تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 04 - 06, 08:41 م]ـ

كيف حالكم يا شيخ عصام ... طهور ان شاء الله.

نسأل الله أن يديم عليكم وعلى جميع الاخوان العافية ... وأن لا يريهم مكروها في أنفسهم ولا في أهلهم.

آمين.

أثابكم الله وأحسن إليكم.

ـ[ابو سليمان الوهبي]ــــــــ[09 - 04 - 06, 02:48 ص]ـ

أيها الاخوة الافاضل (غير المدمنين) جزيتم خيرا.

ولاننس الدعاء بالهداية والصلاح للإخوة المدمنين

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[09 - 04 - 06, 02:57 ص]ـ

آمين.

ـ[خالد السبهان]ــــــــ[09 - 04 - 06, 03:16 ص]ـ

ليس هناك عيب في أن يفرح الطالب بالإجازات ولكن العيب هو أن يظن أن الإجازة هي الغاية وأنها هي كل شئ وأحيانا يترك طلب العلم من أجل الإجازات

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[09 - 04 - 06, 03:45 م]ـ

أبا فهر ... لازلت مجللا بالمحبة والمودة ... ومحاطا بالحفظ والعناية ... قد كدت أظن بك الظنون ... فقد حسبتك مبالغا ... و قد رأيتك اتكأت في كلامك على حادثة واحدة لا تبنى على مثلها أحكام ... فما زلت أظن أن أتباع المنهج الصحيح ... من الحصافة والنباهة بمكان رفيع ... و ما أراهم غلبت عليهم الغفلة حتى يظنوا حقا أن حفظ السنة يتم بمثل هذه الطريقة ... و لولا شهادة عدول قاموا يؤيدونك في ما قلت ... كدت أهم بأمر سوء ... ثم رجعت إلي نفسي بعد أسىً ... وألمًا على بعض إخواننا ممن تنكبوا عن جادة العلم الصحيح وطرائق تحصيله ... فإذا بما تفضلت به قد نطق به قبلُ الموافق والمخالف ... وتذكرتُ بعض شهادات أخرٍ كنتُ وقفتُ عليها سلفا ... تنعي على بعض إخواننا فعلهم ذاك ... وتلمح إليهم بما في طيه من مخالفة لمنهجهم العلمي الرصين ... الذي لحمته وسداه حماية الشريعة الغراء - بيضاء نقية - من جهل الجاهلين وابتداع المبطلين ... وغفلة الصالحين ... فما بال أقوام يجأرون إلى بعض أحفاد من كانوا من أسباب نكبات الأمة طلبا للإجازات ... وبحثا عن علوّ السند زعموا؟ أحقا ظنوا أن هذا طريق حفظ السنة ... ؟ أم وجدوا أئمتهم من أهل العلم الذين أصلح الله على أيديهم ما أفسده الجاهلون من أمر الشريعة؛ على هذه الطريقة ... ؟ ألا يعلم بعض إخواننا أنهم بفعلهم هذا يعينون القوم على إفساد المبنى كما حاول أوائلهم قديما وحديثا إفساد المعنى ... ؟

ولا أطيل عليك فاسمع هذه الشهادة من أحدهم يقول مخاطبا بعض إخواننا محتجا عليهم بإتيانهم ما يخالف منهجم الحق ... وطريقهم السوي:

أخوك الحال فيك يروي ويفتخر بالرواية عن عباد بشر كما تزعم!!!!!!

فهو يروي عن إدريس العراقي التجاني, والتهامي التجاني, محمد بن صالح المحضار, وأحمد بن علوي الحبشي, وجميع آل الأهدل الذين أخذ عنهم, والمشايخ السوريين!!!!

وكذا ... يروي عن عباد بشر كما تزعم!!!!! فهو يروي عن الهنود عن حسين أحمد ومحمود الحسن وغيرهم!!!!

وقد رأيت مثلك الكثير من يأتي يقبل أطراف شيخنا السيد محمد نمر الخطيب الصيادي الحسيني ليجيزه ويظهر بمظهر الصوفي الورع ويسمعهم وهم يتوسلون وغيره ..

