تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[25 - 09 - 06, 03:04 ص]ـ

لقد سبق وأن طُرح هذا الموضوع وتكرر عدة مرات

ورُد عليه ردا عليما.

ولي ملحوظة على كلام الأخ وهي:

المبالغة في ذكر عمر الشيخ شمروخ رحمه الله تعالى.

شمروخ: هو شخصية وهمية لمعمَّر جداً (169 عاماً) تتلمذ على الإمام محمد المتولي شيخ قراء مصر في زمانه (ت 1313 هـ)، أعلن بها من أهل عصرنا المقرئ المصري الشيخ عبد الباسط هاشم، فزعم أنه لقيه وأخذ عنه عن المتولي، فأصبح إسناده بذلك أعلى ما يكون في دنيا البشر ...

وقد اغتر بذلك أناسٌ فيهم بعض فضلاء العصر، فحفز ذلك المؤلف إلى كشف الستر عن هذه الخرافة، بالأدلة العلمية التي لا تقبل الدفع.، فأزال وهماً كبيراً كاد يعلق بأذهان كثير من المشتغلين في القراءات.

ـ[أبو باسل]ــــــــ[26 - 09 - 06, 10:02 م]ـ

أخي الفاضل ابن مطرّف الكناني، كوني أنقد كلام الشيخ الصفتي فإنني لا أنالُ منه، ولا أقلل مِن قدره، يكفي أنه قاريءٌ لكلام الله، وإلا فقد نال من فضيلة الشيخ عبد الباسط حفظه الله بكلامه عنه. يا إخواني الهدف من كلامي هو إظهار حقٍّ، ليس وراءه كما قال البعض الانحياز لفضيلة الشيخ عبد الباسط، وإن كان في الانحياز إليه والتطفل على مائدته فخرٌ لا ادّعيه ولا أُحرزه لنفسي، فإنما أحرزه وناله أشياخي الذين تتلمذوا على يد الشيخ.

وبالنسبة لرقم الدكتور لطفي، فإنني فوجئتُ بأنه مجاورٌ للبيت هذا الشهر، ولعل بعد مجيئه أستأذنه في إعطاء رقمه لمَن يريده، وربما تحدث المفاجأة التي ذكرتُها آنفًا ولا نكون في حاجة لرقمه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[ابن مطرف الكناني]ــــــــ[28 - 09 - 06, 04:39 م]ـ

أخي الكريم أبا باسل هذا والله ظني بك وجزاك الله خيرا على دماثة خلقك، ولكن الذي أستنكره منك إلى الآن قولك بأن كتاب الأستاذ الصفتي مليء بالتناقضات، وليس الأمر كما ذكرت، ولتعلم يا أخي أن محدثك هذا كان من تلاميذ الشيخ عبد الباسط يوما ما.

ـ[ابن مطرف الكناني]ــــــــ[28 - 09 - 06, 04:43 م]ـ

[قال الأخ صقر بن حسن:

لقد سبق وأن طُرح هذا الموضوع وتكرر عدة مرات

ورُد عليه ردا عليما.

ولي ملحوظة على كلام الأخ وهي:

المبالغة في ذكر عمر الشيخ شمروخ رحمه الله تعالى]

أخي صقر: إن الذي بالغ في عمر شمروخ هو الشيخ عبد الباسط، فإنه ذكر أن وفاته كانت سنة 1958، كما ذكر أنه كان أكبر من المتولي بـ (45) سنة، والمتولي ولد سنة 1832 كما قاله الضباع، فيكون ميلاد شمروخ سنة 1789، وقد فصل الصفتي هذه المسألة في ص 20 من تحذير الشيوخ.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[29 - 09 - 06, 04:57 ص]ـ

قال الأخ محمد جمال المصري (ومن الذي قال بأن الشيخ لم يقل به في أيامهم، بل إن أمراً مثل هذا مما يفتخر به لعلو السند.

