تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: كلية الشريعة بمكة المكرمة انشئت عام 1369ه وفي 1380/ 1381 سميت كلية الشريعة والتربية وفي عام 1382ه تم انشاء كلية التربية مستقلة عن كلية الشريعة وكانت الكليتان تابعتين لوزارة المعارف ثم ضمتا الى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام 1390ه/ 1391ه وفي 22/ 6/1401ه صدر قرار مجلس الوزراء بانشاء جامعة ام القرى، انظر: «الانشطة الدعوية في المملكة العربية السعودية» ص97.

فعلى هذا تكون صواب العبارة اعير الى كلية الشريعة بمكة المكرمة التي اصبحت فيما يعد جامعة ام القرى.

ص 205

محمد يوسف البنوري

قلت: في ترجمته عدة ملحوظات:

اولاً: ذكر اسمه ابيه «محمد بن زكريا»

والصواب في اسمه «محمد زكريا» اسم مركب انظر ترجمته - محمد زكريا - في «علماء العرب في شبه القارة الهندية» ص 841.

ثانياً: قال: «ولد بقرية بنور من قرى البنجاب الشرقي بالهند» ثم ذكر ضمن المصادر «علماء العرب في شبه القارة الهندية» قال بعده: «وفيه انه ولد في مهابت آباد».

قلت: ما ذكره نقلاً عن «علماء العرب» هو الصواب لموافقته ما جاء في مقدمة كتاب «القصائد البنورية» بقلم زوج ابنة المترجم الدكتور محمد حبيب الله مختار ان ميلاده في قرية مهابت آباد من مديرية مردان.

ومردان مدينة على الحدود الافغانية التابعة للباكستان في الاقليم الشمالي.

ثالثاً: قوله «توجه الى دابيل من اعمال بومباي».

قلت: جاء في كتاب المترجم «نفحة العنبر في حياة امام العصر الشيخ انور» ص 16: «قرية دابهيل».

ص 212

منير بن عبدالرحيم الريس

قال في آخر ترجمته: «وهو شقيق نجيب الريس انظر ترجمته في الاعلام».

قلت: ليس هما شقيقين وانما ابواهما ابناء عم افادني بذلك الشيخ معن الريس.

ونجيب اسم ابيه في «الاعلام» 8:13 «محمود» فكيف يكونا شقيقين.

ونجيب هو اخ لأم لكل من بدر الدين الحامد المترجم بالاعلام 2:46 والشيخ محمد الحامد وعبدالغني الحامد كما في «مجلة حضارة الاسلام» عدد خاص عن الشيخ محمد الحامد جمادى الاولى 1389 مقال بقلم الاستاذ عبدالغني الحامد ص 10.

ص 218

نجيب البهبيتي

قال في ترجمته: مغربي.

قلت: الصحيح انه مصري، وانما قطن المغرب للتدريس بها.

ص 260

تحت عنوان

تصحيح واستدراك لما ورد في كتاب «الاعلام»

قال: «232 - 131/ 1»: ابن يحيى= محمد زكريا بن يحيى بعد 1348 له «اوجز المسالك على موطأ الامام مالك» هاهنا ثلاثة تصحيحات الاول: الصحيح في اسمه محمد يحيى اما محمد زكريا فابنه، الثاني: الصحيح في وفاته 1334ه. الثالث: الصحيح في اسم الكتاب: اوجز المسالك إلى موطأ مالك.

واقول: ينسب هذا الكتاب الى صاحب الترجمة والى ابنه محمد زكريا. ولعل مؤلفه هو الاب بدأبه ولم يتمه فاتمه ابنه وكتب مقدمته، يؤيد هذا قول ابي الحسن الندوي في مقدمة الكتاب: .. وصاحب مقدمة اوجز المسالك الى شرح موطأ الامام مالك هو ابن الشيخ محمد يحيى البار الذي اراد الله ان يكمل ما بدأه ابوه، وان ينشر ما دونه من امالي شيخه وعلومه .. 1/ 16. والصحيح في عنوان الترجمة الكاندهلوي لابن يحيى ا. ه. كلام العلاونة.

قلت: الكلام المتقدم كله خطأ في تعقبه على الزركلي.

والصواب ما ذكره الزركلي في ترجمته.

قوله: «الصحيح في اسمه محمد يحيى اما محمد زكريا فابنه».

قلت: فهذا محض الخطأ والصواب انه من تأليف الابن محمد زكريا وليس للاب اي صلة بالكتاب، فان الاب توفي سنة «1334ه» على ماذ كره العلاونة وهو صحيح.

والابن محمد زكريا فرغ من كتابة مقدمة كتابه «اوجز المسالك» سنة «1348ه» وهذا التاريخ هو الذي اثبته الزركلي في تاريخ وفاته بقوله «بعد 1348ه» اعتماداً على مصدره الوحيد «فهرس الازهرية». انظر: «اوجز المسالك» 1:138.

واما استدلاله بأن الكتاب من تأليف محمد يحيى بقول شيخنا ابو الحسن «ان يكمل ما بدأه ابوه .. » اي من كتب تركها ابوه مما قيده عن شيوخه وقد نشر الشيخ محمد زكريا كتاب والده «الكوكب الدري على جامع الترمذي» في اربع مجلدات وهو من امالي شيخه رشيد احمد الكنكوهي وقدم له شيخنا ابو الحسن و لم يذكر احد ممن ترجم للشيخ محمد يحيى ان كتاب «اوجز المسالك» من تأليفه اوله مشاركته فيه. انظر ترجمته في «العناقيد الغالية» ص 47 - 48.

وقد ترجم محمد زكريا لنفسه في مقدمة كتابه المذكور من ص 56 الجزء الاول تحت عنوان الفائدة الاولى في ترجمة المؤلف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير