قال شيخنا عبد الله بن عبد العزيز العنقري عفا اللّه عنه:
توفي الشيخ إسحاق في اليوم التاسع والعشرين من شهر رجب سنة تسع عشرة وثلاثمائة وألف، وازدحم الناس على نعشه وكان الجمع كبيراً، وتأسف الناس لفقده -رحمه اللّه-.
وله من الولد عبد الرحمن وبنت، ورئي بمرائي، وله تصانيف انتهى.
قلت: من تصانيفه: الجوابات السمعيات في الرد على الأسئلة الروافيات أجاب بها على أسئلة سألها عبد الله بن أحمد الرواف القصيمي. اهـ.
ثم إن المترجَم عاد إلى الرياض، وذلك في حكم آل رشيد فجلس للتدريس وتصدى للإفتاء، فنفع اللّه بعلمه، فكان من تلاميذه الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ عبد الله العنقري، والشيخ عبد الله بن فيصل، والشيخ فالح بن صغيّر، والشيخ سالم الحناكي، والشيخ عبد الله السياري، والشيخ عبد العزيز بن عتيق، والشيخ عبد الرحمن بن داود، والشيخ فوزان السابق، والشيخ صالح ابن عثمان القاضي، قرأ عليه في مكة المكرمة.
وألف المترجَم رداً على (أمين بن حنش العراقي)، وألَّف: الجوابات المسمعية على الأسئلة الروافية.
توفي المترجم في اليوم التاسع والعشرين من شهر رجب عام 1319هـ في مدينة الرياض -رحمه اللّه تعالى-. وبكاه أهل العلم وأسفوا عليه، ورثاه كثير من عارفي فضله، فقيلت فيه قصائد مدح وثناء ورثاء، فمن الثناء قصيدة الشيخ سليمان بن سحمان، قال فيها:
فَتَى أَلْمعِي لَوْذَعِي مُهَذَبٌ
سُلاَلُة أَنْجَابٍ كِرَامٍ ذَوِي مَجْدٍ
وقد رثاه الشيخ فوزان بن عبداللّه السابق بقصيدة، منها:
عَلَى الْحَبْرِ بَحْرُ الْعِلْمِ بَدْرُ الْمَدَارِسِ
وَشَمْسُ الْهُدَى فَلْيَبْكِ أَهْلُ التَّدَارُسِ
فَلا نَعِمَتْ عَيْنٌ تُشِحُ بِمَائِهَا
وَقَلْبٌ مِنْ الأَشْجَاِن لَيْسَ بِبَائِسِ
وهي مقطوعة جيدة.
وخلَّف ابنه الشيخ عبد الرحمن بن إسحاق، وهو من طلاب العلم المدركين، وقام نائباً لرئيس الأمر بالمعروف بالرياض، وطال عمره حتى تجاوز المائة، وهو بتمام قواه البدنية والعقلية، وقد توفي عام 1407هـ -رحمه اللّه تعالى- ولعبد الرحمن أبناء وأحفاد، فرحم اللّه الشيخ إسحاق وبارك في عقبه (1).
* * *
(1) هذه الترجمة منقولة من كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون لصاحب الفضيلة الشيخ عبداللّه البسام (1/ 557).
=====================
=====================
قال عبد الله بن أحمد: ومن أبناء عبد الرحمن هذا مجيزنا وشيخنا المعمر محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق متع الله به، وعسى أن ييسر الله إفراده بترجمة مستقلة.
والله الموفق.
ـ[أبو الحسن المدني]ــــــــ[19 - 04 - 06, 03:56 م]ـ
وله حفيد معمر في الرياض له رواية.
ـ[عبد الله بن أحمد]ــــــــ[19 - 04 - 06, 04:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي أبا الحسن
وخلَّف ابنه الشيخ عبد الرحمن بن إسحاق، وهو من طلاب العلم المدركين، وقام نائباً لرئيس الأمر بالمعروف بالرياض، وطال عمره حتى تجاوز المائة، وهو بتمام قواه البدنية والعقلية، وقد توفي عام 1407هـ -رحمه اللّه تعالى- ولعبد الرحمن أبناء وأحفاد، فرحم اللّه الشيخ إسحاق وبارك في عقبه
..........
قال عبد الله بن أحمد: ومن أبناء عبد الرحمن هذا مجيزنا وشيخنا المعمر محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق متع الله به، وعسى أن ييسر الله إفراده بترجمة مستقلة.
والله الموفق.
ـ[ابو الفضل التمسماني]ــــــــ[19 - 04 - 06, 07:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله بن جاسم]ــــــــ[20 - 04 - 06, 04:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم.
ـ[أبو الحسن المدني]ــــــــ[20 - 04 - 06, 05:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا, وهو يروي بواسطة عن صديق حسن خان وغيره.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[22 - 04 - 06, 01:05 ص]ـ
نعرف ذلك يا سعيد.
ثم ما علاقتك بالمشايخ السلفيين؟
وهو يروي عن والده وعن الشيخ سعد بن حمد بن عتيق النجدي السلفي.
وللعلم هو: الشيخ محمد بن الشيخ عبدالرحمن بن الشيخ العلامة اسحاق بن شيخ الاسلام عبدالرحمن بن الشيخ حسن بن شيخ الاسلام الامام مجدد مذهب السلف ناصر السنة وقامع البدعة الشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب التميمي النجدي.
ما أحلى هذا الاسناد , ولو أنه قرأ على مجنون لأفاق.
ـ[ماجد بن محمد المدرس]ــــــــ[22 - 04 - 06, 02:34 ص]ـ
بوركت أيها الشيخ العبدلي
ـ[أبو الحسن المدني]ــــــــ[22 - 04 - 06, 07:00 م]ـ
وهل خاطبتك يا صلاح!!! عجبي
كتبت ذلك ليعرف أهل الملتقى رواية هذا المعمر حفظه الله, واما شأني وروايات السلفيين فلست مكفرا ومضللا ومفسقا!!! فافهم وتدبر
وأرجو أن تقرأ الأسانيد التي عندك على المجانين وأخبرنا على أيها يصبح المجنون عاقلا!! (دعابة)
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[22 - 04 - 06, 08:59 م]ـ
الاسانيد السلفية فقط يا أبا الحسن , تقرأ على المصابين بالبدعة فيرجى لهم الشفاء ان شاء الله.
وقولي يا سعيد دعاء , كما تقول لرجل: يا حبيب يا موفق يا عزيز , ولم أقصد به ما فهمت يا شيخ سعيد.
ودمتم بخير
¥