تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[19 - 04 - 06, 09:35 ص]ـ

لله درك أبا فهر

لله درك ايها الفهم الصحيح

سجالكم استفدت منه الكثير

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[22 - 02 - 07, 05:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فالإجازة على قسمين إجازة رواية وإجازة دراية وباصطلاح المجيزين اليوم إجازة علمية وإجازة رواية فإن كانت الإجازة علمية فلا بد أن يعرف الشيخ المجيز ماذا قرأ تلميذه من كتب العلوم الإسلامية وأقول الإسلامية لأدخل غير المختصة بالعلم الشرعي معها وكل من الإجازتين عامة وخاصة فالعلمية بكتاب خاصة فيها شهادة من الشبخ لتلميذه بالعلم بهذا الكتاب وإذن بتدريسه لا بروايته و (ستكتب هادتهم ويسألون) والعلمية العامة باعتبار المجاز به معناها أن الشيخ يشهد لتلميذه بملك مفاتيح العلم وأنه قادر على استخراج المسائل من مظانها وأنه قد قرأ سلسلة من الكتب العلمية إلى أن أتمها وغالب العلماء لا يعبهون بإجازة الرواية إلا بعد أن يكون لهم إجازة علمية من شيخ قد تخرجوا به يسمى شيخ التخرج وفائدة الإجازة غير العلمية هي اتصال سند هذه الإمة بالأوائل وقد قال الإمام الشوكاني في إتحاف الأكابر بمسندات الدفاتر:"إن الإجازة خصيصة ومزية للأمة المحمدية" ولم يات رحمه الله ببدع من القول فقد حرص العلماء على أخذ الإجازة العلمية ثم الرواية كما أن ثمة كتب لا تحتاج إلى كثير علم فكان العلماء يجيزون طلابهم بها بل أجاز كثير من أهل العلم كل طالب علم وأجاز الإمام النووي في آخر كتابه الأذكار المسلمين جميعا به وجمع شيخنا السيد العلامة الفقيه قاسم إبراهيم حسن يحيى البحر التهامي اليمني الشافعي كتابا لا يزال مخطوطا وبحوزتي صورة منه في من أجاز لمن أدرك حياته من أهل عصره ثم المطابع اليوم تطبع الكتب على عهدة المحققين ولا أريد أن أطعن بشخصيات معينة لكن أقول حصل تلاعب كبير في كثير من النسخ التراثية وحذف الكثير إما لهوى متبع أو للعجالة الفائقة وكنت قد جمعت بذلك أوراقا بعنوان فضائح المحققين ثم تقاصرت الهمة دونه على أنه لو تم يثير ضجة كبرى حول كثير من المهووسين بإخراج الكتب والذين ليس لهم هم سوى زيادة الأموال في البنوك والغنى الفاحش ولم يشبعوا بل في كل يوم نرى لهم كتابا لو اجتمعت إحدى المؤسسات الكبرى على إخراجه لما استطاعت أن تخرجه بالفترة التي أخرجه بها هذا المحقق أو ذاك فالدعوة إلى إلغاء الإجازة مع عدم قصد الأخوان جميعا ذلك هي دعوة إلى إلغاء السنة النبوية والكتب الإسلامية برمتها لا بل أدهى من ذلك وأمر هي دعوى لإلغاء أسانيد القرآن الكريم فإن الأسانيد القراينة لم تحفظ إلا بواسطة أناس من أهل العلم قد لا أوافقهم أنا أو لا توافقهم أنت في النهج والمعتقد فأغلب القراء الذين أوصلو إلينا القرآن الكريم هم من الذين لم يتبنو العقيدة السلفية في حياتهم ومع ذلك لم نسمع من علماء الإسلام من أنكر أو ذكر أن القرآن الكريم مقطوع السند لروايته عن مجاهيل أو مبتدعة وأنا أنصح الأخ الكاتب أن يمسك إجازة في القرآن الكريم لأي شيخ مجاز سواء بالقراءات المتواترة أو برواية حفص التي اشتهرت في عامة البلاد فيدرس رجالها ويوضح لي من هم الذين والاهم أو تبرأ منهم وهل يدخل هذا في باب الولاء والبراء وكيف أخذ الناس الطب والهندسة والكهرباء والحاسب الآلي ممن نبرأ منهم ومن صنائعم وأعمالها أمام الله والناس والتاريخ! أيدعو هذا أيها الإخوة الإكارم إلى إلغاء هذه العلوم ثمة أمور لا يجب أن نقحمها في الولاء والبراء كحب الزوجة الكتابية حب معاشرة ودعاب (ولا حياء في تعلم علوم الدين) فهل الولاء والبراء حجة للطعن بالإجازة ثم لو كان الأمر كذلك ألم تسمع أخي الحبيب بأن الحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها فهو أولى الناس بها أو بقول القائل

خذ من علومي ولا تنظر إلى عملي ****واقصد بذلك وجه الواحد الباري

وإذا مررت بأشجار لها ثمر**** خذ الثمار وخلِّ العود للنار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير