة، وإنْ لم أكن مستأهلاً
لعشر معشار ما حواه من المعاني العالية، أدامكم الله للعلم في أتم صحة وأكمل عافية، وأحمد الله سبحانه
على استعادة أسرتكم الكريمة الصحة والعافية، راجياً منه سبحانه دوام صحتكم وعافيتكم، ورجائي أن
تبلغوا والدكم الجليل كلما كتبتم إليه عظيم احترامي وأخلص تحياتي، متمنياً من سيادته دعاءه المبارك في
مظان الإجابة.
وأود أنْ لا تستسلموا لاضطراب البال لتأخر أسباب الرقي العلمي في الجامعة، والأمور كما يقال: مرهونة
بأوقاتها، ولا علينا إلا السعي جهدنا في إنهاض العلم، والتوفيق من الله سبحانه.
فيا أيها الأخ العزيز أرجوكم رجاءً مكرراً أن لا تذكروني بالإمامة وما إلى ذلك من الأوصاف التي أنا بعيد
عنها كل البعد، لأني أخجل منها كل الخجل.
واتخاذ «معاني الآثار»، و «موطأ الإمام محمد»، في عداد كتب الدراسة في الجامعة توفيق عظيم يكون له
ثمرات عظيمة.
وفي الختام أرجو دعواتكم المباركة في مظان الإجابة، سيدي الأستاذ الأجل.
في 19 محرم سنة 1369 من الأخ محمد زاهد الكوثري
بشارع العباسية رقم 104
بالقاهرة
...............................................
إلى حضرة شقيق الروح، المختص بفتوح، العلامة الغيور الجهبذ المحقق السيد محمد يوسف البنوري
حفظه الله ورعاه، ووفقه وإيانا لكل ما فيه رضاه، ومتَّع الأمة بعلومه الفياضة في خير وعافية، وأطال بقاءه في خير متزايد، وتوفيق متلاحق، آمين بجاه النبي الأمين، عليه الصلاة والسلام
قد وصلتني نسخة من «نصب الراية»، ثم كتابكم الكريم؛ فسررت سروراً لا مزيد عليه من جهة ما منَّ الله
على سيادتكم من عظيم التوفيق في نشر العلم في تلك الأرجاء، ومثلك في جليل إخلاصه ونبيل قصده وسعة
علمه واتقاد قريحته وأصيل نبته: أكبرُ ضمانٍ، بإذن الله سبحانه، لانتشار العلم في تلك النواحي انتشاراً
يرضي الله ورسوله، وأريحية الأثرياء في الإنفاق في سبيل العلم مما يسجل لهم بكل فخر في الدنيا
والآخرة، ونسأل الله المزيد بيمن مسعاكم الحميد، وأقبل بكل احترام يدي والدكم السيد الجليل، راجياً
دعواته المباركة.
وكم كان سروري عظيماً مما كتبتم عن «فهارس البخاري» شاكراً فضل الله عليكم وعلى العلم بما آتاكم من
عظيم الاطلاع على أسرار علم السنة وخفايا «الجامع الصحيح» ومزاياه؛ حتى طرنا فرحاً وتقديراً لهذا
العلم الواسع والغوص العظيم البعيد الغور في العلم، زادكم الله توفيقاً وفيضاً. ونماذج الامتحان بديعة جداً،
هكذا تكون تنشئة الطلاب بإخلاص واختصاص.
وأشكركم جد الشكر على إرسال «نصب الراية» والمصروف تحت إشارتكم متى أمرتم، وتريدون بالمجلس
العلمي المجلس في دابهيل فباسم من يكون المخابرة هناك إذا لزم في المستقبل؟
وما في حيازتي من أمثال «النكت»، و «التأنيب»، و «الترحيب»، و «الإمتاع»، و «اللمحات»،
و «الحاوي»، و «الفرق بين الفرق»، و «إنصاف» الباقلاني، و «العقيدة النظامية»، وأمثالها تحت إشارتكم
هدية مني متى أمرتم، وأما حساب «نصب الراية» مقايضة؛ فيكون بغير تلك الكتب، إن شاء الله تعالى.
أرجو دعواتكم المباركة، سيدي الأخ الأعز الأكرم.
في 16 رمضان سنة 1370 من الأخ المخلص محمد زاهد الكوثري
وقد شرفنا الأستاذ الفاضل السيد أبو الحسن الندوي، حفظه الله، مرتين، وعطرنا المجلس بذكر مزاياكم
العطرة، ولم أتمكن من إعادة الزيارة لأحوالي الصحية، وهو من المصلحين الموفقين بإذن الله.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
وجميع ماتقدم هو منقول من خط الإمام رحمه الله تعالى، واكتفيت بنقله دون نقل الأستاذ سعود السرحان alrasheed-
ما يستفاد من كلا آل رشيد:
1 - لاتلوموني في قولي له شيخنا العلامة المحدث الحجة الشيخ أبو غدة
2 - نفخه للسرحان والسرحان سرحان شوف اش يقول عنه الرشيد إذن ما عليك إلا صحبة آل الرشيد حتى تنال هذه الألقاب 1 - العالم2 - الباحث3 - المحقق4 - البارع 5 - الأستاذ
إذن يغرف ألقاب بالكريك
3 - شوف كلام الكوثري> مسكين الكوثري يشمئز ويتضرر؟؟ ياحليله!! أخاف آل رشيد يبكي الحين وهو يتذكر كلام الكوثري
4 - يقول الكوثري يعني الكوثري خايف من أحاديث الكتب الستة على العقيدة!!!! عجيب والله يا آل رشيد ثغرات في العقيدة
بس أخاف يا آل رشيد يكون الكوثري كتبها بعد الاختلاط (الأسود) فانت روايتك هذي عنه قبل والا بعد الاختلاط
نكتفي وإلا ففي الجعبة أشياء أخرى نتركها للمتأمل
¥