[سؤال في موضوع الإجازات]
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[30 - 03 - 06, 04:18 ص]ـ
يا أخوان بارك الله فيكم ساعدوني في هذه المسألة فأنا جديد على موضوع الإجازات الحديثية بالذات لأن الإجازة في القرآن ليس فيها إشكال
ولكني يا إخوان أردت أن أبدي استغرابي في مسألة وهي أني كلما رأيت إجازة حديثية رأيت مكتوب فيه إجازها في الكتب الستة. فإذا حفظ الإنسان الموطأ فقط بأسانيده هل يستطيع أن يأخذ إجازه في الموطأ وحده فقط أو البخاري فقط أو المسند فقط؟
وكيف هي الطريقة؟ هل نظام الإجازة الحديثية مثل نظام القرآن؟ يعني يسمع الطالب للشيخ ثم يعطي الشيخ الطالب إجازة إن كان الطالب حافظا؟ أم ان هناك إختلاف؟
وجزاكم الله خير
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 04:52 ص]ـ
لقد جئت متاخرا جدا يا اخي
ـ[عبدالله بن جاسم]ــــــــ[30 - 03 - 06, 11:45 ص]ـ
انصحك بالرجوع الى ما كتبه القاضي عياض في كتابه الماتع النافع: الالماع الى اصول الرواية وتقييد السماع 0 زادنا الله واياك حرصا على الوحيين 0
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[30 - 03 - 06, 10:36 م]ـ
ما فهمت قصدك يا أخي حمد, فأنا طالب جديد ومبتدئ
وكان سؤالي واضح وهو هل يوجد فرق بين الإجازة في القرآن والإجازة في الحديث؟ يعني هل يسمع الطالب صحيح البخاري للشيخ وإن كان حافظا أعطاه الإجازة هل هذه هي بكل بساطه كما في القرآن؟
وأنا إن إنتهيت من حفظ الموطأ بأسانيده وقرأته كاملا على أحد العلماء فهل يجيزني كما يجيز القارئ طالبه؟
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 03:12 ص]ـ
عذرا أخي لم اقصد سوءا
ولكن ابحث في منتدى الرواية ستجد كل ما تحتاجة
واجازة الحديث هذه الايام اسهل من شربة الماء
تستطيع ان تسجل في الملتقى هنا وتحصل على اجازة من شيخ كبييييييييييير عمرة 133 سنة
ببلاش وبكل سهولة
لاحفظ ولا يحزنون
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[31 - 03 - 06, 08:11 م]ـ
بارك الله فيك وأحسن إليك أخي حمد
أنا آسف أخي حمد إن كنت أثقلت عليك بكثرة أسئلتي ولكن إحتسب الأجر من الله وجزاك الله خيرا
ولكن كيف أستطيع أن آخذ إجازة في الحديث دون حفظ؟ ألا يعتبر هذا غش؟
وإجازة في ماذا في أي كتاب وكيف أحصل عليها؟
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[01 - 04 - 06, 12:59 ص]ـ
الأخ الفاضل،
أرجو أن تجد الإجابة الشافية إن شاء الله فيما كتبه شيخنا حسام الدين الكيلاني -حفظه الله- على الرابط التالي،
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=42065
وأنقله لك هنا للتيسير
((إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.
ثم أمَّا بعد:
فإنَّ خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمَّد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
جواباً عن تساؤلات طرحها الأخ أبوالتراب الأثري، وهي على الشكل التالي:سأل أبو التراب فقال: أرجو من إخواننا المعتنين بالرواية و الإسناد والإجازات أن يوضحوا لي -بصفتي من المبتدئين في الطلب - ما هي الإجازات؟
يقول أبو محمد حسام الدين: إن أي طالب مبتدئ بعلوم الحديث الشريف ليعلم علماً أكيداً معنى طرق التحمل وأن الإجازة هي إحدى طرق التحمل للحديث الشريف، وبالرجوع إلى كتب الطلب وليكن كتاب التقريب، نجد أن تعريف الإجازة كان على الشكل التالي، وأنا أضعه بين يديك لتقريب المعلومة، إلا أنه لا حاجة للمتقدمين بهذا الشأن لوضع هذه التعاريف بين أيديهم: الإجازة وهي أضرب:
الضرب الأول: أن يجيز معيناً لمعين كأجزتك البخاري أو ما اشتملت عليه فهرستي وهذا أعلى أضربها المجردة عن المناولة، والصحيح الذي قاله الجمهور من الطوائف واستقر عليه العمل جواز الرواية والعمل بها، وأبطلها جماعات من الطوائف وهو إحدى الروايتين عن الشافعي، وقال بعضهم الظاهرية ومتابعيهم: لا يعمل بها كالمرسل، وهذا باطل.
الضرب الثاني: يجيز معيناً غيره كأجزتك مسموعاتي فالخلاف فيه أقوى وأكثر، والجمهور من الطوائف جوزوا الرواية وأوجبوا العمل بها.
¥