تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عثمان امين:

قال في قراءته:) قال في ترجمته: «وانتدب استاذا في ليبيه والسودان والجامعة الباكستانية» قلت الصواب «ليبيا» وقد تكررت في الكتاب بهذا الرسم الذي اثبته) واعلق قائلا: اسماء البلدان التي تنتهي بألف مثل ليبيا سوريا سويسرا فيينا يجوز كتابتها بالألف والهاء فليس هناك كبير فرق ولو رجع الرشيد الى (الاعلام) لوجد مثل ذلك الكثير وينظر الاعلام 3/ 197 حيث وردت ليبيا برسمين: ليبيا، ليبية والاعلام 2/ 85، 146.156.242 حيث وردت روما (رومه) وهولندا (هولنده) 2/ 94، 218 وفيينا «فيينه» 2/ 109، 330 وانطاكيا «انطاكيه» 2/ 166، 222 وعكا «عكه» 2/ 205، 249، 321.

وقال ايضا: «اما قوله الجامعة الباكستانية فليس هناك جامعة بهذا الاسم فلعل العبارة تكون «الجامعات الباكستانية» واعقب: ما ذكرته موجود في كتاب (المجمعيون في خمسين عاما) ص190

محمد أحمد دهمان:

قال في قراءته: «قال في ترجمته: «حافظ على بزة العلماء والعمامة فلم يُرَ الا بهما قلت: لكننا نجد الاستاذ العلاونة يورد له صورة هو بها حاسر الرأس فكان الاولى به ان يختار ما يؤيد قوله» فأقول: ليس عندي (مجموعة صور له) حتى اختار ما يؤيد قولي والصورة المنشورة لقطت له وهو في بيته فهل يريد الاستاذ الرشيد ان يظل الاستاذ دهمان بالعمامة حتى داخل بيته؟! فكثيرا ما كنا نزور المشايخ في بيوتهم وكانوا حاسري الرأس.

محمد بهجة الأثري:

قال في قراءته: «ارخ مولده سنة 1322ه - 1904م قلت: كتب المترجم حاشية في كتابه «اعلام العراق ص63: (نسجل بهذه المناسبة تاريخ ولادتنا هنا وقد كانت في اوائل جمادى الاخرى سنة عشرين وثلاث مئة والف من الهجرة) وهذا التاريخ هو الذي اعتمدته في كتابي (امداد الفتاح) فعلى هذا يعادله بالميلادي سبتمبر 1902م» اقول: عرف عن الاثري انه كان يقول في سنة ولادته قولين احدهما سنة 1902م والآخر سنة 1904م وقد اعتمد الاخير كثيرون منهم حميد المطبعي الذي الف كتابا فيه (ومنه اخذ ولادته) بل ان الاثري نفسه يقول في ترجمته التي نشرت في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 73/ 4 «ولدت ببغداد في سنة 1322ه/1904م بحسب السجلات الرسمية واظن الصحيح قبل ذلك منتصف سنة 1320ه والله اعلم) واظن انا انه ولد قبل عام 1900م فقد قال لي استاذنا اللغوي العلامة صبحي البصام انه سأل العلامة الدكتور مصطفى جواد المولود سنة 1904م عن عمر الاثري فقال: «انا تلميذ في نحو الثامنة عشرة والاثري رجل معروف في الاوساط الادبية والاجتماعية ثم قال: هو يكبرني بعدة سنوات» لذلك قلت في مراجع ترجمته: وقد يكون الصواب تقديم ولادته بضع سنوات واقول: وكان كثير من الموظفين ينقصون اعمارهم في المحاكم لنحو عشر سنين للبقاء في الوظيفة مدة اطول.

محمد داود التطواني:

قال في قراءته: «ارخ مولده ووفاته 1318 - 1404ه - 1900 - 1984م» قلت لنا ثلاثة ملحوظات في هذه الترجمة (هكذا والصواب ثلاث ملحوظات) اولا: جاء اسمه محمد بن احمد بن محمد داود فتكون هذه الترجمة قبل ترجمة محمد بن احمد دهمان ت 1408ه) قلت: يوهم كلامه ان اسمه قد ورد في كتابي كاملا والحقيقة اني لم اعرف اسم ابيه واقتصرت في تسميته على «محمد داود».

محمد سعيد الحمزاوي:

جاء في قراءته:) قال في ترجمته: آخر نقيب للسادة الاشراف بدمشق .. تولى نقابة الاشراف 1361ه - 1942م حتى الغاها حسني الزعيم) قلت بل استمر نقيبا للاشراف حتى وفاته كما جاء في «تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري» 2: 940 و «اعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري» ص 266 وهما من مصادر الترجمة عند العلاونة .. ) واقول معلقا: ما ذكرته صحيح فكان الغاؤها من قبل حسني الزعيم دلالة واضحة على انها كانت وظيفة رسمية اما تعيين نقيب للحمزاويين من قبلهم فلا اعنيه.

اما ملحوظاته الثلاث في تصحيح واستدراك لما ورد في كتاب «الاعلام» المنشور في كتابي «ذيل الاعلام» فقد اصاب فيها وانا اشكر له ذلك على اني كنت اود ان يكون نقده اكثر موضوعية وان يفرق بين خطأ الطباعة وخطأ المؤلف وكنت اود ان يعرّف بكتابي وان لا يسكت عن تبيان محاسنه وكنت اود لو كان وازن بين كتابي وكتاب صديقه الاستاذ محمد خير يوسف «تتمة الاعلام» وكتاب «اتمام الاعلام» للدكتور نزار اباظة ومحمد رياض المالح وان ينبه على ما في كتابهما من تراجم مسروقة من كتابي وكتاب الاستاذ محمد خير يوسف ان اقتصاره على ذكر ما زعم انه أخطاء كتابي جعلني آخذ ببعض الظنون وقد كتب نقد كتابي العلامة الشيخ حمد الجاسر والدكتور محمود الطناحي والدكتور وليد خالص فنبهوا على ما فيه من سمين وغث وذلك بأسلوب علمي رصين ولم يحوجني الا ان اقول متمثلا: «ولكن عين السخط تبدي المساويا» وقد شكرت في مقدمة الجزء الثاني من كتابي «ذيل الاعلام» لهؤلاء الفضلاء وللذين كتبوا لي بالبريد جزاهم الله خيراً والسلام.

ظن الاستاذ الرشيد أن الاستاذ دهمان نقد الطبعة الثانية، وذلك وهم، ومرد ذلك أن الاستاذ دهمان أورد قولاً للزركلي في مقدمة الطبعة الثانية فظن الرشيد أنها المعنية بالتصحيح.

أحمد العلاونة

http://www.suhuf.net.sa/2001jaz/jul/23/rv4.htm


¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير