اللجنة ويخرج منها الأستاذ باذيب كما تخرج الشعرة من العجين!!
والغريب استماتتك أيها الأخ الكريم على تبرئته من الشراكة في المسؤولية ههنا أيضاً، مع أنك (تُخطّئه للغاية للغاية في: تركه التبرّؤ من ذلك علانيةً، أو: عدم سحب اسمه من العمل، أو: ترك كتابة كلامٍ صريحٍ في مقدمة الكتاب يبرئ بها ساحةَ نفسِه)، فما خطبك بارك الله فيك؟؟!!
وأما قولك:
الكتاب لديَّ، وقد كُتب على غلافه بشكلٍ واضح: (طبعةٌ: محققة، مهذَّبة، متمَّمة، مفهرسة). أليس هذا تصريحاً كافياً في أنهم ـ سواءٌ باذيب أو الناشر أو الورثة؛ أياً مّن كان ـ أنهم هذّّبوا الكتاب بحذف أشياء منه؟
فالجواب عليه أنه ليس تصريحاً فضلاً عن أن يكون كافياً، والتصريح الكافي أن يوضّح ما حصل للكتاب ويبرأ من المسؤولية عنه فور صدوره، وإنما يكون البيان في موضع الحاجة، ولا سيما مع علمه بما حصل قبل صدوره، أما أن ينتظر بضع سنوات إلى أن ينكشف الأمر على يد غيره فيتملَّص منه فهيهات!!
وإنني لإخالك من أهل الإنصاف، فأسألك بالذي خلقك فسواك فعدلك: لو لم ينكشف الأمر على يد أخينا الأثري، أكان الأستاذ باذيب ليكشف الأمر؟؟!! وسؤال آخر: أيفهم قارئ في الدنيا من كلمة التهذيب المحفوفة بكلمات التحقيق والتتميم والفهرسة: أن الكتاب قد حذف منه نقد الصوفية؟؟!!
والحق أن عملهم هذا لم يكن تهذيباً، بل كان تحريفاً وتخريباً، لأن التهذيب هو إزالة الزوائد والشوائب التي لا تخلّ إزالتها بروح الكتاب، كما يهذّب البستاني الشجرة، أما هذا التخريب فقد حجب عنا رأي أكبر علماء حضرموت في صوفية حضرموت!! لقد هذَّب الأستاذ عبدالسلام هارون سيرة ابن هشام وإحياء علوم الدين، فأوضح منهجه بصريح العبارة، وهذَّب العناون تبعاً لذلك فقال (تهذيب سيرة ابن هشام - تهذيب إحياء علوم الدين) لئلا يخلط أحد بين الأصل والتهذيب. هذا هو التهذيب الصحيح، ولكنّ أصحابك بذلوا غاية جهدهم للإضلال القارئ والتلبيس عليه!! وليس لباذيب ولا الناشر ولا الورثة أن يفعلوا ذلك أصلاً.
3 - أصدقك القول أيها الأخ الكريم أن مذاهب إخوتنا الحضارمة وعلومهم وكتبهم ما كانت موضع اهتمامي في يوم من الأيام، من غير إخلال بقدرهم، ولكن ساءني أن تعرَّض الأستاذ باذيب بالتكذيب لأسانيد الأستاذ محمد زياد التكلة الحضرمية، فلما قرأت رد زياد هالني الأمر، أن يتعرَّض - وهو الحضرمي - لطالب علم شامي بالتكذيب في تسمية امرأة لا تزال تعيش في حضرموت، ويتَّضح أن الحضرمي هو الجاهل بقومه وأن الشامي أضبط منه! ثم يستكبر عن الاعتذار، ويظل ينقّر لنفسه وينقّر الناس له عن مخارج، ويبحث ويبحثوث عن زلات أخرى لإسقاط الشيخ التكلة، وهم مخذولون إن شاء الله ما دام هذا هو منهجهم وغرضهم؛ وبعد ذلك كله يتضح أن الأستاذ باذيب هو الذي يحتاج إلى دروس بليغة في باب الأمانة العلمية، أي في باب الصدق والتقوى، بعد أن ثبت أنه مخرِّب نصوص بالأدلة القاطعة، ووجدت واجباً عليَّ أن أدلي بدلوي لبيان هذه الخيانات العلمية، على كثرة أشغالي، محتسباً ذلك عند الله تعالى.
وفقني الله وإياك إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[16 - 04 - 06, 08:07 م]ـ
جزى الله كاتب هذه المقالة خيراً.
وعوداً إلى الصوفي المحترق الكذاب الأثيم باذيب , فمن خلال قراءاتي لبعض كتبه التي طبعت مؤخراً وجدت أن الرجل لايعرف وجهه من قفاه , وأكبر دليل على ذلك بأن جعل المدعو محمد الرشيد من تلاميذ بدر الدين الحسني؟!
وهذه والله إحدى الكبر , وإن دلت؛ فإنما تدل على عقلية هذا المتخبط , والذي دخل إلى منتدانا السلفي لإسقاط عدالة الأخ الشيخ السلفي محمد زياد التكلة .... , ولتكدير صفو ملتقانا؛ وأنى له ذلك هو وزمرته , والله أسأل أن يجعل كيده في نحره.
وإني أدعوه لعمل مسح شامل على مشايخ بلده (حضرموت) لكي يعلم كم من (علوية) عندهم؟!
والله يتولاه بعدله.
وإني الآن عاكف على بعض كتبه , فالله أسأل أن يوفقنا لنقدها , وتبيين كذب كاتبها.
وكتب / أبومحمد الأنصاري.
ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[20 - 04 - 06, 12:14 م]ـ
السلام عليكم جميعاً إخواني: الشافعي، وخزانة الأدب، وخالد الأنصاري ...
عوداً على بدء ...
ولكن قبل ذلك أقول للأخ الشيخ خالد الأنصاري:
¥