تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 12:28 م]ـ

عفا الله عنك، لِمَ هذا النقل والاقتباس الآن؟

لما قرأت موضوعك ظننته خالصًا في الكلام عن فهرس الفهارس، فلما تصفحته وجدته اقتباسات متناثرة كُتِبَتْ لمقتضيات اقتضتها في حينها، لا يحسن بمثلك أن يبعثها من جديد ...

إمّا أن تبتكر جديدًا، وتفترع طريفًا، أو تُعفينا من هذا الذي جلبتَه ...

ثم قد نقلت عن الزركلي أمرًا قد غلط فيه، وهو عزوه كتاب " لسان الحجة البرهانية " إلى عبد الحي، والصواب أنه لأخيه محمد ...

فأرجو ألاّ تعود لمثلها ...

وما أتيت به ليس من المصلحة البتّة، وأكثر ما نقلتَه لا صلة له ولا وشيجة بكتاب فهرس الفهارس.

ولتعلم أن كتاب فهرس الفهارس من أحسن ما كتب عبد الحي، وهو - على ما فاته أو أخطأ فيه - من أجود وأحفل ما كتبه المتأخّرون في فنّ الفهارس والأثبات ...

فرويدك، تأمّل وأنعم النظر ...

غفر الله لي ولك.

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[04 - 04 - 06, 04:05 م]ـ

الشكر موصول للشيخ العاصمي مع الاعتذار

ـ[عبدالله ابن عَبيدِه]ــــــــ[06 - 04 - 06, 01:22 ص]ـ

عفا الله عنك، لِمَ هذا النقل والاقتباس الآن؟

لما قرأت موضوعك ظننته خالصًا في الكلام عن فهرس الفهارس، فلما تصفحته وجدته اقتباسات متناثرة كُتِبَتْ لمقتضيات اقتضتها في حينها، لا يحسن بمثلك أن يبعثها من جديد ...

إمّا أن تبتكر جديدًا، وتفترع طريفًا، أو تُعفينا من هذا الذي جلبتَه ...

ثم قد نقلت عن الزركلي أمرًا قد غلط فيه، وهو عزوه كتاب " لسان الحجة البرهانية " إلى عبد الحي، والصواب أنه لأخيه محمد ...

فأرجو ألاّ تعود لمثلها ...

وما أتيت به ليس من المصلحة البتّة، وأكثر ما نقلتَه لا صلة له ولا وشيجة بكتاب فهرس الفهارس.

ولتعلم أن كتاب فهرس الفهارس من أحسن ما كتب عبد الحي، وهو - على ما فاته أو أخطأ فيه - من أجود وأحفل ما كتبه المتأخّرون في فنّ الفهارس والأثبات ...

فرويدك، تأمّل وأنعم النظر ...

غفر الله لي ولك.

آمين ولي أيضاً وللمؤمنين والمؤمنات

أخي الشيخ العاصمي

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم بكل اسم هو له، وكل أسمائه حسنى أن يجعلك من أئمة الهدى، وأن يوفر حظك من الحكمة والدعاء للتي هي أقوم، وقول التي هي أحسن طاعة وتعبداً لجبار السماوات والأرض ذي الجلال والإكرام.

ولقد محَّضتَ النصيحة ...

وأبشر! فالثواب على الفرائض أعظم من ثواب النوافل، كما في الحديث القدسي الصحيح الشهير:" وما تقرب عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه"، وقد قال نبيه صلى الله عليه وسلم:" الدين النصيحة"، وجعلها من حقوق المسلم على المسلم.

فأشهد لقد أديتَ واجباً عظيماً قد وعزة الله جل وعلا الذي لا يحلف بأعظم منه ولا أجل كنت مشفقاً غاية الإشفاق من تقصيري وغيري فيه ممن يمر على هذا الملتقى لكثرة ما صار الشيطان يحرك بعض كتبته في التحريش بين عباد الله، وإثارة الفتن، من غير علم ولا هدى ولا كتاب منير، ولا اتباع للبشير النذير، صلى الله عليه وسلم.

والشيطان للإنسان عدو مبين بشهادة رب العالمين، وهو القائل فيما بلغناه ربنا تعالى من شأنه:" لأقعدن لهم صراطك المستقيم .. "، فأهل الصراط المستقيم أشد الخلق حذراً منه لعلمهم بشدة عداوته لهم أكثر من غيرهم وحرصه على إضلالهم وتلبيس الحق عليهم بالباطل، وأشد الناس أمناً منه المنحرفون عن الصراط المستقيم فإنهم كفوه المؤونة، بل ربما بذلوا له المعونة .. وهم شياطين الإنس، نعوذ بالله من الشياطين جناً وإنساً بالله العظيم السميع العليم.

وبعدُ ..

فكم كان حسناً ألو اقتُصِرَ على الجدال الذي أذن الله تعالى فيه، وهو الجدال بالتي هي أحسن، الذي لا يجوز جدال غيره، بل كل جدال غيره فهو باطل ولو كان عن الحق ولو من أهل الحق ..

ومن أراد تحقيق ذلك فعليه بكتاب رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فليتتبَّع مادة الجدال فيه فإن كل عاقل منصف من أهل الأرض مؤمن أو كافر إن تتبع ذلك وفقهه حق فقهه دله ذلك أن الذي نظم أمر الجدال بين الناس بتلك الكيفية هو ربهم وخالقهم الذي لا رب لهم ولا خالق سواه فلا يستحق منهم أحد سواه شيئاً من العبادة والتأله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير