تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أنهم ((زادوا)) في كلام المؤلف؟؟؟؟ فإنهم لو كان هذا هو مقصودهم فلا تصريح فيه بل يكونون قد

زادوا على التحريف تدليساً قبيحاً، ولا قيمة للكتاب عندها أبداً إلا بالمعنى المبين في آخر الوقفة

الأولى ووفق شرط صاحب التصنيف الجديد، وهذا ليس مراد ((المهذّب)) يقيناً.

والمناقشة في هذه الوقفة على أصل الحذف والتحريف، وإلا فالأمر وصل إلى حذف خمس صفحات

في موضع واحد، بل بطريقة تنضيد طبعة باذيب قد تصل إلى 10 صفحات وبقي من الترجمة

صفحتان!!!!! فهل هذا تهذيب؟؟؟؟؟

الوقف الثالثة: لو كان قولهم ((طبعة محققة مهذبة متممة مفهرسة)) صريح في إعلانهم عن

تحريفهم والذي أسميتَه ((حذف أشياء من الكتاب))، فكيف ظهر لك ((أنّ باذيب قصَّر في التعامل مع

مَن كان السببَ في الحذف أو التغيير في إدام القوت، وكان ينبغي له التبرُّؤ من ذلك بأي وجهٍ من

الوجوه))؟؟؟؟؟ بل لماذا قال هو بنفسه أن هذا ((لا ينبغي ولا يجوز))؟؟؟؟؟ ولم رآه يتنافي مع

الحفاظ على ((أفكار المؤلف وآرائه الخاصة به))؟؟؟؟

الوقفة الرابعة: استخدام كلمة ((مهذبة)) من الناشر لتغطية تحريفاته وتصرفه بكلام المؤلفين قد وجد

فعلاً في غير هذا الكتاب، وهو تصرف مرذول ولا شك، لكن قارن بالله عليك بين قولهم في كتاب

وضعت عليه هذه الكلمة ثم في داخله قال الناشر ((ومما تجدر الإشارة إليه أن هناك سطوراً فقط

انتزعت من ثنايا الكتاب، حرصاً على توحيد صف الأمة وجمع شملهم، وهي لم تغير وجه هذه

العظات؛ لأنها قليلة جداً))!!!!! بينما في مقدمة ((إدام القوت)) نجد ((القبائل والأعلام والشخصيات

الواردة في الكتاب. . لم نخرج عن منهج المؤلف فيما أورد)) ونجد ((فربما نرى هناك من سيقول: إن

هذا الكتاب لم ينصف هذه الواقعة أو هذه المرحلة، وربما سيقول مثل ذلك من كانت الأحداث أو

الوقائع في غير صالحه. ولهؤلاء جميعاً نقول: إن ما ذكر هو دليل على أن الكتاب أخذ جانب الاعتدال

بين جميع الأطراف))!!!!! فهل أبقى ذلك مجالاً لفهم كلمة ((مهذبة)) بالمعنى الذي ذكرت على

بعده أصلاً!!!!!

والفقير يا أخي الكريم يبين هذا مع أنه منكر أصلاً لوجود الحاجة إلى بيان في الأمر لشدة ضوحه!!!!!

هل فرغنا من جواز التصرف بكلام المؤلفين في صلب كتبهم وجئنا نتناقش في القدر الذي يكفي

للدلالة على حصول هذا التصرف لتبرأ الذمة!!!! أسقط هذا على صحيح البخاري أو تهذيب الكمال

مثلاً وتخيل أنك اشتريت واحداً منهما لتنقل منه كلام البخاري أو مرويه أو كلام المزي أو نقوله، فهل

تقبل أن يُتلاعب بكلامهم في النسخة التي اشتريت وإن ذُكر فيها صراحة أنه قد زور كلام الإمامين؟؟؟؟؟

هل يجوز عندك أن ينشر هذا المسخ منسوباً إلى أحدهما؟؟؟؟

والله المستعان

ـ[الشافعي]ــــــــ[08 - 04 - 06, 03:00 م]ـ

وشيء آخر يا أخي الحبيب أرجو أن تكون منه على ذكر. . . . .

ذكرتم غير مرة أنكم في هذا الموضوع غير مداهنين لأحد وغير متحيزين إلى جهة، ونحسبكم كذلك،

لكن هذا يا أخي لا يستقيم مع رميك لإخوانك بالتحامل والظلم، فاللائق بكم وفقكم الله إلى الخير

والحق أن تظنوا بهم مثل ما تحبون أن يظن بكم، وكونكم بعد المراجعة والبحث لم تظهر لكم قوة

أدلتهم فكذلك هم لعلهم لم تظهر لهم قوة في أدلتك، وليس شرطاً أن يقتنع الكل بأدلة الكل حتى

يكونوا منصفين ويدرؤوا عن أنفسهم صمة التحامل والظلم. . . . ألست معي يا أخي؟؟؟؟

نعم لك الحق أن تبدي وجهة نظرك، ودليلك الذي رأيتهم يسنده، ولغيرك الحق نفسه لا ينقص عنك

شيئاً، من غير أن يكون ذلك موجباً للتهمة عليك أو عليهم، وكل مطالب بأن يدين بما ظهر له وبان

الحق فيه.

والله أعلم

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[08 - 04 - 06, 03:05 م]ـ

أخي الكريم أبا الحسين

1 - إن ثبت أن الناخبي هو الذي اختصر كلام نفسه فلا كلام.

ولكنك أنت - بارك الله فيك - تعتقد أن الأستاذ باذيب هو الذي فعل ذلك، لأنك تقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير