[حتى لا تصبح الإجازات بابا للمهاترات]
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[31 - 03 - 06, 07:35 م]ـ
الحمد لله مستحق الحمد، أهل الثناء والمجد، والصلاة والسلام على صاحب الرسالة، وماحي الضلالة، وعلى آله وصحبه، ومن سار على دربه،
الإخوة الأحبة،
أنادي فيكم حبكم لله وعز جل،
وأخاطب فيكم حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي تحرصون أن ترووا عنه الحديث،
واستنهض فيكم همة الانتصار لدين الله عز وجل،
وأطلب منكم وقفة مع أنفسكم صادقة،
وقفة تحاسبوا فيها أنفسكم قبل أن تحاسبوا،
وقفة تتأملون فيها أحوال المسلمين في شرقها وغربها،
وقفة تفكر وتدبر،
هل أديتم ما عليكم تجاه دين الله عز وجل؟
هل حملتم هموم الأمة كما حملها سلفنا الصالح؟
ثم بعد هذا تفرغتم للماحكات والمهاترات والاتهامات، وأنتم مطمئنون على حال الأمة،
إذا كان هذا حال العلماء فماذا نقول للدهماء
إذا كان هذا حال طلبة العلم فكيف يكون حال العوام
أما آن لأقلام الفتنة أن تكسر
أما آنت الأوبة لتغسل الحوبة
أكتب لكم بعض ما نفسي وفي النفس حسرة لا يعلم مقدارها إلا الله،
أكتب لكم وأنا أرى تداعى الأكلة إلى قصعتها،
وأسألكم بالله أن تراعوا الله في كل ما تكتبونه،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو الحسين المازيغي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 08:24 م]ـ
أخي عبد اللطيف، بارك الله فيك ووفقنا وإياك لما فيه الخير والرضى، والعفاف والتقى.
ما أحوجنا اليوم إلى أن تسمو أخلاقنا بقدر سمو هممنا، وأن لا تتحول أقلامنا إلى خناجر تطعن وتلعن .. ونسأل الله أن لا تكون سيوفنا كتلك التي قال عنها الشيخ البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله:
سيوف .. كالدراهم الزيوف .. هذه لا تغُني، وتلك لا تُقني.
وبارك الله في جهود الجميع
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[31 - 03 - 06, 08:45 م]ـ
{فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}
تلك حالة سائر العلوم في سائر الأزمان، والله المستعان، فقف عند حد العلم، ولا تبال بمن زهق وضل، فالله غيور على دينه، وعلوم الدين من الدين، ومنها الإسناد ...
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 01:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا التذكرة
فقد ذبحنا التعصب المقيت للشيوخ
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[01 - 04 - 06, 01:14 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم،
ورحم الله الشيخ الإبراهيمي فلقد كان صاحب بصيرة،
الشيخ الحبيب حمزة الكتاني الذي تجتمع له عندنا ثلاث محبات محبة الدين، ومحبة القرابة والنسب، ومحبة الأدب،
محضتني النصح ولكن لست أسمعه ... إن المحب عن العذال في صمم
أما أن أقف عند حد العلم فسمعا وطاعة،
وأما عدم المبالاة بمن زهق وضل فهذل ما لا أستطيعه،
فأنا أعتبر كل مسلم أخ لي وصاحب حق علي،
وأنا أعلم أن في اللامبالاة راحة ولكنني لا أكاد أصبر عليها،
وأسأل اله أن يلهمنا جميعا رشدنا
ـ[عبدالله ابن عَبيدِه]ــــــــ[01 - 04 - 06, 11:17 م]ـ
جزاك الله يا أخانا الشيخ عبداللطيف خير الجزاء وزادك الله من فضله، وهنيئاً لك نصحك لأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم،،
والله المسؤول أن يجمع قلوبنا على الحق، ويقينا شرور أنفسنا وسيآت أعمالنا أولاً ثم شرور الأشرار من خلقه ..
من اتهم رأيه ونفسه استعجل راحتها، واستدنى إلى كمالها ..
فالله المستعان
ـ[عبدالله بن جاسم]ــــــــ[02 - 04 - 06, 01:50 م]ـ
موضوع لطيف، وكذلك يبنبغي ان تكون الاجازات مرحلة جديدة لطلب العلم، والزيادة فيه، ومن ازداد علما زاد ادبا وتواضعا.
ـ[محمد المباركي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 02:14 ص]ـ
بارك الله فيكم،، وأرجوا أن يزاد في هذا الموضوع، وأن يثبت لأطول مدة إن أمكن
ـ[مشاري الحق]ــــــــ[03 - 04 - 06, 11:36 ص]ـ
الأخوة الأفاضل
عندي أشياء وليست بأسئلة أرجو الإجابة عنها بكل صراحة
ماهو مفهوم الإجازة
هل الإجازات باب في علو كعب المجيز
هل ماهو حاصل في هذا الزمان يدخل في مسماها
هل الإجازات سبيل في رفع الهمة المؤتمن عليها المجاز
ماقيمة الإجازة إذا كانت بما يحدث بين الإخوة في هذا الملتقى
هل تصح الإجازات بالتوكيل وغيرها وكأن العملية عملية توكيل سلعة يتنافس عليها المتنافسون
هل تصح الإجازة من أي شخص من غير أن يعرف مايظهر من عقيدة وسلوك
هل شرط في قراءة أي شىء من أجيز منه أم على البركة
إذا ازداد المجاز بإجازته سوء أدب وقل حياء وسوء خلق فبماذا يستدل عليه
وحت لاتصير فوضى وتوكيل هنا وتوكيل هناك وتناحر بي ذاك وذاك على أي شيء اللهم إلا تكثير السواد بين دفتر المجزين
ورحم الله سلفنا الصالح ولايتعنت ممن لايفقه ويقول أنه خاصية لهذه الأمة
قلنا نعم هي خاصية ولكن إذا فقدت أهل الاختصاص فيغلق هذا الباب حتى ترد أسنان المفتاح مرة ثانية نقية ليس فيها زغل ولا شوائب
اللهم لك الحمد على ماعافيتنا ممن ابتليت به غيرنا
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[03 - 04 - 06, 01:23 م]ـ
المشكلة ليست في الإجازات بارك الله فيكم، مع إقراري بقلة فائدتها، بل في التعصب المذهبي الذي يجعل بعض الناس يقول: إجازة فلان لفلان باطلة، ثم يتضح أن السبب هو التعصب المذهبي
¥