4 - بالرجوع إلى قائمة منشورات المكتب الإسلامي لعامي 1417هـ و1418هـ لم أجد إعلاناً عن هذا الطبعة المنقحة المزيدة في ذلك التاريخ، بل هي موجودة في قائمة مطبوعات المكتب الإسلامي سنة 1419 في (ص 69) كتب أمامها: "طبعة جديدة منقَّحة" انظر: الملحق الرابع من الوثائق (ص169).
5 - هل يعقل أن تطلق هذه الألفاظ - الآتي نماذج منها - على إنسان في 22 رجب سنة 1417، ثم يأتي صاحبها ويعزِّي فيه مرتين في ليلتين متتاليتين في تاريخ 11 شوال سنة 1417؟! حيث جاء في المرة الأولى مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد أديب الصالح، وفي الليلة الثانية جاء ومعه ابنه. بل إنه لما اطلع على ما كتبه شيخنا الشيخ عبد الفتاح في حقِّه اشتكى إلى العلامة الشيخ مصطفى الزرقاء – رحمه الله تعالى – وهذا الأمر قد عُرف وظهر واضحاً للناس أن الدكتور الصباغ قد كتب تلك المقدمة بعدوفاة الشيخ – رحمه الله -.
6 - وأذكر نماذج من سبابه وشتائمه التي ارتضى للسانه أن يقولها، ولقلمه أن يكتبها، وهو الذي يعظ الناس، ويعلمهم الأدب والأخلاق، في وسائل الإعلام السمعية
والمرئية!! حيث قال في مقدمته من (ص 3 – 34) عن الشيخ عبد الفتاح أبو غدة – رحمه الله وأثابه رضاه.
فليس من العلم الأصيل في شيء (ص 13)
مقمش (ص 13)
أنه يقول غير الحق في مرات عدة (ص 13)
تقليد المنحرفين (ص 13)
اندس على المحدثين (ص 13)
ضعيفاً في العلم (ص 14)
مداجيا (ص 14)
يجامل من يعيش بينهم للارتزاق (ص 14)
جباناً (ص 14)
يحسن ركوب الموجة (ص 14)
لم يكن في العير ولا في النفير (ص 14)
يكون في المجلس الذي تثار فيه القضايا ويحتد فيه النقاش
ويكون نائماً لا يدري ما انتهى إليه المناقشون (ص 14)
مداهن (ص 14)
حاقد (ص 14)
مخرف (ص 15)
اللف والدوران (ص 15)
مغرور (ص 16)
متعصب (ص 16)
حاقد (ص 18)
خاسر (ص 18)
ذاكرة أبي غدة المترعة بالشتائم (ص 18)
الحقد والغل (ص 18)
يتتبع العثرات (ص 19)
لا يريد الحق (ص 19)
المتشبع بما لم يعط (ص 20)
المغرض (ص 21)
يحرف الكلم عن مواضعه (ص 21)
يتمحل القول (ص 21)
التضليل (ص 22)
يلف ويدور (ص 23)
سفيه يدل على حقيقة ذاته (ص 25)
المتعصب (ص 27)
مغرم بنفخ الكتب للتكسب والتجارة (ص 28)
أعماه التعصب (ص 28)
المتعالم (ص 28)
يضع نفسه في منزلة لا يبلغها (ص 28 - 29)
المغرض المتمحل (ص 30)
المتعالم (ص 30)
تحريف الكلم عن مواضعه (ص 30)
المتعالم (ص 33)
فهذه الألفاظ التي ارتضى الدكتور محمد لطفي الصباغ لنفسه أن يطلقها على أحد كبار علماء المسلمين، وهو فضيلة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة – رحمه الله تعالى – والأعظم من هذا أن هذه الألفاظ أطلقها عليه، ويخاطبه بها على أنه على قيد الحياة، والحقيقة أن كل هذا الكلام كتبه الصباغ بعدوفاة المردود عليه، والمكال له هذه الشتائم!!
وسبب رد الصباغ أن الشيخ عبد الفتاح – رحمه الله - تعقبه في تحقيقه لكتاب رسالة أبي داود لأهل مكة التي صدرت بعد وفاته، فتفاجأ الدكتور الصباغ بما فيها من نقد، ويعرف أصحاب الصباغ أن هذا الكلام كتبه بعد وفاة المردود عليه، وإلا ما المانع أن يرد الدكتور الصباغ على الشيخ عبد الفتاح حتى بعد وفاته بالبيِّنة والدليل والبرهان والمناقشة العلمية التي توصل الباحث إلى نتيجة، وإظهار الحق إن كان قد ظُلم، ولكن للأسف الشديد أن هناك من ورَّط الصباغ بتزوير التاريخ، وجعله في موقف لا يحسد عليه في كتابته لتلك المقدمة، وفيها تلك الألفاظ التي تقدمت في حق إنسان يُخاطب على أنه حي، وقد انتقل إلى رحمة ربه (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) (الشعراء: من الآية227) وسيحكم الله بين عباده، وهو المطلع على سرائرهم. محمد بن عبدالله آل رشيد
ما يستفاد من كلام مجنون أبي غدة:
1 - تعصبه الشديد لأبي غدة
2 - يقول إن طبعة أبي غدة ما ظهرت إلا بعد موته!!!!! وأن الصباغ اطلع عليها ونقدها قبل ما يطبها أبو غدة؟؟؟؟ مغالطات تضحك الثكلى
3 - يقول آل رشيد من عرفه غيرك أم أنه التدليس؟؟؟؟
4 - يقول المسكين آل رشيد