تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم ان هذه الترجمة ليست على شرط الزركلي لان المترجم توفي بعد الزركلي، وقد نبهت على هذا الوهم في كتابي «الاعلام بتصحيح كتاب الاعلام».

ص 322

تحت عنوان التراجم المكررة في نقده للزركلي

ذكر الخير آبادي محمد عبدالحق 1316= محمد فضل الحق 1278

قلت: ظن العلاونة انهما شخص واحد قد كرره الزركلي والحق انهما شخصان الاول:

هو الابن، وترجمته في «نزهة الخواطر» 8:1262، و «علماء العرب في شبه القارة الهندية» ص 778 و «معجم المطبوعات العربية في شبه القارة الهندية» 276 - 278، حيث اورد مؤلفاته.

والثاني: هو الاب، انظر ترجمته في «نزهة الخواطر» 7:1063، و «علماء العرب في شبه القارة الهندية» ص 660 - 661، «معجم المطبوعات العربية في شبه القارة الهندية» 336 - 338 حيث ذكر مصنفاته، وللدكتورة قمر النساء كتاب «العلامة فضل حق الخير آبادي مع تحقيق كتابه الثورة الهندية» ط 1406 نالت به شهادة الدكتوراه.

وقال: «السقاف. حسن بن سقاف 1216= عمر بن سقاف 1216».

قلت: ظلن العلاونة انهما شخص واحد وليس كما ظن بل هما اخوان توفيا في سنة واحدة، عمر هو الاكبر ذكر الزركلي سنة مولده «1154» واما حسن فهو الاصغر ولم يذكر الزركلي سنة مولده وهي سنة «1162» كما انه لم يذكر له سوى مصدر واحد يضاف اليه «تاريخ الشعراء الحضرميين» 3:39، و «مصادر الفكر الاسلامي في اليمن «ص 503».

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10834

قراءة العلاونة في قراءة الرشيد

النقد يُتم النقص ويقيم العوج ويُصلح المناد

سعادة الاستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فقد حمل احد القادمين من بلدكم المملكة العربية السعودية مقالا للاستاذ محمد بن عبد الله الرشيد (في حلقتين) نشر في جريدتكم الكريمة الجزيرة بصفحة وراق الجزيرة وهو في نقد كتابي «ذيل الاعلام» نشر بتاريخ 4 ربيع الاول 1422ه و11 ربيع الاول 1422ه.

ومع رسالتي هذه ردي عليه ارجو التفضل بنشره واعتذر عن تأخيري في الرد لتأخر حصولي على جريدتكم الكريمة وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير ..

اطلعت على ما كتبه الاستاذ محمد بن عبد الله الرشيد في صحيفة الجزيرة صفحة وراق الجزيرة الصادرة في 4 ربيع الاول 1422ه وفي 11 ربيع الاول 1422ه (قراءة في كتاب «ذيل الاعلام» لأحمد العلاونة) وهو نقد على ما فيه حقيق بشكري فان النقد يتم النقص ويقيم العوج ويصلح المناد وقال الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله «لكلمة حق في الانتقاد على اخلاقنا خير عند العقلاء من الف كلمة في اطرائنا اذ تلك تعرفنا عيوبنا فنتجنبها وهذه تنسيناها فندأب عليها» كتاب جمال الدين القاسمي لابنه ظافر ص367.

قال الرشيد في مقدمة مقاله «ألحق به مقالتين الاولى: للاستاذ محمد احمد دهمان والثانية للشيخ اسماعيل الاكوع فاما المقالة الاولى فهي نقد للطبعة الثانية من كتاب «الاعلام» وان تأخر نشرها الى ما بعد وفاة الزركلي لكن الزركلي قد صحح شيئا منها في الطبعة الثالثة والرابعة فنشر المقال كاملا لا داعي له وكان الاولى به نشر ما لم يصحح كما فعل بمقال الشيخ اسماعيل الاكوع».

اما قوله ان الزركلي قد صحح شيئا منها في الطبعة الثالثة فغير صحيح لان الاستاذ دهمان نقد الطبعة الثالثة ü ولان الاستاذ محمد احمد دهمان شرع في نقده مع وفاة الزركلي وقال في مقاله: «ولم اكد اشرع في العمل حتى فوجئت بوفاة المؤلف رحمه الله رحمة واسعة فوقفت عن العمل لمرض عرض لي وقد تجمع لدي ما اقدمه الآن ليبقى كتاب الاعلام خالدا خالصا من الشوائب) فكيف يصحح الزركلي ما كتبه دهمان في عام 1976م - 1977م في الطبعة الثالثة 1969؟!

واما ما صحح في الطبعة الرابعة فنادر جدا وهو في اربعة مواضع واحد منها في اخطاء الطباعة وثان منها في كتاب كان مخطوطا واصبح مطبوعا وقد اشرت الى ذلك في الهامش. انظر كتابي «ذيل الاعلام» ص 332، 336، 338.

وقد اخذ علي اني ركزت على الحزبيين والفنانين وفئات اخرى قد يتحفظ عليها وهذا غير صحيح فهؤلاء قلة وقارىء كتابي يعرف ذلك ثم الا يدخل هؤلاء مع الاعلام؟ الم يترجم اسلافنا لأهل الشرك والبدع والاهواء الى جانب المؤمنين والعلماء والمصلحين؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير