تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذ تتميز القراءات القرآنية أنها متعددة القراء والرواة، إذ لكل قارئ راويان يرويان عنه قراءته، والقراء أربعة عشر قارئاً، والفرش كثيرة متداخلة ينبغي فيها التلقي من أفواه الرجال العارفين بها والذين قد تلقوا هذا العلم عمن قبلهم وهكذا بالسند الواصل إلى رسول الله، فلا تجوز الإجازة بالقرآن الكريم دون تلقي للقرآن الكريم برواية واحدة أو بالجمع من أوله إلى آخره أي من الفاتحة حتى سورة الناس.

وبالتالي فأنواع التحمل في القرآن الكريم قراءة على الشيخ أو السماع من لفظ الشيخ.

أما الحديث الشريف فأنواع التحمل فيه كثيرة منها:السماع من لفظ الشيخ ومنها القراءة على الشيخ، ومنها الإجازة التي تسأل عنها يا أبا التراب، ومنها المناولة، ومنها المكاتبة، ومنها إعلام الشيخ الطالب بمروياته، ومنها الوصية ومنها الوجادة وبذلك تتم أنواه التحمل الثمانية.

وبذلك يتبين لك الفرق بين نوعي الإجازة في القرآن الكريم والحديث الشريف، ففي الحديث الشريف زيادة في ستة أنواع من التحمل، وهذا يعكس تشددعلماء المسلمين و القراء في نقل كتاب الله وحرصهم عليه، والزيادة في أنواع التحمل في الحديث الشريف لا تعكس تساهلاً في حديث رسول الله إنما يعكس مرونةً، فلكتاب الله تعالى ضوابط ينبغي التقيد بها، ولسنة رسول الله ضوابط تتعلق بها أيضاً.

ثم يسأل أبو التراب فيقول: وهل يمكن أن يجمع بينهما شخص واحد؟

يقول أبو محمد حسام الدين: هذا ممكن بل ينبغي على طالب العلم أن يهتم أولاً بكتاب الله تعالى حفظاً وأداءاً وإجازة، ثم يتحول بعدها إلى أحاديث رسول الله حفظاً وتحملاً وأداءاً.

وهنا في هذا الملتقى كثير ممن جمع العلم بين كتاب الله وسنة رسول الله.

وأنا أعرف الكثير منهم وإن شئت حددت لك بعضهم.

ثم يسأل أبو التراب فيقول: وكذلك هل من يجيز يقوم أولاً بتحفيظ طالب الإجازه أم انه - أي الأخير - يأتي له حافظاً من البداية؟

يقول أبو محمد حسام الدين: إن أمكن أن يقرأ على الشيخ ويحفظ على يديه فهو أفضل، وإلا فإن أتى حافظاً متقناً متبحراً عالماً بعلوم المصطلح فلا حرج في ذلك، ويكون التحمل كما قلنا بأنواع كثيرة ـ سبق بيانها ـ.

ثم يسأل أبو التراب فيقول: وهل تتم هذه الإجازة بمقابل مادي كما حدثني بعض الإخوة؟

يقول أبو محمد حسام الدين: اعلم أن العلماء العاملين المخلصين، لا يأخذون على إبلاغ أماناتهم أجراً، فهذا الدين أمانة وإبلاغه إنما يكون لوجه الله تعالى، فإن علمت أن فلاناً من الناس لا يجيز من هو أهل لحمل هذه الأمانة إلا مقابل أجر مادي فإنما يكون شأنه كمن مسح أعلى جبينه بأسفل خفه، ولا أظن أن من علمائنا من يفعل ذلك إلا إذا انتشر اليوم الفئة التي أخبر عنها رسول الله وهي الرؤوس الجهال.

أعاذنا الله وإياكم والمسلمين من هؤلاء.

هذا وأصلي وأسلم على سيدي وسندي رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين.))

ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 01:06 ص]ـ

شكرا لحسن ظنك أخي أبو عبد الرحمن

إذا كنت تريد إجازة

فأنزل موضوعا الان في المنتدى

اريد منكم اجازة يا ايها المسندون في المنتدى

وسوف تنهال عليك الاجازات على بريدك بدون ان تحفظ كلمة واحدة

وبدون أن يعرفوك أو تعرف من هم

فيوجد هنا في الملتقى كثر من هؤلاء الفضلاء الكرماء

والبعض لديه وكالات يمكن ان يجيزك عن شيوخ كبار جدا بالوكالة

ـ[خالد السبهان]ــــــــ[03 - 04 - 06, 04:07 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم حمد

ولكن كيف آخذ إجازة في الحديث وأنا لا أحفظ شئ؟ وإذا حصلت عليها ماذا أفعل؟ ما الفائدة منها؟

ـ[خالد السبهان]ــــــــ[05 - 04 - 06, 04:53 ص]ـ

وأعذرني إن كانت أسئلتي تافهه أو في غير محلها ولكن سألت فقط لأني لا أعرف في موضوع الإجازات إلا الشئ القليل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير