[محمد باذيب وتحريف التراث صفعات جديدة ... !!]
ـ[ابن عمار الأثري]ــــــــ[04 - 04 - 06, 01:35 م]ـ
الحمدلله الذي أمر بالعدل ونهى عن الكذب والظلم , والصلاة على خير هادي وداعي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
فليس أقسى على طالب العلم أن يرى كتاباً مشوهاً أو حرفا مكذوبا , وأن يتحول العالم السني الى مبتدع!! وذلك بسبب ما نقل من تراثه مشوهاً.
وقد آلمني كثيراً تصرفات الصوفية وأذنابهم - سهل الله قطعها- من التحريف والتزوير والبتر في كتب التراث الإسلامي فأنت ترى جودة الحبر والورق ثم تفاجأ بأن المضمون يختلف عن الحقيقة فلا تتمالك إلا التندم من صرف الأموال للكذب على التاريخ وتشويه الحقائق.
وكان من أولئك المشوهين الكذبة أناس موتورين ومنهم المدعو (ابوبكر المشهور العدني) وهو صوفي جلد كاذب ومحرف من الطراز الأول ..... وسوف يكون لنا معه صولات ليس الآن موعدها .. وتلميذه المسكين (محمد بن أبي بكر باذيب) وهو شاب تهور في مؤلفاته وتحقيقاته و وتعلم الحذف والهرب من نسبة ذلك اليه.
ولقد رأيته يأتي بعبارات شركية كفرية لا يقرها عقل , وتأتي في ثنايا كتبه وسوف أنشر بعضها.
ولعل الموضوع الذي كتبه الأخ المشرف خليل بن محمد في حذف مواضع من إدام القوت للسقاف دليل على إستمراء الخيانة العلمية.
وإذا كان قد تهرب من ذلك فله عندي مفاجأة صغيرة سوف يكون بعدها ما هو أكبر منها.
وهذه المفاجأة هي حذف متعمد من كتب للشيخ عبدالله بن أحمد بن محسن الناخبي حفظه الله.
فماذا فعل باذيب؟؟؟.
حذف باذيب عمداً في مقدمة كتاب شاعر الدولة للناخبي ص (26) اسطراً تخالف معتقده السيء وهي ذم الناخبي لمعتقد الحبايب أو الصوفية في حضرموت ..
وهذا المحذوف لولا أن الله تعالى قدر أن يوجد محفوظاً في مكان آخر (وهو كتاب ترجمة الشيخ محمد بن حسين نصيف) لاعتقد الناس أن الناخبي راض عن التصوف في حضرموت , وهذا هو المحذوف والمتصرف فيه.
قال الناخبي في رسالته لنصيف يشكره على هدية كتاب الخطوط العريضة بعد عبارت الود والإحترام:
إن مثل هذه الكتب التي تفضلتم سيادتكم بها لنا و قد ساهمت الى حد كبير في تكييف الموقف الذي نحن فيه , وهذا الموقف هو الصراع بين الداعين الى الكتاب والسنة وبين الداعين الى قال الشيخ وقال الحبيب وقد وجدنا من يناصر الحق من الإخوان وتغلبنا على كثير من الصعوبات ولله الحمد , والفضل لله ثم لكم ولبقية الإخوان الذين يساهمون الى حد كبير في مساندتنا ,أما رسالة الخطوط العريضة فشكراً وألف شكر على إهتمامكم بطبعها ....
أنظر كتاب محمد نصيف حياته واأثاره ص (158)
فانظر التى بتر النص من قوله (وهذا الموقف) الى (مساندتنا).!!!! ثم الصق هذا بهذا وظن ان الله لن يظهر عورته للناس!!!
فأي أمانة علمية ترجى منه!!!.
ثم يزعم زوراً (سامحه الله وغفرلنا وله) أنه ما تعمد بتر نص ولا حذف سياق ولانحو ذلك.
وهذا دأب شيخه (المشهور) من قبل.
وللحديث بقية ..
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[04 - 04 - 06, 04:07 م]ـ
سلمت براجمك
ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[05 - 04 - 06, 03:18 م]ـ
الأخ ابن عمّار الأثري حفظه الله
قد أبديتُ نقداً على كلامك في موضع آخر، وهذا نصه، فإن رأيتَه صواباً فالحمد لله، وإلا فتفضّل ببيان وجهة نظرك، وهذا نص كلامي:
( ... وقبل كل شيء لي تعليق على كلام الأخ أبي الوفاء العبدلي، في قضية رسالة الناخبي إلى نصيف، فإنني قد رجعتُ إلى مقدمة (ديوان شاعر الدولة) فوجدتُ الرسالة ولاحظتُ ما حُذِف منها، لكنني وجدت في موضع الحذف علامةَ الحذف ( .. ): نقطتين على التوالي، ووجدتُ باذيب يقول بلفظٍ صريح بعد انتهاء سَوْقه للرسالة ص26:
(تم المختار من هذه الرسالة .. ). انتهى.
فهل يُقال بعدَ هذا إنه دلّس وحذف؟! وهو المصرِّح بأنّ ما ساقه كان مختاراً من تلك الرسالة! وله نقْلُ ما يشاء وترك ما يشاء بحسب ما هو بصدده من الاستشهاد ـ وهو سَوقُ (نموذج لمراسلاته لبعض الأعيان من خارج الدولة)، ولا تثريبَ عليه ما دام أشار إلى أنه حذف واختار .. أضف إلى ذلك أنّ مقدمة الديوان حُرّرت برمتها (تحت إشراف المترجَم [الناخبي] ونظره) كما جاء في ص33، وهذا أحرى في دفع القالة عن باذيب مع أنه بريءٌ منها أصلاً ...
هذا ما ظهر لي، ولستُ أقوله انتصاراً لباذيب، بل إنصافاً للحق، فإن كنتُ مخطئاً فيما قلتُ فليصححني الأخ العبدلي أو غيره، وإن كنتُ مصيباً فليرجع هو إلى جادة الصواب مأجوراً مشكوراً ... ).
أخوك أبو الحسين ابن بنان
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[05 - 04 - 06, 03:30 م]ـ
أخي أبا الحسين
معذرة على التدخل
نعم يجوز اختصار النص المنقول اختصارا غير مخل، بوضع ثلاث نقاط في موضع الحذف
ولكن لاحظ (غير مخل) بارك الله فيك
فالاختصار الذي يقصد به التعتيم على عقيدة صاحب النص لا يكون إلا مخلا، وهو في الحقيقة تحريف لا اختصار، وما كان ليضرّ باديب نقل سطرين زيادة، ولكنه حذف الجزء الذي لا يوافق هواه
وتأمل رعاك الله كيف أن العقلية التي حذفت هذين السطرين هي نفس العقلية التي حذفت بضع صفحات من كتاب إدام القوت للسقاف، والغرض هو الغرض، أي طمس اختلاف المصنف مع الناشر في أمور العقيدة
¥