وهل معنى كلامك أن الشيخ يخاف أن يقول هذا في أيامهم ثم بعد وفاتهم يظهره؟؟

أجلك عن القول بمثل هذا ......... )

يا أخي محمد جمال هذا الذي تقوله هو ما نسأله تماما للشيخ عبد الباسط هاشم لماذا سكت عن التعريف بشيخه طيلة مدة أخذه عنه وهي عشرون سنة؟ وهذا السؤال بعينه قد سأله الأستاذ الصفتي في كتابه.

أما من الذي قال بأنه لم يقل به في أيامهم؟ فالواقع، إذ كيف عرفوا شمروخا ولم يأخذوا عنه أو يُعَرّفوا به، ولو عرفوه لعرفه الزيات والسمنودي ولترجم له المرصفي في هدايته.

وليكن في علمك أن الزيات أخذ القراءات الشواذ سنة 1948على الشيخ الضباع، فلم لم يأخذها عن شمروخ في نظرك؟!

.

قال الشيخ عبد الباسط هاشم في إجازة لأحد تلاميذه قبل 12 سنة أنه قرأ بواسطة بينه وبين الشيخ شمروخ.

فقد أملى على الشيخ مهدي محمد الحرازي سنة 1994 إجازة في القراءة نقلها في تقريظه لكتاب بغية المريد من أحكام التجويد ص 9 و ص 466

وأوصاه بوصايا شيوخه الثلاثة أحمد عبد الرحيم ومحمود خبوط ومصطفى سعيد وثلاثتهم بينهم وبين المتولى واسطة رجل.

فيكون من طريق الثلاثة بين الشيخ عبد الباسط والمتولي رجلان.

والواسطة بينه وبين شمروخ هو الشيخ مصطفى حسن سعيد

وذكر في الكتاب أنه قرأ عليه بمحافظة قنا بالصعيد والشيخ مصطفى حسن سعيد بدوره هو الذي قرأ على الشيخ شمروخ محمد شمروخ ومن ثم على المتولي.

ولم يذكر في هذه الإجازة قراءته مباشرة على الشيخ شمروخ.

والكتاب طبع سنة 1422 في دار البشائر.

ـ[ابن مطرف الكناني]ــــــــ[29 - 09 - 06, 05:05 م]ـ

ولكنه.

ـ[ابن مطرف الكناني]ــــــــ[29 - 09 - 06, 05:14 م]ـ

ومع ذلك فقد ذكر قراءته على شمروخ في تقديمه للروض النضير بتحقيق أبي الجود، المطبوع بدار الصحابة بطنطا سنة 1427 - 2006 حيث قال (ومما من الله به علي بعد قراءتي للقراءات العشر على شيخي شمروخ محمد شمروخ ..... )

وليكن في العلم أن الشيخ يتقاضى على الختمة بالإسناد العادي مبلغا وبإسناد شمروخ ثلاثة أضعافه.

ـ[أبو باسل]ــــــــ[30 - 09 - 06, 12:45 ص]ـ

الأخ ابن مطرف الكناني، ما قلتَه للأسف هو كذبٌ صراح، فمَن يقول أن الشيخ ـ حفظه الله ـ يتقاضى أجرًا مضاعفًا بإسناد الشيخ شمروخ، أراك قد تفردت بقولتك هذه؛ فكلُّ مَن يقرأُ على الشيخِ يعلم جيّدًا زهده في المادة، بل إنه يُوصي تلامذته شفاهيةً وكتابةً في إجازته لهم أن لا ينظروا إلى المادة ولا يثقلوا على تلامذتهم فيها، "فما جاءه أخذه وما لم يأته لا يطلبه" كذا عبارته في جميع إجازاته.

أمّا قولك بأنك كنتَ في يومٍ ما تلميذًا للشيخ ـ حفظه الله ـ فإني أظنك غير صادق، وإلا فأظهر لنا إجازتك منه، وإن لم يُجيزك الشيخ فما أنت بتلميذٍ له.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير