من يعرف: صالح الكَوَّاش
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[07 - 04 - 06, 01:22 ص]ـ
أرجو من الإخوة أن أن يضعوا ترجمة " الشيخ صالح الكواش " و هو من علماء المغرب العربي لا أدري بالتحديد من أي البلاد هو، قد يكون من الجزائر و قد يكون من تونس.
عاش تقريبا في القرن التاسع عشر للميلاد.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[07 - 04 - 06, 01:29 ص]ـ
صالح بن حسن الكواشي التونسي
توفي 1218
معجم المؤلفين - (ج 5 / ص 6)
صالح الكواشي (1137 - 1218 ه) (1725 - 1803 م) صالح بن حسين الكواشي (2) (أبو الفلاح).
فقيه، أصولي.
أصله من الكاف، وولد، وتعلم بنونس، ودرس بجامع الزيتوبة، ورحل إلى طرابلس الغرب، وازمير، والقسطنطينية، وعاد إلى تونس، وتوفي بها.
له شرح الصلاة المشيشية.
(ط) الازهري: اليواقيت الثمينة 1: 168 - 171، الزركلي: الاعلام 3: 275
(2) قال الزركلي: كان أبوه كواشا وهو الفران في اصطلاح أهل يونس.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[07 - 04 - 06, 01:40 ص]ـ
هل من مزيد، فقد ذكر لنا الشيخ سعيد صدقاوي بعض نوادره، فشوقني و أنا أريد ترجمة مفصلة عنه، مع بعض نوادره إن أمكن.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[08 - 04 - 06, 01:05 ص]ـ
حكى لنا الشيخ سعيد الصدقاوي هذه القصة عن الشيخ صالح الكواش:و ذلك أن أحد علماء المغرب ادعى الاجتهاد، فطاف في البلاد ليلتقي بأهل العلم، و كلهم شهدوا له بالعلم، لكنه لم يعرج على تونس، فطالب صالح الكواش أمير البلاد أن يستدعيه، فاستدعاه.
فلما حضر هذا العالم المغربي إلى تونس عُمل له عَشاء فخم، و حضره العلماء الكبار، إلا صالح الكواش فأكل منفردا.
ثم لما اجتمع أهل العلم، تصدر الأمير المجلس، و عن يساره هذا العالم المغربي، و عن يمينه مكان فارغ.
فدخل صالح الكواش يتخطى الجالسين - وكان عليه لباس متواضع على خلاف عادة أهل العلم في ذلك الزمن إذ كان لهم لباس معين -، فرآه العالم المغربي فقال له: اجلس - ظنا منه أنه من العوام -.
فقال صالح الكواش: حيث أنا، أو حيث أنت؟؟
قال / حيث أنت.
فقال صالح الكواش:
نحن الأهلة في الزمان الحمْدَسِي --- حيث انتهينا ثَمَّ صدرُ المجلس.
و تناقشا في مسألة بقيا فيها إلى الفجر، اعترف فيها العالم المغربي بعلم صالح الكواش، و أبى إلا أن يتتلمذ عنده.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[08 - 04 - 06, 01:11 ص]ـ
هل من مزيد عن صالح الكواش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 04 - 06, 05:44 م]ـ
وفقكم الله.
الشيخ صالح بن حسين بن محمد أبو فلاح شهر الكواش - رحمه الله - ترجمه الشيخ أبو عبد الله محمد بن عثمان السنوسي في < مسامرة الظريف بحسن التعريف > 1/ 254 - 256، ومما جاء في ترجمته عنده: ( ... وهو شيخ شيوخ البلاد ... متخلق بالزهد وملازم للتقشف لا تأخذه في الحق لومة لائم، حاضر الجواب، لا يتهيب فيما يخطر بباله، سواء عنده الأمير والمأمور في جميع الأمور.
استدعاه الأمير حمودة باشا لمنزله في بعض الليالي، ولما دخل إلى مجلسه أصابت شمعه ثوبه فتلا قوله تعالى: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار} .. ).
وترجمه العلامة محمد النيفر في < عنوان الأريب ... > 1/ 635 - 639 ومما جاء فيها: ( ... وكان حضر في ختم الحديث للشيخ سيدي حسن الشريف فأعجبه درس الشيخ، فنادى بأعلى صوته: أيها الناس ناشدتكم الله من أولى بالأمر هذا أم حمودة باشا؟).
وفيه أيضا: ( ... وقال له الأمير على باي يوما: يا شيخ صالح قد اجتمع فيك ما تفرق في غيرك من العلم والفضل، وجعل يعدد محاسنه، ولكن ليس لك حظ من علم السياسة، فأجابه صاحب الترجمة بقوله: أنا من أعلم الناس بالسياسة غير أنكم معاشر الأمراء تريدون أن تخالفوا الشرع ونساعدكم على مخالفتكم).
وفيه: ( ... وكانت له حافظة لا تعهد، كاد أن يحفظ كل ما طالعه .... ويأتي في درسه بما لا فوقه من التحرير، مما يعجز عنه بعد طول المطالعة النحارير ... يذكر أنه أنكر على أئمة جامع الزيتونة التزامهم تأخير صلاة الظهر، وكان إمام الخمس إذ ذاك أبا حفص عمر المحجوب، فبلغه، فقال: سبحان الله ينكر الشيخ هذا العمل وقد قال أبو إسحاق الشاطبي في الموافقات: إن ذلك جائز، فنقل كلامه هذا لصاحب الترجمة، فقال لمخبره، قل له: اقلب الورقة تجد في نهاية كلامه قوله: ما لم يتخذ ذلك عادة، وكان الشيخ عمر المحجوب لم يستقص كلام الشاطبي، فتأمله فإذا هو كما قال الشيخ صاحب الترجمة).
وذكره العلامة البحاثة حسن حسني عبد الوهاب في < كتاب العمر > المجلد الأول ص 546 - 548 مستقصيا أماكن ترجمته وآثاره، رحم الله الجميع بمنهه وكرمه.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[11 - 04 - 06, 03:27 ص]ـ
ربنا يبارك في علمك
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[12 - 04 - 06, 02:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا، هل من مزيد، فإني و الله كلما قرأت عنه ازددت شوقا إلى معرفة حياته أكثر.
¥