ومثلك رأيته يأتي متخفيا بوجه غير الوجه الذي يظهر به للناس لمحدث مكة حتى يسمع منه لفظ الإجازة!!!!!

ويأتون يأخذون من أحمد جابر جبران, وإسماعيل زين, وزين بن سميط, وسالم الشاطري, والبقالي, والعراقي!!!!!!!!!!!!

وهؤلاء كلهم يدعي فيهم المدعو .... أنهم عبدة بشر!!!!!!!!!

فإن زعم غير ذلك ورأى أنه تورط في هذا الأمر فأنا أقول لك إن رأيت أننا عباد بشر!!!! فهؤلاء عباد بشر!!!!! فالأمر لازم ولا مفر من هذا أبدا

حذفت الأسماء جملة لأنه لا يتعلق بها غرض ...

ويقول:

وإذا أردتم معرفة ذكري ... في كل آونة وحين, لاني أرى المدعو ... يقدسه وكذا ... , وهو الذي يجري وراء المشايخ الذين وصف أفعالهم إن لم يكن يعتقد ذلك بأنهم عبااااد بشر!!!

فأصبح الشيخ الفاضل يروي عن عباااد بشر!!!.

وقال:

نعم اذا كان مقصودك أن نذكر أسماء المسندين وحالهم وكيف أخذوا عن أهل البدع والضلالة ممن يستغيثون بالأولياء .... فنعم أنا معك في ذلك.

فهناك من أخذ عن التيجانية والباعلوية والنقشبندية وعلى رأسهم الأستاذ ... !!

والآن أبا فهر ... رعاك الله ... حتى لا يقال: إننا ننظم قصائد الشعر جوفاء بلا مضامين ... وإننا نعيد ونجترّ ما تحدث فيه القوم طويلا ... وحذروا منه كثيرا ... فلتحدثنا عن مبدأ هذا الأمر ... وما قصة هذه الإجازات وما حقيقتها ... وما اشترط أهل العلم فيها ... و أين المحظور الذي ترى على إخواننا أن يجتنبوه منها ... ؟ وما السبيل لإعادة الأمر إلى نصابه في هذا الباب من أبواب الرواية ... ؟ إلى غير ذلك من المباحث التي تعرض في هذا الأمر ... وحبذا لو عدتَ على النقاط التي ذكرها الأخ الفاضل أبو محمد ... وأحسن حوصلتها بالبيان والتوضيح ... إذ ربما كانت منطلقا حسنا للمباحثة في هذا الشأن ... وأذكرك بها فهاهي:

كلامهما - وكلام غيرهما من الأفاضل - في تشخيص مرض ''إدماني'' عويص أصيب به ثلة من طلبة العلم. ملخصه أمور ثلاثة:

- تضييع الأوقات في ما غيرُه أولى منه.

- الانتفاش الطاووسي بسبب كثرة مشايخ الإجازة.

- تمييع عقيدة الولاء والبراء بسبب الرغبة في علو الأسانيد.

والله المستعان.

ولنتعاهد على كلمة سواء بيننا - أيها الفاضل - أن يكون العلم رائدنا ... وإخلاص النصح لإخواننا دافعنا ... وابتغاء مرضات الله في ذلك كله غاية أمانينا ... وهذا يتطلب منا أن نعرض عن كل قول خالف العلم وما يؤدي إليه ... فربما سمعت تهكما ... أو رمقتَ تصيدا لكلمة ندّت فُهمت على غير ما أريد لها ... أو حتى اتهاما قد يصل إلى حدّ رمينا بإنكار بعض علوم السنة ... أو أننا نخالف سبيل الأولين من أهل العلم ... أو أننا نحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله!!! ... أو ربما قيل: إن بيننا وبين بعض عداوة أو تصفية حسابات ... أمّا إننا نخبط خبط عشواء ... أو نتحدث فيما لا نعرف ولا نفقه ... أو نقول كلاما فارغا ... الخ فقد قيل ... وما اعتذارك عن قول إذا قيل؟!!

فابدأ على بركة الله معانا مبرورا ... مشخصا للداء ... ثم مبينا للدواء ... واضعا للهناء موضع النقب ... فستجدني - إن شاء الله - معك معينا ونصيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير