[سؤال لأهل الفضل أتمنى أن تتسع صدورهم له [الإجازة ما هي القيمة العلمية لها؟]]
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[06 - 04 - 06, 06:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي استفسار بارك الله فيكم عن الاجازة ... ما هي القيمة العلمية لها؟
وهل تصح الاجازات العامة ... وان صحت ... فكيف نجوز لمن لا نعلم ضبطه وعلمه ودينه أن يروي عنا؟
فما الضابط الصحيح لها؟
أخوكم في الله عامي صرف في هذا الموضوع ... فهل من معلم بارك الله فيكم؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[07 - 04 - 06, 01:20 ص]ـ
الإجازة العامة فيها خلاف، ضعف الرواية بها الحافظ ابن حجر في " نزهة النظر " و كذا ابن الصلاح، و أجازها الخطيب البغدادي. و لا أدري ما الراجح .............
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[07 - 04 - 06, 02:09 ص]ـ
ماهي الإجازة العامة؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 04 - 06, 03:19 ص]ـ
الإجازة العامة - عند طائفة من أهل زماننا - أن يلقى الرجل الرجلَ مثل فواق ناقة ... فيقول له قد أجزتك بجميع ما تجوز لي روايته من منقول ومعقول بالشرط المعتبر عند أهل الأثر ... وربما جاءته بالمراسلة أو بوكالة أحدهم، أو عبر النت ... فيأخذها الثاني (المجَاز) ويطير بها في الآفاق معلنا أنه قد حاز العلم والفضل من جميع جوانبهما ... ويبدأ بالتفاخر والتعالي على من هو دونه من الطلبة ... بل ربما من المشايخ ... وإذا سألته عن حديث في صحيح البخاري كاع ولم ينبس ببنت شفة ... وربما قرأتَ قوله تعالى: {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة} الآية ... استوقفك ... أو رماك بتحريف القرآن ... فكيف إذا سألته عن كتاب من كتب الفوائد أو السنن غير المشهورات ... أو غير ذلك مما دخل في إجازته العامة - بارك الله له فيها - إذن لرأيت عِيّا وبَكَمًا يمشيان على رجلين ...
مع فائق الإحترام للمشايخ الكرام ...
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[07 - 04 - 06, 04:08 ص]ـ
بارك الله في الشيخ الفهم الصحيح وفي جميع من شارك ...
استغربت هذه الاجازات التي تعطى هكذا ... من غير تمحيص و دراية في حال المجاز!
الذي أشكل على هو ... ما الداعي لعمل مثل هذا؟
اعطاء الاجازة لغير مستحقيها؟
وهل ينقص العالم اذا لم يحمل مثل هذه الاجازات؟
الصراحة ... أنا متعجب ... ولا أدري ما الفائدة من اجازة لم تؤخذ بحقها؟
وأرى أن طالب العلم المخلص ... لا بد له أن يتأنى في الأخذ ... وأن لا يتشبع بما لم يعطى.
فهذه الاجازة هي أشبه بجواز السفر الذي يعطى لطالب العلم ... والأصل فيه أن يؤخذ بحق.
هل أنا مخطيء فيما أعتقد أم لا؟
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[07 - 04 - 06, 04:43 ص]ـ
لكن الإجازة ليست إلا إذن من المجيز بأن تروي عنه الكتاب الذي أجازك فيه, فالأمر ليس بهذه الصعوبة, والعيب ليس في المجيز الذي يعطي الإجازة وإنما العيب في المستجيز إذا فهمها بشكل خاطئ وظن أنه أصبح شيخ الإسلام في زمانه من اجل أن فلان أذن له بأن يروي عنه الكتاب الفلاني
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[07 - 04 - 06, 10:49 ص]ـ
غالب اجازات عصرنا هي من باب اباحة الرواية.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 04 - 06, 04:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
بل جلّ القوم يرون فيها أبعد من ذلك.
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[07 - 04 - 06, 09:50 م]ـ
الأخ الفهم الصحيح سلّمه الله،،
بما أنَّ لتوقيعك تعلّقاً مباشراً بموضوع الرابط .. فحبّذا لو ذكرتَ لنا اسم قائل العبارة. (ابتسامة)
و بارك الله في جميع الإخوة.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[08 - 04 - 06, 12:51 ص]ـ
وفقك الله ... وجزاك كل خير.
تجدها في فهرس الفهارس 1/ 408 ... نقلها من قول أبي العباس أحمد البوسعيدي عن كتابه " بذل المناصحة ".
وحقيقة إنّ أمر الإجازات في هذا الزمن يحتاج إلى مناصحة ووقفة علمية أثرية من طلبة العلم الأقوياء ... يؤصلون فصوله وأبوابه بنظرة منهجية موضوعية ... فقد طرق علينا هذا الأمر لأهل البدع ومنكري السنة وغيرهم = أبوابا نحن في غنًى عنها ... فوق أنها شغلت بعض طلاب العلم عن المهم والأهم من حفظ السنة رواية ... وتفهمها دراية ... والذي أخشاه أن ينشأ ناشئ الفتيان على هذا الأمر فيظنه نهاية العلم وغايته التي ليس بعدها غاية ... وقد كان شئ من ذلك للأسف ... فتضيع المواهب والعقول فيما لا فائدة ترجى من كثرته ...
وشئ أستغربه في هذا الباب وهو شدة حرص كثير من المتصوفة في زماننا هذا وقبله على الإستكثار من هذا الأمر والتوسع فيه ... و قد كان منهم الذين يعيبون أخذ العلوم من الأوراق ... بل يعيبون الإشتغال بالعلم أصلا ... ويقول بعضهم: يقول أحدكم حدثنا فلان قال حدثنا فلان، ميت عن ميت، ونقول نحن أي الصوفية حدثني قلبي عن ربي، وهو الحي الذي لا يموت ...
فما الذي دعا أحفاد أؤلئك للتوسع في هذا الأمر ... ؟!!!
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[08 - 04 - 06, 01:26 ص]ـ
جزاكم الله خيراً.
فوق أنها شغلت بعض طلاب العلم عن المهم والأهم من حفظ السنة رواية ... وتفهمها دراية ... والذي أخشاه أن ينشأ ناشئ الفتيان على هذا الأمر فيظنه نهاية العلم وغايته التي ليس بعدها غاية ... وقد كان شئ من ذلك للأسف ... فتضيع المواهب والعقول فيما لا فائدة ترجى من كثرته ...
صدقتَ أخي الناصح ..
فما أشبه هوس الاستجازات بالسيل الجارف!! من وقف في مجراه غرق به .. فلا يخرج منه!
و قد كان لي أخٌ من خيرة طلبة العلم بدأتْ عليه آثارُ هذه الحمّى و الاهتمام بالسفر إلى هنا و هناك من أجل: المكاثرة و طلب العلوِّ و نحوهما!
و هو يتعلل و يقول: " هي من المُلَح .. و سنّة من سبقنا من العلماء "!!
فاستحالتْ الإجازات عنده مع مرور السنين " صُلباً " و أصبح طلب العلم من المُلح .. فإلى الله المشتكى.
¥