تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد حمزة الدسوقي]ــــــــ[17 - 11 - 06, 05:52 ص]ـ

السلام عليكم قم الشيخ عبد الباسط باستخراج شهادة وفاة للشيخ شمروخ (وهذا دليل على وجوده) كما قام بالرد على من قدح في سنده سأحاول أن أحضر لكم الرد بإذن الله

ـ[أبو باسل]ــــــــ[17 - 11 - 06, 04:28 م]ـ

أيها الأخوة الكرام، والله إني لأتعجب من ذلك الرد، أو لنقل: من ذلك التخبط وتللك الهذرمة التي طنطن بها الصفتي. والرد على جلِّ ما قاله سهلٌ ويسير عند المدقّق، وسأفنده تباعًا كلما أُتيح لي الوقت:

وأبدأكم بما استشهد به من شعر في شأن شيخه المعصراوي، حيث قال:

"هي الشمس مسكنها في السماء فعزِّ الفؤاد .............

فلن تستطيع إليها .......................

وأقولُ له: أمّا استشهادك بهذين البيتين فلا يزيد كلامك إلا قبحًا وعارًا وذمًّا في رجولة شيخك، فقائل الأبيات العباس بن الأحنف، قالها متغزلاً في محبوبةٍ له، وإن شئتَ فانظر إلى الكلمات "هي، إليها، تستطيع ... "

وأردُّ عليك ببيتٍ من نفس القصيدة:

فَيَا وَيْح مَن كُلّفت نفسُه بمَنْ لا يطيقُ إليه السبيلا

فيا ويح شيخك وويحك!!

ثم إن نصحك لشيخنا حفظه الله بأن يقرأ الغاية أولى به أنت؛ لأنه بفضل الله أعلم من شيخك ـ ولا أقول: أعلم منك ـ لأن قدره أسمى من أن أقارنك به، فلو دقّقتَ النظر فيما قرأتَ من الغاية والنشر ترى أن الناس قد انقسموا في شأن عمرو بن الصباح وعبيد الصباح ثلاث فرق: فرقة ترى أن عمرو وعبيد أخوان، وعلى رأسها الإمام الداني، وثانية ترى أنهما ليسا بأخوين، وعلى رأسها الأهوازي، وأخرى ثالثة ترى أنهما واحدٌ. فبالله عليكم: ألا يعدُّ هذا نوعًا من التشكك؟! فها أنا أنصحك يا صفتي وأنصح مَن يُمْلي عليك تلك الردود الواهية بالتدقيق والتدبر في فهم الكلام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[أبو باسل]ــــــــ[17 - 11 - 06, 06:05 م]ـ

معشر الإخوان، هذا ردٌّ ثانٍ على ما ادعاه الصفتي على فضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم حفظه الله، فأقولُ وبالله التوفيق:

أمَّا الصاد والزاي والسين فهنّ حروفُ الصفير، وقد قال ابن الجزري: "والصّفيرُ مُسْتكنّ أي: إن اللسان فيهن مستكنٌّ بين الثنايا العليا والسفلى، وعند ذكر الشيخ حفظه الله لصفات الحروف بعد أنْ ذَكَر مخارجها قبلها أراد أنْ يُبيّن لتلامذته ما لكلِّ حرفٍ مِن المخرج والصفات. فقوله: إن الصاد كالزاي والسين نطقًا ومخرجًا أراد به بيانَ ما سبق من المخارج والصفات.

وأما قول الصفتي: "فتتوهم درسًا سريًّا وآخر جهريًّا" في منظومة "إتحاف البرية" للإمام خلف الحسيني فهذا أدلُّ دليلٍ على جهلِه ـ أو لنقل: على جهل مُمْلِيه ـ لأنَّ الإمام خلف الحسيني يتكلّمُ عن شروط الجهر بالاستعاذة، فيقول:

إذا مَا أردتَ الدّهْرَ تقرأُ فاستعذْ وبالجهرِ عند الكُلِّ في الكُلِّ مُسْجلا

بشرطِ استماعٍ وابتداءِ دراسةٍ ولا مُخْفيًا أو في الصلاةِ فَفَصِّلا

فأراد الشيخُ حفظه الله أن يُبيّنَ أنَّ مِن شروط الجهر بالتعوّذِ أنْ تكونَ القراءةُ أو الدرس جهريًّا، ألا يجوزُ أنْ يُعطيَ الدرس همسًا لأحد ذويه أو أبنائه؟

فقد علمتم أنَّ الإمام خلف الحسيني لم يقل: سريًّا ولا جهريًّا، وإنما أرادَ أنَّ مِن شروط الجهر عدمُ الخفاء، وهذا معنى قوله: "ولا مُخْفيًا".

وأمّا قوله على الشيخ: إنه أخطأ في المد المتصل في كلمة (جاء)، فإن السامع لهذا الخطأ يلاحظ أنه سبق لسانٍ مِن الشيخ حفظه الله، لا سيما وقد نبَّه عليه تلامذته.

والشيخ مستعدٌّ ومُرحِّب بالردّ عليه، وقال: قالَ مَنْ هو خَيرٌ مني: "رحمَ الله امرءًا أهدى إليَّ عيوبي"، وهو في انتظارٍ لما قاله الصفتي أنَّ أحد الفضلاء سوف يتحفه بعيوبه وأخطائه، وسوف يكون هذا اليوم يوم عيد عنده؛ فهو يحث تلامذته على هذا، وطالما يقولُ لهم: إن أخطأتُ فأرشدوني، حتى إن المستمع لتلك التسجيلات ليرى أن الشيخ يترك رقم تليفونه للمستمع في الشريط الأخير حتى يرشده إلى أخطائه.

ولئن كان الشيخ أخطأَ في كلمات يسيرة ـ فقد أخطا شيخك يا صفتي أخطاءً كثيرة، وهو شيخ القراء. وانتظروا نشرها قريبًا على الملأ.

وأما قوله: إن الشيخ حفظه الله فارق شيخه قبل أن يموت بسنة فقد حصل، وزاره آخر السنة قبل أنْ يموت، وهل حتمٌ على الشيخ أن يُطلعَ المعصراوي والصفتي على كلِّ ما جرى بينه وبين شيخه؟ أم حتمٌ عليه أنْ يتوقفَ عن التعليم عليه حتى يحكما عليه؟ أم يقولُ له: كذبتَ لم تلق المتولّي (كذا قال المعصراوي والصفتي وهما في بطن أمهما).

وأخيرًا قال الصفتي: إن الشيخَ لم يُظهر سندَه إلا في أيامنا نحن لأن الضباع والقاضي والشيخ عامر لم يتحدثوا بذلك، فهل كان الشيخ أيام هؤلاء السادة يعمل سائقًا أو ساعاتي، وصبر حتى جاء المعصراوي فأشهر سندَه ليحوزَ القبول؟ ‍‍‍. إن مَنْ أكمل القراءات العشر والشاذة وغريبها قبل عام 58 أَحْرى بأنْ ينشرَ هذا الفضلَ على مَن هو أعلم من المعصراوي والصفتي.

وهكذا ترون أن ردود هذا الصفتي ومَن يُمليها عليه لا قيمة لها.

ملاحظة: شَرفتُ أنا العاجز الفقير بالردّ والذب عن شيخنا حفظه الله، وعرضتُ عليه ما كتبتُه خلال اتصال هاتفي فأقرّه على مضضٍ، حيث قال لي: دعك من هذا ولا تشتغل بهذه الترهات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير