إلى حضرة صاحب الفضيلة نابغة العصر المحقق النظار سليل المجد مولانا السيد/ محمد يوسف البنوري حفظه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وبعد
فقد وصلت خطاباتكم الكريمة والكتب القيمة، فأشكركم كثيراً على هذه العناية البالغة، وقد تمتعت بكتاباتكم النيرة، فأدعو الله سبحانه أن يتم هذا الأمر على يدكم الكريمة في مدة قريبة، وأن يوفقكم لتأليف كثير من أمثاله في خير وعافية.
وقد تكلفتم أتعاباً بإرسال المجموعة المجلدة، وكنت أود تأخير الأمر إلى وقت الظفر بالرسالة، ثم تصميمكم إرسال نسختكم من «العبقات» قد صعب على نفسي؛ لأن حرمانكم من الكتاب مما لا أريده، وإن كان فيه إيثار عظيم، والله سبحانه يكافئكم على هذه الأريحية العظيمة، وإني أقبل يد مولانا الوالد الجليل متمنياً دعواته المباركة، فرجائي أن تنوبوا عني بذلك عند اللقاء، وأتمنى لكم سفراً سعيداً وعوداً حميداً.
الشاه وحفيده عندهما ما لا نرضاه بعد رحلة الجد إلى الحجاز لتلقي «الستة» من نجل إبراهيم الكوراني، وقد أحسن صنعاً في تلقي «الأصول الستة» منه لكن تقمصه بآراء الكوراني غير الناضجة في الجمع بين التيميات والأكبريات باسم «التجلي في الصور» مما يشمئز منه النظر الصحيح، ثم أعمالهما في المذهب وإذاعة آراء ابن تيمية وابن القيم قد ضرت المجتمع الهندي جداً، وإن كان للجد خدمات مشكورة؛ فكم كنا نود لو بقي على مذاق الإمام الرباني في التصوف ولم ينحدر انحداراً فظيعاً إلى بحث التجلي في الصور والقدم ونحو ذلك من شواذ الآراء وبقي مع الجماعة في الفروع والأصول، والتجلي في الصور الذي يلهج به كثير ممن ألف في التصوف بحث خطر يكاد يكون على طبق ما نرى في العهد القديم والعهد الجديد لمن قبلنا. وهذا النوع من الجمع بين الآراء عبارة عن سرد ألفاظ جوفاء ليس تحتها معانٍ نسأل الله السلامة. ثم كلامه في الفروع وتاريخ الفقه والحديث بعيد عن الواقع وعن النصفة، كنا نود أن نراه بعيداً عن ذلك.
والسادة الصوفية المتشرعون قد يتكلمون في علوم ذوقية بما يضيق نطاق العبارة عنه، فأود أن نبتعد عن مسايرتهم والخوض في الذوقيات بعبارات الصحو، فنترك الذوقيات إلى الذائق فنبقى في دائرة مدارك العقول لنسلم، ونسال الله السلامة. وأخذ الشاه أحاديث «الأصول الستة» من غير نقد ليس مما يرضاه العلم، ويفتح في العقيدة، خاصة، ثغرات، والكلام في ذلك طويل.
وأتساءل عن كتب مؤلفة في الموضوع الذي ذكرتم فإذا ظفرت بكتب نافعة في ذلك أرسلها مع «النظرة» بالبريد، إن شاء الله تعالى، وهذا البحث مما يلمس برفق فيما أظن لأن الشر استفحل؛ فأصبح في حاجة إلى قوة رادعة لا الكلام المجرد.
أهنئكم بالعيد السعيد، راجياً دعواتكم المباركة سيدي الأخ الأعز.
في 26 رمضان 1366 من الأخ محمد زاهد الكوثري
بشارع العباسية رقم 63
دعونا نتأمل بعض الرسائل التي ذكرها آل رشيد::::::::::::
يقول الكوثري
1 - الكوثري يحذر من كتب ابن تيمية ومن المنهج السلفي
2 - أن كتب ابن تيمية وابن القيم قد ضرت المجتمع الهندي جدا
3 - يقول الكوثري
الكتب الستة عند الكوثري من غير نقد؟؟؟ يفتح في العقيدة ثغرات
هل تعلمون ماهي الثغرات إنها ما يتعلق بالأسماء والصفات وإثباتها على ظاهرها على منهج السلف وهذا سبب تخوف الكوثري من الكتب الستة فهي صاعقة على الجهمية والمعطلة لأن الأئمة فيها أثبتوا الأسماء والصفات على منهج السلف وفي تبويباتهم تقرير للعقيدة السلفية
فهذا الأمر يقض مضجع الكوثري ################ويأتي السرحان وآل رشيد ينشران هذا الكلام لتعليم الناس الأدب @@@@أما إن هذا الكلام سوأة مغلظة للكوثري ينبغي تدثيرها بالغليظ من الثياب بدلا من نشرها على رؤوس الأشهاد!!!!!!!!
أما آن لك يا آل رشيد أن تؤوب وتتوب من نشر الضرر والسموم على المسلمين
كفاك ماسبق
لازال في العمر فسحة
أترضى أن تلقى الله وأنت تنشر بين الناس أن الكتب الستة تفتح ثغرات في العقيدة!!!!!
يقول الصمة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة القشيري وهو من بني عامر بن صعصعة من مضر
أقول لصاحبي والعيس تهوي @@@ بنا بين المنيفة فالضمار
تمتع من شميم عرار نجدٍ @@@ فما بعد العشية من عرار
ألا يا حبذا نفحات نجدٍ @@@ وريَا روضه بعد القطار
وأهلك إذ يحل الحي نجدا @@@ وأنت على زمانك غير زار
شهور ينقضين وما شعرنا @@@ بأنصافٍ لهن ولاسرار
فأما ليلهن فخير ليلٍ @@@ وأقصر ما يكون من النهار
¥