منقطعا أو موقوفا أو مقطوعا فيثبت فيه متصلا أو مرفوعا، إلى غير ذلك من الفوائد الزوائد كتسمية المبهم، ونسبة من لم ينسب، وتمييز المشتبه وتفسير المجمل، وذكر التاريخ، وبيان السبب، وبيان اضطراب الراوى، وشكه، وزيادة راو في السند، وتصريح الراوى بسماعه للحديث من جهتين فاكثر أو بانه سمعه من الصحابي مرتين مرة رفعه ومرة وقفه أو من التابعي مرتين مرة وصله ومرة ارسله وكذلك توجد الفوائد في متون الاحاديث كأن يكون الحديث في غير الكتاب مختصرا أو مجملا أو عاما أو مطلقا فيقع فيه مطولا أو مفسرا وخاصا أو مقيدا إلى غير ذلك من المهمات
(3) يشتمل على كثير من الآثار عن الصحابة والتابعين والائمة بعدهم لا توجد في غيره
4) يوجد فيه كثير من كلام الائمة في الاحاديث والرجال من تصحيح أو ترجيح أو تضعيف لا يوجد في غيره
(5) انه إذا اورد حديثا مما اخرجه صاحبا الصحيح البخاري ومسلم أو احدهما صرح بذلك وبهذا يكون كتابه كالمستخرج على الصحيحين وفوائد المستخرجات مذكورة في كتب علوم الحديث
(6) انه يترجم على مسائل كثيرة من مسائل الفقه ثم يورد ما جاء فيها من الآيات والاحاديث فيتنبه العلماء بذلك على استنباطات عزيزة من الآيات والاحاديث لا يكاد يتنبه لها كما ينبه على تأويلات دقيقة لبعض الآيات والاحاديث لا يكاد يفطن لها وهذا من اجل فوائده
(7) انه مع التزامه لمذهب الامام الشافعي رحمه الله تعالى معتدل في ذلك فربما رجح خلاف مذهبه معتذرا عنه بما يحسن وربما رجح قولا للشافعي يخالف المشهور عنه كما فعل في مسألة التكرار في مسح الرأس ج 1 ص 62 وفي مسألة الوضوء من لحوم الابل ج 1 ص 158 وفي مسألة الصوم عن الميت ج 4 ص 657
(8) انه رتب الكاتب على ترتيب كتب الفقه ثم تلطف في استخراج مناسبات يورد فيها الاحاديث المتعلقة بالامور التى يتبادر إلى الذهن انها خارجة عن ابواب الفقه كما ادرج احاديث البر والصلة في ابواب الحضانة واحاديث الاستئذان
(9) انه تحرى المناسبة بين الكتب والابواب وتلطف لها غاية التلطف حتى صار كتابه كهيئة السلسلة المتصلة الحلقات كما يعلم ذلك بالقاء نظرة على فهرس الابواب
(10) تحرى المناسبة ايضا في الاحاديث وكثيرا ما يتحرى ان يكون آخر حديث من الباب ظاهر المناسبة جدا للترجمة التى بعده كما فعل في باب قتل الرجل بالمرأة جعل آخر حديث منه حديث اليهودي الذى قتل صبية مسلمة فقتل بها ثم قال (باب فيمن لا قصاص بينه باختلاف الدينين) وهكذا قال في كتاب الايمان (باب اسماء الله عزوجل) وذكره في آخره قول الشافعي رحمه الله من حلف باسم من اسماء الله فحنث فعليه الكفارة لان اسم الله غير مخلوق ومن حلف بالكعبة أو الصفا أو المروة فليس عليه الكفارة لانه مخلوق وذاك غير مخلوق ثم قال (باب كراهية الحلف بغير الله عزوجل) ومثل هذا كثير -
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 08 - 06, 08:39 ص]ـ
نقلت من خط العلامة الحافظ أبى عمرو تقى الدين بن صلاح بلغ سماع الجماعة بدار الحديث الاشرفية رحم الله واقفها وعرض هذه النسخة على الاتقان من اولها إلى آخرها باصلين احدهما اصل الحافظ أبى القاسم على بن الحسن بن على المعروف بابن عساكر رحمه الله الجديد المقابل وفيه روايته للكتاب كان عن أبى القاسم زاهر بن طاهر الشحامى عن مصنفه ورواية ولده أبى محمد القاسم عن زاهر وأبى المعالى محمد بن اسمعيل الفارسى اجازة عن المصنف وهو اصل معتمد وعلامة ما كان منه في هذه النسخة صلى الله عليه وآله والثانى اصل أبى المواهب الحسن ابن هبة الله ابن صصرى وفيه سماعه على الحافظ أبى القاسم وذكر معارضته اياه لاادرى أباصل الحافظ أو باصل اصله وعلامة ما كان منه في هذه النسخة (خ ر) وكان الفراغ من سماعهم للكتاب منى ومن عرض هذه النسخة يوم الاثنين الثامن
عشر من شهر ربيع الاول سنة خمس وثلاثين وستمائة بدمشق حرسها الله وسائر بلاد الاسلام واهله - وهو خط عثمان ابن عبد الرحمن بن عثمان المعروف بابن الصلاح غفر الله ولهم آمين آمين ونقلت من خط العلامة قاضى القضاة تقى الدين محمد بن الحسين بن رزين ما نصه وجدت بخط الامام الحافظ أبى بكر احمد بن الحسين بن على البيهقى المصنف رحمه الله ورضى عنه في نسخة الاصل التى بخطه في آخر الكتاب ما صورته فرغت منه بحمد الله ومنه يوم الاثنين الثاني عشر من جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثين واربعمائة والحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويكافى مزيده كما يحب ويرضى وصلواته على سيدنا محمد نبيه وعبده وعلى آله وذريته وازواجه واهل بيته وعلى اخوانه من النبيين والمرسلين والملائكة المقربين وعلى الاولياء والصالحين وسلامه عليهم اجمعين وبعد فقد يسر لنا الله اتمام مقابلة هذا الكتاب المبارك من اوله إلى آخره وتصحيحه على بذل الوسع في الاتقان وذلك على اصله المنقول وهو اصل الشيخ الامام تقى الدين ابن الصلاح الذى بخط عبد الجليل بن عبد الجبار بن عبد الواسع الابهري كتبه للشيخ تقى الدين سوى المجلدة السابعة فهى قديمة ولم اغادر مما في الاصل من الروايات والطرر وضبط المشكل والمشتبه شيئا بحمد الله - وما نقلته من ذلك من خط الحافظ أبى عمرو بن الصلاح عزوته إليه أو اعلمت عليه (ع) وما كان مضبوطا بوجهين أو عليه (كذا) أو من اختلاف رواية صلى الله عليه وآله و (خ ر) فهو كله من خطه وكذلك كل ضبط لما يلتبس ويشكل فليس الا من خطه الا ما صرحت به والا قليلا اهمل ضبطه ورجعت فيه إلى قول ائمة هذا الشان في الاسماء وما كان عليه من خط المؤلف، أو بخطه، يعنى المؤلف، فهو من خط الشيخ تقى الدين ابن رزين احد سامعي الكتاب على الشيخ تقى الدين ابن الصلاح فانه ظفر بنسخة المصنف فأثبت ما وجده بخطه مغايرا لمافى اصل الشيخ تقى الدين وقد يكون شئ من هذا القبيل بخط غيره وارجوا أن هذا الاصل قد صار عمدة ووثيقة لمن اعتمد عليه واستوثق ان شاء الله تعالى وأسأله بكرم وجهه وعز جلاله ان يصلى على نبيه محمد ويجزيه عن امته افضل جزاء المرسلين
¥