تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والذي أرجحه ومن خلال المعلومات التي كتبها، أن يكون كاتب هذا الكلام هو رجل متشيع، كنت على خلاف معه في العقيدة.

وإن من كتب هذا الكلام هو رجل لا يتقي الله، لأن هذه غيبة وبهتان وافتراء، والله تعالى يقول:

(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).

ويقول أيضا بأني خرجت من مركز جمعة الماجد لأني كنت متهما!!!

وهذا الكلام أرد عليه بعدة أشياء:

أولا خرجت من مركز جمعة الماجد بناء على تقديم استقالتي لجمعة الماجد بعد عملي فيه مدة خمس سنوات، بسبب خلافات ومضايقات من بعض الإخوة.

وعندما قدمت استقالتي لجمعة الماجد قبلها لأنه كان يعرف القصة.

وقال لي: أنا معك في كل شيء وبابي مفتوح لك وكتبت لك كتاب تزكية وشهادة وأنك كيف استطعت أن تؤسس هذا المركز بصدق وأمانة.

وبعد مضي أسبوع على تقديم الاستقالة استدعاني جمعة الماجد، وأقول ذلك لبيان الواقع:

وقد شعر بأني قد ظلمت، فقدم لي خمسين ألف درهما غير المكافأة.

وأنا أزوره بين كل فترة وفترة، أزوره في مكتبه لوحدي وهذه لا يفعلها مع أي موظف آخر، وأزوره في المناسبات ومعي ابني، ومرة من المرات خرج لوداعي إلى الباب.

وإلى الآن صلتي مستمرة معه، وزرته عند وفاة أمه رحمها الله، فطلب مني أن أدعو لها.

ومرة قال له الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي: إذا كان في شيء على الشيخ مطيع فنحن جاهزون، فقال لهم: دعوا الشيخ مطيع لي.

كما يتهمني بأن إجازاتي غير حقيقية ...

فهذا كتاب الأنوار النبوية الذي طبع منذ ثلاث عشرة سنة، ذكرت فيه عدة إجازات وبخط أصحابها، كإجازة الشيخ أحمد نصيب المحاميد، والشيخ محمد صالح الفرفور، والشيخ عبد المحسن الاسطواني، والشيخ إبراهيم الختني، وغيرهم.

ونسب كلاما لعبد الرحمن الفرفور، وأنا التقيت بالفرفور وسألته: هل اجتمع بك رجل اسمه منصور الكعبي؟ فقال: أبدا، وقال: أنا مستعد لمواجهته.

وبالنسبة لعملي مشرفا على طباعة المصحف، فأنا طول عمري مع القرآن، وأسرتنا أسرة قرآن، وإلا فما سر بقائي 15 سنة مشرفا على طباعته؟

كما اتهمني بأني أستعين بالآخرين في تأليف وطباعة كتبي، فأقول: أنا اشتغلت مع أناس وذكرت أسماءهم، كالدكتور نزار أباظة، ورياض مراد، وغزوة بدير، وادعى أن معنا رجل في العمل وهو محمد رضا بلال، يساعدني ... فهذا اختصاصه زراعة، ويساعدنا في الأمور الفنية في الطباعة فقط.

وأما بالنسبة للتصوف فأنا لا أنكر بأني أحب الصوفية الحقة والتصوف الحق، فأنا أحب الغزالي و الجنيد ومعروف الكرخي وغيرهم ... إلخ ما قال.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير