تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

العلم لاينفع صاحبَه ولاغيره إذا لم يُعْمَلْ به، لأنه إذًا يصبح أسطورةً ليس وراءها رصيد من الحقيقة.

محطّات هامّة في حياته

1 - اسمه: الشيخ عبد الله بن أبي الفضل المفتي محمد عباس بن مولانا محمد أنس بن مولانا الشاه نور أحمد بن مولانا الشاه محمد إمام بن المخدوم الشاه نعمة الله بن تاج العارفين المرشد مجيب الله القادري الجعفري الزينبي البهلواروي.

2 - وُلِدَ في 8/ رجب 1344هـ الموافق 25/ دسمبر 1925م.

3 - تُوَفِّيَ بمستشفى بمدينة "جدة" السعوديّة في الساعة الثانية عشرة والدقيقة العاشرة من يوم الأحد غرة ذي الحجة 1426هـ (بالتقويم السعوديّ) الموافق 1/من يناير 2006م.

4 - مسقط رأسه: بهلواري شريف ( Phulwari Sharif) بمدينة "بتنه" بولاية "بيهار" بالهند.

5 - التعليم الابتدائي: تلقّاه من والده الشيخ المفتي محمد عبّاس ومن شقيقه الكبير الشيخ الشاه نعمة إمام البهلواروي. وذلك في المدرسة القديمة بـ"فرنكي محل" بمدينة "لكهنؤ" التي كان يقوم فيها الشيخ الشاه نعمة إمام بالتدريس. وواصل الشيخ عبد الله عباس تلقي التعليم بالمدرسة طوال ثلاث سنوات.

6 - التعليم الثانوي والمتوسط والعالي: تلقّاه في دارالعلوم ندوة العلماء بمدينة "لكهنؤ" وتخرج منها حاملاً شهادة "الفضيلة". وكان من أساتذته فيها سماحة الشيخ السيد أبي الحسن علي الندوي (المتوفى 1420هـ / 1999م) والمحدث الشاه حليم عطاء (المتوفّى 1375هـ / 1955م) والشيخ عبد السلام القدوائي الندوي (المتوفى 1399هـ / 1979م) والبروفيسور محمد سميع الصديقي وغيرهم رحمهم الله جميعًا.

7 - وحصل على شهادة الماجستير حول موضوع "اللغات الساميّة".

8 - وحاز شهادة الماجستير.

9 - وشهادة الدكتوراه حول موضوع "فلسفة اللُّغَوِيّات".

وذلك من جامعة ليديس ببريطانيا (المملكة المتحدة).

أعماله ونشاطاته

(الف) إثر تخرجه من دارالعلوم ندوة العلماء عمل معلمًا للقرآن الكريم بين كبار السن إلى جانب الأطفال والغلمان، وذلك ببلدة "رحيم آباد" التي هي من أعمال "لكهنؤ" بإيعاز من الحكيم شرافت حسين الرحيم آبادي.

(ب) ثم عُيِّنَ أستاذًا للأدب العربي وتدرّج إلى منصب "الأديب الأوّل" بدارالعلوم ندوة العلماء، وذلك بأمر من الشيخ الأديب محمد ناظم الندوي والشيخ الدكتور عبد العلي الحسني، فظلّ يقوم بهذه الوظيفة طيلة أكثر من 11 عامًا.

(ج) وسافر عام 1950م (1369هـ) إلى الحجاز بصحبة سماحة الشيخ أبي الحسن الندوي رحمه الله، وبرفقة عدد من زملائه الندويين. وذلك ضمن رحلة دعوية أمَرَ بها المسؤولون الكبار في جماعة الدعوة والتبليغ، ومكث بمكة المكرمة أكثر من عام، زار خلالها عددًا من المدن السعودية، وتعرّف بعلمائها، واتصل بمثقفيها، وتوطّدت علاقاته بهذه المناسبة بعدد من المثقفين والعلماء، والدعاة والأدباء، وقد أفادته هذه العلاقات دينيًّا ودعويًّا، وثقافيًّا ومعنويًّا.

(د) ثم تيسّر له الانضمام إلى سلك الإذاعة السعودية بمدينة جدة، حيث صار وكيلاً لإدارة الإذاعات الشرقية.

(هـ) عُيِّنَ مديرًا برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة للمنظمات الإسلامية وقسم الأقليات الإسلامية.

(و) انْتُخِبَ مديرًا للمجلة الإنجليزية الصادرة عن رابطة العالم الإسلامي.

(ز) وشغل أستاذًا للأدب العربي ومعهد اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى بمكة المكرمة. وأحيل من ذلك إلى المعاش عام 1405هـ / 1985م.

(ح) وخلال عمله بالمملكة مُنِحَ الجنسيّةَ السعوديةَ، واستوطن مكة المكرمة، وبنى بها بيتًا، كان منزلاً للضيوف، ومُتَرَبَّعًا للمعارف والإخوان والأصدقاء من سكان الهند وغيرهم.

(ط) وإثر تقاعده عن جامعة أم القرى، كثّف رحلاته للهند تواصلاً مع دار علمه: دارالعلوم ندوة العلماء، واستفادةً من صحبة أستاذه وشيخه الشيخ السيد أبي الحسن الندوي وزملائه وإخوانه الأساتذة بالدار، وإفادةً لطلاّبها بتجاربه العلمية، وخبراته الدعوية، ومكتسباته اللغويّة، واطّلاعاته الواسعة على أوضاع العالمين العربي والإسلامي، اللذين يرزحان تحت مكائد اليهودية، ودسائس المسيحية، ومؤامرات الصهيونية، واجتماع الأعداء عليهما، ونفاق الأصدقاء، وتكاسل المسلمين، وتشتت شملهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير