ـ[أبو باسل]ــــــــ[29 - 11 - 06, 04:59 م]ـ
أخي العزيز محمد جمال المصري، حينما تدخل على الموقع تجد عل يسار الصفحة الرئيسية زر "ابدأ من هنا"، اضغط عليه تجد الأخطاء في المقدمة إن شاء الله.
ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[29 - 11 - 06, 09:42 م]ـ
الإخوة الكرام أعضاء الملتقى، وصلنا هذا التعقيب من الأستاذ حمد الله الصفتي مؤلف كتاب ((تحذير الشيوخ من إسناد شمروخ)) جاء فيه ما يلي:
الأستاذ الفاضل محمد أحمد يعقوب، سلام الله عليك ورحمته وبركاته.
أرجو منك نشر هذا البيان الشافي الذي وصلني من أخي فضيلة الأستاذ عبد الولي أبو بكر، منجزا فيه ما وعد به من إتحاف القراء بما وقع لفضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم ـ فيما اعتبره بعض الأغرار شرحا على الجزرية ـ من أخطاء وغلطات، وهي كفيلة لبيان مكانة الشيخ العلمية عند كل ذي نظر، لا سيما وهي متعلقة بالتجويد لرواية حفص وليس بالقراءات، وهذا نص خطاب الأستاذ عبد الولي أبو بكر:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبينا المصطفى، وعلى آله وصحبه وكل من أسلم وجهه لله وعفا.
أما بعد،
فقد اطلعتُ على كتابك القيم المسمى تحذير الشيوخ من إسناد شمروخ فلم تزدني قراءته إلا ثقة في عدم وجوده، بل توقعت أن يثوب المتشمرخون إلى رشدهم، ولكني فوجئت أن أخذتهم العزة بالإثم، وأخذوا يتخبطون هنا وهناك فلم يتمخض سعيهم عن دليل معتبر في إثبات ما يدعون.
وقد أدهشني حقيقة تجرؤ الشيخ عبد الباسط هاشم وتلامذته على مقام شيخ القراء أعزه الله، حتى طلبوا منه ومنك المناظرة العلمية، معرضين عن جوهر المسألة التي هي نفي وجود شمروخ المزعوم، وكان الأحرى بهم أن يأتوا بما يردّ عن شيخهم تهمة هي من أشد التهم.
ولما اطلعت على جوابك الأخير في الرد على دفاع الشيخ عبد الباسط، توقعت جوابا على ما ذكرتَ من تعارض كلام الشيخ عبد الباسط مع كلام السلمي وأبي الجود فيما نقلا عنه، أو حلاً لإشكال موت شمروخ في الزيتون بالقاهرة مع أن الشيخ عبد الباسط فارقه ـ على حد قوله ـ في الصعيد قبل وفاته بأربعة شهور وذلك بعد مكثه عنده عشرين سنة كاملة، فإذا بهم وقد أسقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا؛ جنحوا إلى فرعيات الأمور وراحوا يتصيدون أخطاء شيخنا في القراءات، ظانين أن هذا يحقق لهم نصراً في مسألة إسنادهم المزعوم، فكانوا كمن مات والده فرثا عمَّه.
وكنت أخبرتك فيما مضى أني وقفت للشيخ عبد الباسط هاشم على أخطاء جمة في شرحه لمتن الجزرية، وأني كنت أنبه طلبة العلم عليها مشافهة، ولكن الشيخ ارتقى مرتقىً صعباً فقال:
((و من خلال هذا التسجيل أتحدى المعصراوي ومن يرى رأيه، كبر أم صغر)). فلم يعد مخبأ بعد هذا التحدي، وقد ذكر بعضهم على لسان الشيخ أنه يرى اليوم الذي يقف فيه على أخطائه يوم عيد، فها أنا أعجِّل له عيده، فأقول:
أولاً: أخطاؤه في متن الجزرية
الشريط الأول (1)
(1)
قال الإمام ابن الجزري: ((يقول راجي عفوِ رب سامع)).
ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((ولا ينفع عفوَ، إلا إذا أعملنا اسم الفاعل، ولا يعمل اسم الفاعل إلا منوناً أو معرفاً كأن تقول: يقول راجٍ عفوَ، أو تقول: يقول الراجي عفوَ، فيما سوى ذلك إضافتها أفضل)).
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص3: ((إلا أن نصب عفو مع تنوين راج لا يصح رواية ولا دراية، وكذا لا يجوز تنوين راج ونصب عفو ....... )).
(2)
قال الإمام ابن الجزري: ((والضاد من حافَتِه إذ وليا)).
ـ قرأ الشيخ عبد الباسط: ((حافَّته)). بتشديد الفاء.
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص12: ((ثم الحافة مخففة الفاء ..... )).
(3)
قال الإمام ابن الجزري: ((والنون من طرَفه تحت اجعلوا)).
ـ قرأ الشيخ عبد الباسط: ((طرْفه)) بسكون الراء.
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص13: ((طرفه بفتحتين ..... )).
(4)
قال الإمام ابن الجزري: ((وللتفشي الشين ضادا استَطِل)).
ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((وقرأت: استُطِل أي: أطلها أيها القارئ. واستُطِل على البناء)).
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص19: ((استَطِل أمر من الاستطالة .... )).
وعلى هذا جميع ما بين يدي من شروح، كالمنح الفكرية، و الحواشي الأزهرية، والفوائد المستعذبة، والفصول، والحواشي المفهمة، وغيرها.
(5)
¥