ـ[مشاري الحق]ــــــــ[03 - 04 - 06, 07:10 م]ـ
جزال الله أخي الفاضل صاحب خزانة الأدب
نعم نحن متفققون على أن الإجازات فائدتها قليلة فعلام التناحر والتنابذ من أجل شيء عديم الفائدة أم أنه تكثير السواد والله المستعان ثم أي تعصب مذهبي فلان في ميزان النقد مبتدع فلماذا تتهافت الفراشات حوله مصيرها تقع في النار وهي لاتدري وحينئذ يقال براقش جنت على نفسها
ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[08 - 04 - 06, 06:04 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل المفضال عبد اللطيف الحسيني
على هذه الكلمات المؤثرة
ولعلها تصل لأسماع الأخوة في الملتقى
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[09 - 04 - 06, 04:12 م]ـ
الحقيقة أن باذيب كدر صفو الإخوة بمواضيعه وفتح باب كبير وسن سنة سيئة
ـ[محمد صفاء طه الحمودي]ــــــــ[19 - 08 - 06, 11:49 م]ـ
وهذا مطلب نرجوه من جميع الأخوة في الملتقى.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 02:29 م]ـ
جزيتَ خيراً أستاذنا الشيخ عبد اللطيف، و الإخوة المشاركون المعقبون بفائدة.
و لي وقفتان:
الأولى: أنَّ قِصَرَ نظرِ بعضِ مَن يُحصِّلُ الإجازات هو سببٌ في جعلها محالَّ المهاترات، فتراه مُغفلاً مبدأَ أهل الحديث القائم على التقميش ثم التفتيش، فيُقدِّم ما أخروه و يؤخر ما قدموه، و هو في كلٍّ مؤخَّرٌ لا مُقدَّم، و قوله مُذمَّم، ولو كُفيَ العلم بعضَ مقبوحي الفعال الذين لا يلوون على شيءٍ سوى أن يكون الزمان ذاكراً لهم بأنهم قد قالوا يوماً من الدهر قولةً، و نُقِلَتْ في صحائفَ أقوام لا مراسَ لهم في العلم و المعرفة، لو كفي العلم هؤلاءِ لكان في خيرٍ و أهلُه، و قديماً قيلَ في لطائف الكلم: مَن تكلَّم في غيرِ فنِّه أتى بالعجائب.
الثانية: أنَّه في إطلاعة سريعة على الأكتوبات هنا ترى أنَّ من يطرحُ أكتوبةً و عقله في عزلةٍ عن تفهُّمِ ما يُرادُ من الطرح الأصلي، و هذا مُلْحَقٌ بالسابق، علماً بأنَّ الباعثَ حزازةُ نفسٍ ألْبِسَتْ لباساً خاصاً لتنطلي الأمور على غير لبيبٍ، و اللبيبُ بالإشارة يفهمُ.