تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مشاري الحق]ــــــــ[30 - 03 - 06, 10:57 ص]ـ

ابن خميس

لقد قرأت ماكتبت وادعيت ما زعمت وبئس مطية الرجل زعموا

طبعا ماكتبته على كل مداخلة ومايستفاد منها كلام هراء ككلام الكهان وليتك تحسنه وذكرني بكلام الصبيان في الحارة حينما يتشاجرون لكن ردي عليك وهو ليس برد بل كل متكبر غير منصف يتكلم وهو لايدري بما يتكلم

ادعيت أن رد الرشيد على فضيلة الشيخ بكر أبو زيد شفاه الله هو نكاية للسلفية

قلت معاذ ولكن هذا فهم عقيم من عقل عقيم فإذا قوم شخص لشخص عمله فهل هذه نكاية وكم من ردود بين أهل العلم ثم علينا أن ننظر في الرد فإذا فيه أدنى شبههة لما يطرح طرحناه ورده خلف ظهورنا وأما إذا كان منصف قبلناه بأدب

كان رد الرشيد عل كتاب طبقات النسابين ردا علميا ليس فيه أدنى شبههة وأدنى افتراء

وطرح الكتاب في المكتبات ولم يعلق عليه أحد بمثل ما تلوكت به وجعلته في ميزان الشبهات

كان بودي أن ترد ردا علميا وإلا لاتقارع وتضرب كما يضرب الصغار الكرة في الحواري

بكلامك هنا تفتح كوة وأنت ليس أهل لها ثم ماهو الدافع لتحريكها أنت وأظنك لست لها أهلا فإياك أن تورد نفسك مورد الهلاك بالطعن والسب وفي النهاية تخرج خاسرا لأن ليس لك بداية ففساد النهاية من فساد البداية وتجدني لست بالمنافح عن ذاك أوذاك ولكن لمثلك يؤدب حتى يكون عبرة لغيرة

كان بودي أن تطرح ماكتبه الشيخ بكر أبو زيد وهو رجل الكل يعرفه ولم يكلفك أنت ياصعلوك بالرد عليه وتطرح شيء مما انتقده عليه الرشيد حتى يستبين الحق أما بأن تملأ فمك رغاء وزبد فستجد ملىء الأرض حجارة تسد هذا الفاه ولاتشغلنا بهذه المهاترات ياهذا

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[30 - 03 - 06, 10:57 ص]ـ

أدب حوار الصباغ مع شيخنا عبدالفتاح أبو غدة رحمه الله

تدريجي محمد آل رشيد

- عضو

17/ 02/2006 - 20:38 مشاركة #1

أدب حوار الصباغ مع شيخنا عبدالفتاح أبو غدة رحمه الله

الحمد لله الواحد القهار والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله الأطهار وصحابته الأبرار وسلم تسليماً كثيرا،، أما بعد:

فإني بمقالتي هذه أورد نموذجاً من أدب الحوار الذي تحلى به الدكتور محمد بن لطفي الصباغ في مقدمة تحقيقه لـ"رسالة أبي داود إلى أهل مكة في وصف سننه" الطبعة الرابعة، سنة 1417 عن المكتب الإسلامي ببيروت لصاحبها وصاحبه زهير الشاويش.

وقد كنت ناقشت الدكتور الصباغ في كتابي "إمداد الفتاح" (ص 648 - 662)، وكان تاريخ كتابة ذلك الاستدراك في 8 شعبان 1419 فرأيت من المناسب أن أعيد مناقشة الصباغ باختصار في ما زعمه حتى أبين كذب البعض في دعواهم تهجمي على الصباغ وكذلك رد تطاول الشاويش صاحب المكتب الإسلامي وطابع تلك الرسالة بتغيير تاريخها الحقيقي.

أولاً: كتب عن الكتاب أنه الطبعة الرابعة سنة 1417هـ = 1997م.

وكتب في آخر خاتمة مقدمته (ص 34): الرياض 32 رجب سنة 1417.

فأقول: الحقيقة أن هذا الكتاب لم يطبع في هذا التاريخ وإنما طبع في منتصف سنة 1419.

والأدلة كما يلي:

1 - رسالة أبي داود لأهل مكة التي قام بتحقيقها شيخنا عبد الفتاح أبو غدة – رحمه الله - لم تظهر في عالم المطبوعات إلا بعدوفاته بنحو شهرين، وكانت وفاته – رحمه الله – في 11 شوال 1417، وقد توفي ولم يرها ثم نتفاجأ أن الصباغ ينقل من هذه الرسالة، ويرد عليها قبل صدورها بخمسة أشهر.

2 - نقل الصباغ في مقدمته عن كتاب "الانتقاء" للإمام ابن عبد البر في (ص 15) الذي حقَّقه شيخنا الشيخ عبد الفتاح، وهذا الكتاب كذلك كسابقه، فإنه لم يصدر إلا بعد وفاة الشيخ، فلم يره محققه – رحمه الله – في حين أن الصباغ ينقل عنه!

3 - لم يقتصر الصباغ على النقل من تحقيقات الشيخ عبد الفتاح بعد وفاته، بل نقل في (ص 15) من "الاثنينيه" من المجلد الحادي عشر من الندوة التي كُرمِّ فيها شيخنا، وقد كان صدور هذا الكتاب أيضاً بعد وفاة شيخنا، ولم ير هذا الكتاب، بل أذكر أن الأستاذ محمد علي دولة صاحب دار القلم حينما جاء للعزاء أحضر نسخة من هذا الجزء، وقد ذكره الدكتور الصباغ ضمن (مراجع التحقيق والمقدمة)، وجعل التاريخ سنة 1414هـ = 1993م، وهذا التاريخ هو تاريخ الندوة لا تاريخ طباعتها، بل إن تاريخ طباعتها 1417هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير