تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[08 - 04 - 06, 02:35 م]ـ

أخي نعيم حفظك الله وسلّمك

شكراً لتعقيبك المفيد، وأنا معك في أنّ باذيب قد فتح على نفسه باباً من النقد كان مغلَقاً، وأثار في وجه ذاته غباراً كان غنياً بالسكينة والتؤدة عنه، وقد نال ما نال، لكنّ وضعَه موضعَ التهمة عند الناس وعدم الوثوق بأعماله وتحقيقاته أمرٌ أراه زائداً عن حدِّ الاعتدال، وأجد فيه تعدِّياً على دين الرجل ... هذا الذي لا يرضاه منصِفٌ للأخ الأستاذ محمد باذيب

أما تهذيبهم لإدام القوت فأنا معك أيضاً أنهم أرادوا ألا يفتحوا على أنفسهم باباً لنقد بعض الحضارم الآخرين عليهم بنشر نقد السيدِ علي بن محمد الحبشي الكثيرِ محبوه ومناصروه، لكن ذلك فتح عليهم باباً من النقد أكبر وأوسع من مجرَّد أصحابهم الحضارم ... ولكن: سؤالي هنا، وهو سؤالٌ أنا لا أملك ـ في الحقيقة ـ له جواباً الآن، وهو عندي محل بحثٍ ونظر، وأرجو أن يعينني الإخوة على الوصول إلى نتيجةٍ فيه، وهو: ما هي الضوابط العلمية لعمل المهذِّب؟ وهل تبرأ عُهدته بمجرد تصريحه بكونه هذَّب؟ وهل يلزمه التصريح بمواضع التهذيب وأسبابه؟ كلُّ هذا يحتاج إلى تأصيلٍ وتقعيد أرجو أن نتعاون جميعاً عليه، وهو سؤالٌ هامٌّ على الأقل بالنسبة لي

وبكل حال فالذي أراه يا أخي ابنَ حمّاد أنّ ما تقدَّم وقيل ليس بمطعَنٍ في ديانة الأخ محمد باذيب ولا نزاهته، وقد كان تناهى إلى سمعي في زمنٍ مضى أنّ الأمر برمته كان من عمل الناشر، وأنّ باذيب أخلى مسؤوليته، لكن يبدو إنّ هذا الإخلاء من باذيب لم يكن كافياً له أمام القرّاء اليوم، فلعله ـ إن كان يقرأ كلامي هذا ـ أن يكتب في بعض مقدماته الجديدة تبرُّؤً مما حصل في إدام القوت

ولا أمَلُّ من التكرار أنّ الأخ محمد باذيب ـ على ما صدر منه من إساءةٍ ومشاحناتٍ غير مقبولة مع الأستاذ الشيخ زياد التكلة ـ هو ثقةٌ في عمله وتحقيقاته، من أهل الديانة والاستقامة، هذا الأصل ولم يثبت لديَّ خلافُه حتى الساعة ... وما زلَّ به في هذا المنتدى فقل لي بالله:

أيُّ الرجال المهذَّبُ؟!

حفظك الله يا ابنَ حمّاد وأدامك في عافية، والله يتولى هدانا أجمعين

أخوك أبو الحسين

ـ[الشافعي]ــــــــ[08 - 04 - 06, 02:48 م]ـ

كنتُ أبديتُ للإخوة تساؤلاً لم يجبني عنه أحد حتى الآن، فأرجو أن تعينني في شأنه

الأخ الفاضل أبا الحسين وفقه الله

كنا تناقشنا في هذا الأمر سابقاً في غير هذا الموضع، وكان من آخر قولك لي هناك أن سيكون

لحديثك بقية، وكنت ولا زلت بانتظار بقيته، فإذا بها خابئة هنا! وتقول ((لم يجبني عنه أحد حتى

الآن))! فهلا جعلتها حيث انتظرناها ليأتيك الجواب بارك الله فيك!

أما تساؤلك حفظك الله فإني قد تأملته الآن فعجبت منه أيما عجب واستغربت صدوره منك، ولعل

ضيق الوقت أو العجلة لم يتيحا لك النظر فيه كما ينبغي!

وإني إذ أنحى إلى هذا الافتراض مستحضر أن كل ما سأبينه فيما يأتي من معلومكم -أحسبه كذلك-

فهو تذكير بما لا يخفى عليكم إلا لذهول وشبهه

فبداية أقف هنا وقفة مفصلية لأسأل أخي الفاضل، هل نحن نتكلم عن الكتاب نفسه أعني إدام

القوت لعبد الرحمن بن عبيد الله السقاف؟؟؟؟؟ أم عن مصنف جديد؟؟؟؟؟

فإنه إذا كان الأول فثم شخص واحد له حق الحذف والتعديل والزيادة في الكتاب، ألا وهو الشيخ عبد

الرحمن رحمه الله، فإن كان قد أجرى هذه ((التهذيبات)) بنفسه في نسخة متأخرة بحيث كان هذا

ما استقر عليه أمره ورضيه، فهو أمر قد خفي عليّ ولم أعلم به، ولم يكن كلامي السابق كله على

هذا الافتراض فأرجو البيان!!!!!

إما إذا كنا بصدد كتاب جديد هو ((تهذيب إدام القوت)) مثلاً صنعة الدار أو باذيب أو بعض آل السقاف،

فليس عن هذا حديثنا، وليس فيما على الغلاف تصريح أو تلميح أو حتى تلويح إلى ذلك!!!!! بل

التصريح فيه بالأول لا شك ولا تردد.

الوقفة الثانية: لا أظنك تفهم من كلمة ((مهذبة)) في قولهم ((طبعة محققة مهذبة متممة

مفهرسة)) أنهم تصرفوا في كلام المؤلف رحمه الله، وأنها عندك بمثابة ما لو قالوا ((طبعة محققة

محرفة))!!!!! أو كما لو قالوا ((طبعة محققة حذفنا فيها من كلام المؤلف من غير تمييز))!!!!! وإذا

كنت تفهم من قولهم ((مهذبة)) أنهم ((حذفوا)) من كلام المؤلف! فهل تفهم من قولهم ((متممة))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير